هل يغفر الله الذنب المتعمد

في نهاية مقالنا هل يغفر الله الذنب المتعمد ,رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

هل يغفر الله الذنب المتعمد؟

يتكرر هذا السؤال على ألسنة كثير من الخطاة ، أو يتساءل كثير منهم عما إذا كان الله سيغفر لهم ذنوبهم المتكررة أم لا ، والحقيقة أن الله تعالى لا يغفر الذنب المتعمد إذا لم يستغفر الجاني لها و إذا لم يتوب عنها بعد فعلها ولو تكررت.

حيث جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أن من فعل معصية عليه أن يستغفر والتوبة ، وهو ندم على ما اقترفه من ذنب ، والعزم على عدم ارتكابها مرة أخرى.

إذا تاب المسلم عن الذنب ثم عاد إليه بعد توبته مرات عديدة ، أي أن الإنسان يرتكب الذنوب والكبائر ، ثم تاب ثم يعود إليها مرة أخرى ، فهل الله في هذه الحالة يغفر الذنوب المتكررة؟ يجب على المسلم ألا ييأس من رحمة الله.

ويكون ذلك بالإصرار على التوبة والاستغفار وعدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى ، كما قال عبد الله بن مسعود:

عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (مَنْ أَذْنَى فَأَفْعَلَ ذنِيبًا ، ثم ندم فهو كفَّارته). المعجم الكبير للطبراني ، وعلى لسان أنس. جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مذنب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أخطأت فاستغفر ربي» ، فقال: أستغفر. ثم رجع فأذنب فقال: «إذا أخطأت فد فاستغفر ربي» ، فقال: أستغفر ، ثم أعود فوزنب ، فقال: «إن كنت قد أخطأت فد فاستغفر ربي» فقالها في الرابع فقال : «استغفر ربك حتى الشيطان يكون محصور».

ما حكم الذنب المتعمد بنية الاستغفار بعده؟

يأمر الله عباده أن يتوبوا بصدق وأن يقبلوها منهم ولو تكررت ولكن بشرط أن يستغفروا ويصروا على التوبة. قال الله تعالى في كتابه الكريم:

وتوبوا إلى الله جميعكم أيها المؤمنون لتنجحوا (النور: 31).

قال تعالى:

وهو الذي يقبل توبة عباده ويغفر ذنوبهم ويعلم ما تفعلون (الشورى: 25).

يجب على المسلم أن يحرص على التوبة النصوح كلما ارتكب معصية ، واستغفر كثيرا ، حتى لو تكررت هذه المعصية عدة مرات ، وعزم على عدم تكرارها ، كما قال الله تعالى:

«والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزآؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين» (آل عمران: 135-136).

هل يجب على المؤمن وهو يعلم أن الله يغفر الذنب العمد؟ أن يدرك أن الله لا يمل حتى يمل عباده ، لذلك يجب على عباده دائمًا أن يطلبوا المغفرة والتوبة مهما تكررت ذنوبه ، لأن الله غفور رحيم وعليه أيضًا أن يجتهد في ذلك. لا تكرر تلك الذنوب مرة أخرى.

فإن فعل ذلك يهديه الله ويتوقف عن المعاصي كما يقول الله تعالى في كتابه العظيم:

«وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا و .نَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ».

وهنا ينصح الله عباده المخلصين بالاستغفار والتوبة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع الصدقات ، فإن الصدقة تمنع غضب الله.

الكفارة عن الذنوب العمدية

يمكن للخادم أن يكفر عن خطاياه بالتكفير عن الذنوب والأفعال التي تغفر لها عنها.

ومن هذه الأعمال التي وردت في حديث رسول الله الكريم – صلى الله عليه وسلم -:

(من صام رمضان إيماناً ورجاءً مغفورة له ذنوبه). رواه البخاري ومسلم.

كما ورد عن كفارة الذنوب في الحديث الشريف عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

ومن الأعمال المغفرة للذنوب كما ورد في حديث عن أبي هريرة أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول:

«الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ َلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ َلَى رَمَضَانَ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَََََََْْْ ..

كما ورد في الكفارة عن تكرار الذنوب في حديث رواه مسلم عن عثمان بن عفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوَ خَرَجَتْ خَطَايَاهُ مِن جَسَدِهِ هَتَّى تَخْرُجَ مِن تَحْتِ أَأَََِِِْْ ….»

وهكذا أجبنا بوضوح على السؤال: هل يغفر الله الخطيئة المقصودة؟ مع بيان حكم تعمد ارتكاب المعصية بنية الاستغفار بعده ، مع ذكر الكفارات عن عمد من بعض الأحاديث النبوية الشريفة ، ونرجو أن نكون قد أفادناك.

شارك FacebookTwitterWhatsAppLinkedinTelegramPinterest

ختامآ لمقالنا هل يغفر الله الذنب المتعمد , وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً