نقدم اليوم عبر موقع الميدان نيوز الإجابة عن تساؤل هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الملابس إذ أن فيروس كورونا الذي أرعب العالم فزعاً وأثار وساوس ومعتقدات بعضها صحيح وأغلبها خاطئ لدى الجميع، فالجميع يتساءل هل كورونا قاتل، هل ينتقل من خلال السلام، هل ينتقل من خلال الملابس، هل وهل، والكثير من التساؤلات التي توضح الفزع والحرص الشديد من الأشخاص تخوفاً من الفيروس اللعين.
ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا أو ما تطلق عليه منظمة الصحة العالمية، متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيروس محوري ظهر من قبل في المملكة العربية السعودية ولكن تمت السيطرة عليه ولكن قد أصيب به عدد كبير من الناس، عاد مجدداً بشكله الأكثر خطوره ليصيب اللاف، فيتميز بسرعة أنتشاره، فهو وباء يغزو العالم، ولكن ما خلق الله من داء إلا وله دواء بأذن الله سيعبر على بلادنا بسلام.
هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الملابس
فزع كبير بشأن الملابس والمتعلقات الذي يشتريها الناس، كمما لاقت المنتجات الصينية عزوف كبير من الأفراد عنها، فهناك الكثير ممن أبتعد عن السلع المقدمة من الصين خاصة ومن دول العالم الأجنبية عامة، أعتقاداً أن الواردات تحمل المرض وهناك أمكانية بالإصابة به، فخرج الأطباء عن صمتهم معلنين أن لا داعي أبداً من أي تخوف تجاه الملابس، فالفيروس قصير العمر فغالبيته عند خروج مع العطس والسعال، يموت مباشرة، أو يرقد فوق الأسطح فترة ثم يموت.
- ينتقل كورونا من شخص لأخر من خلال الرذاذ والعطس، كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال المصافحة ولمس اليدين للأنف والفم والعين.
- يمكن أن تنقل كورونا من خلال لمس براز شخص مصاب، أو من خلال التنفس والتعامل بقرب من شخص مصاب.
- يجب توخي الحذر من المرض وعدم التعامل مع الأشخاص بشكل حميمي أكثر من اللازم، فيجب تجنب القبلات والأحضان، ويفضل عدم السلام بالأيدي، ويجب تطهير الأماكن والأسطح، كما يفضل استخدام الكحول والكلور للتعقيم والتطهير للقضاء على الفيروسات.
- يمنع دخول المنازل بالأحذية ولا تناول المأكولات من الشوارع، وعد الاستهانة بالمرض فالوقاية خير من العلاج.
بذلك نكون قدمنا لكم أعزائي قراء موقع الميدان نيوز الكرام الرد على التساؤل الذي حير الكثير من الناس، كما وضحنا طرق الوقاية من الفيروس، وفي الختام يجب أن ننوه أن في حالة الشعور بأي عرض من أعراض كورونا لقدر الله، يجب التزام المنازل وعدم تعريض احد للخطر، حفظكم الله وزويكم من كل شر وضر، ولا أراكم مكروه في عزيز أبداًَ دمتم بخير وصحة وسعادة، سيزول البلاء ويندثر الداء، ويبقى الأمل والدعاء لله بالصحة والبركة لبلادنا العربية.