وهل شفط اللبن مثل الرضاعة من حيث الفوائد والحجم؟ حيث يعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل للرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من حياته ، لاحتوائه على عناصر غذائية مهمة وبروتينات ضرورية لنمو الرضيع وتطور خلايا دماغه ، ومن خلال المقال التالي الذي سيتم تقديمه من خلال موقع المحتويات ، سيتم مناقشته حول أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية ، وهل تعتبر عملية شفط الحليب يشبه الرضاعة من حيث الفوائد.
هل شفط اللبن مثل الرضاعة؟
الرضاعة الطبيعية ، وكذلك شفط الحليب ، طريقتان جيدتان لإطعام الرضيع ، لأن حليب الأم هو أفضل غذاء طبيعي للرضيع ، وكلاهما شفط الحليب من ثدي الأم والرضاعة الطبيعية لهما نفس الفوائد بالضبط ، لكن طريقة الشفط يمكن أن تحل محل الرضاعة الطبيعية المباشرة وتكون مساعدة للأم. في بعض الحالات الضرورية ، حيث يحتوي حليب الأم بشكل طبيعي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل خلال العام الأول ، كما أن عملية الضخ تعطي فوائد مماثلة للرضاعة الطبيعية مباشرة من ثدي الأم ، لذا فإن عملية الاختيار بين الرضاعة الطبيعية والتعبير يجب أن يتم اعتمادًا على الموقف لا ينبغي الاستغناء عن إحدى الطريقتين والاعتماد كليًا على الأخرى ، لأن لكل منهما مزاياها وعيوبها التي يجب أخذها في الاعتبار.[1]
شفط حليب الثدي
عملية شفط الحليب هي عملية استخلاص الحليب من الثدي من خلال الجهاز الصناعي بحيث يتم تخزينه ليتم إعطاؤه للرضيع في أوقات لاحقة. يمكن شفط الحليب باستخدام جهاز شفط يدوي أو أداة كهربائية أو باليد. يمكن إعطاء الحليب مباشرة بعد شفطه للرضيع ، كما يمكن تخزينه ووضعه في الثلاجة. لاستخدامه في إطعام الرضيع لاحقًا ، يمكن استخدام شفط الحليب لعدة أسباب ، منها:[2]
- إذا كان المولود مبتسرا وغير قادر على الرضاعة من ثدي أمه ، أو كان يعاني من اضطرابات ومشاكل معينة تستدعي وضعه في حاضنة.
- إذا كانت الأم تعمل وستعود إلى العمل بعد فترة ، فمن الممكن شفط الحليب الذي يجب إعطاؤه للرضيع أثناء غياب الأم.
- إذا كانت الأم تعاني من امتلاء ثدييها مما يسبب لها الانزعاج.
- إذا كان تدفق الحليب منخفضًا وتريد الأم زيادة تدفق الحليب.
- عند إدخال الأطعمة الصلبة إلى الرضيع ، يجب أن يمد الطعام الصلب ببعض الحليب.
- إذا كان للأم أكثر من طفل ، فإنها تريد إرضاعهم جميعًا.
- إذا كانت عملية الرضاعة تسبب ألماً شديداً للأم.
حبوب الرضاعة الطبيعية
مزايا الرضاعة الطبيعية
تقدم الرضاعة الطبيعية مجموعة واسعة من الفوائد للأم المرضعة بالإضافة إلى فوائدها في تنمية القدرات العقلية للرضيع. كما يساهم في حماية الأم والرضيع من العديد من الأمراض المزمنة. من أهم مزايا الرضاعة الطبيعية:[1]
- غذاء مناسب للطفل: حيث يعتبر حليب الأم غذاءً صحياً ومناسباً للرضيع ، فهو يحتوي على البروتينات والمعادن والفيتامينات والدهون الصحية والأجسام المضادة ، بالكميات التي يحتاجها الطفل ، حيث يتفاعل لعاب الرضيع مع حليب الأم ، ومن خلال ذلك يمكن إرسال رسائل إلى المخ عن كمية الحليب التي يحتاجها الرضيع ، وهو ما يكفي لنموه وحمايته من الأمراض.
- ضمان دورة الرضاعة المتكاملة: تساعد زيادة رضاعة الطفل من ثدي أمه على زيادة كمية الحليب وتدفقه ، مما يساهم في إمداد الطفل بما يكفي من حاجته ، وإرضاع الطفل كلما رغب في المساهمة في زيادة كمية الحليب. حليب الثدي.
- انخفاض التكاليف: يمكن أن يساعد حليب الثدي في توفير تكاليف شراء الحليب ، لكنه يشكل عبئًا إضافيًا على الأم المرضعة.
- ملاءمة الرضيع: من أهم مزايا حليب الأم ملاءمته لأمعاء الرضيع ونموها ، حيث لا يسبب المغص والإسهال عند الرضيع. كما أن حليب الأم جاهز دائمًا ولا يحتاج إلى وضعه في الزجاجة ، ولا يحتاج إلى تعقيم ، ودرجة حرارته مناسبة لدرجة حرارة بطن الرضيع ، وهي أمور مهمة جدًا.
- حليب الأم مهدئ للرضيع: يحتوي حليب الأم على هرمونات تساعد على تهدئة الرضيع وإرخائه والنوم ، وهو مسكن للألم يساهم في تسكين الآلام المصاحبة للتطعيمات.
- زيادة الترابط بين الأم والرضيع: تشمل الرضاعة الطبيعية الاتصال الجسدي بين الأم والطفل مما يساعد على زيادة الاسترخاء وزيادة الترابط النفسي بين الأم والطفل ، ويقلل من التوتر الذي قد يصيب الأم والرضيع ، ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة جسم الرضيع.
الصعوبات التي تواجهها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية
تتضمن عملية إرضاع الطفل مباشرة من حليب الثدي بعض الصعوبات مثل:[1]
- عدم القدرة على تنظيم الوقت: في الرضاعة ، يجب على الأم إرضاع طفلها متى شاء ذلك ، وقد يتسبب ذلك في عدم قدرة المرأة على تنظيم وقتها ، أو اتباع توقيت معين لإرضاع الرضيع.
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية في الحلمتين: مثل تشقق الحلمة والتهابها وفطرياتها ، ويزداد الألم عندما يرضع الطفل من الثدي.
- ضعف المشاركة: عدم قدرة الأب على مشاركة الأم في مهامها في رعاية الطفل ، مما يجعل مسؤولية الطفل تقع بالكامل على عاتق الأم ، مما قد يتسبب في حرمان الأم من النوم والإرهاق الجسدي.
هل يجب إيقاظ الطفل للتغذية ليلاً؟
مزايا شفط الحليب
يحصل الأطفال الذين يرضعون عن طريق شفط الحليب على جميع الفوائد الصحية الموجودة في حليب الأم ، لكنهم غير قادرين على لمس جسد الأم والحصول على الفوائد المعاكسة. مزايا استخدام طريقة الضخ هي كالتالي:[1]
-
- تنظيم الوقت والتحكم في توقيت التغذية: من الممكن عمل جدول زمني للتغذية ، وفصل الرضعات في الأوقات المناسبة ، والضخ عند الرغبة ، والتخزين لوقت لاحق.
- القدرة على تقسيم المهام: استخدام طريقة شفط الحليب يساعد على تقسيم واجبات رعاية الطفل بين الوالدين ، بينما عملية الاستيقاظ ليلاً مرهقة للأم ومرهقة ، وتساعد في موازنة دور الطفل. الأم والأب في رعاية الرضيع.
- حل مشكلة نقص حليب الأم: يمكن شفط الحليب بعد الرضاعة الطبيعية ، وهذا يساهم في زيادة تدفق الحليب ، بالإضافة إلى توافر كمية منه عند الحاجة.
- إعطاء الأم ساعات للراحة: أو الخروج من المنزل بعيدًا عن الطفل مما يساهم بشكل كبير في زيادة وتحسين صحة الأم النفسية وحمايتها من الاكتئاب.
- إعطاء الحليب لأطفال آخرين: تساعد عملية شفط الحليب على إعطاء حليب إضافي للأطفال الآخرين الذين لم يتمكنوا من الرضاعة الطبيعية من أمهاتهم.
- حفظ اللبن لفترات لاحقة: مثل غياب الأم عن حالة صحية معينة أو مرض قد يحرم الطفل من القدرة على الرضاعة ، وهنا يجد الحليب المجمد جاهزًا.
عيوب شفط الحليب
شفط الحليب أفضل من الرضاعة الصناعية ، ولكن هناك بعض السلبيات في شفط الحليب ، مثل:[1]
- حماية أقل من الأمراض: لأن الأجسام المضادة في لبن الأم تفرز بكميات تتناسب مع احتياجات الرضيع ، وفي حالة شفط الحليب قد يحتوي الحليب المعبأ على أجسام مضادة أقل من حالة الرضاعة الطبيعية.
- تكاليف المواد الإضافية: تتطلب عملية شفط الحليب شراء معدات إضافية مثل زجاجة الشفط والمضخة ، وأكياس خاصة لتخزين الحليب بعد الشفط.
- غير مناسب لسحب الحليب في كل الأحوال: فمثلاً عند الخروج يكون شفط الحليب محيرًا مقارنة بالرضاعة التي تتم بسهولة.
- مخاطر التخزين: لأن الحليب يمكن أن يفقد صلاحيته بعد فترة من التخزين ، وقد يكون من الصعب تخزينه وقد يحتاج إلى إيجاد طريقة مناسبة لحفظه.
علاج رفض الطفل للرضاعة
كيفية شفط الحليب
تتغير احتياجات الطفل من الحليب مع نموه وزيادة حجمه ، لذلك هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها عند إعطاء الطفل الحليب ، وهي كالتالي:[3]
- عدد مرات الشفط في اليوم: خلال المراحل المبكرة ، يجب إعطاء الرضيع زجاجة من الحليب كل ساعتين تقريبًا ، مما يعني أنه يجب على الأم شفط ثدييها كل ساعتين تقريبًا ، أي أنه يجب ضخ الحليب من عشرة إلى 12 مرة مرات في اليوم ، ومع نمو الطفل يمكن للطفل أن يرضع كميات أكبر ، لذلك يجب تخزين كمية كافية.
- مدة كل جلسة سحب الحليب: في كل مرة يجب ضخ الحليب من كلا الثديين لمدة لا تقل عن 15 دقيقة من كل ثدي ، ولا تزيد عن 20 دقيقة ، وذلك لضمان إفراغ الثديين لمواصلة ضخ الحليب. .
نصائح لزيادة كمية الحليب المتدفقة أثناء الشفط
هناك عدد من النصائح التي يمكن الالتزام بها لتحسين كمية الحليب المتدفقة من الثدي أثناء عملية الشفط ، مثل:[4]
- زيادة عدد مرات الضخ: لأن الزيادة في عدد مرات الضخ تسعد بإفراغ الثديين مما يحفز الثديين على إفراز المزيد من الحليب.
- الشفط بعد الرضاعة: طريقة جيدة عندما لا يرضع الطفل بكميات كافية ويبقى بعض اللبن في الثدي.
- الشفط من كلا الثديين معًا: باستخدام مضختين للثدي ، واستخدام حمالة صدر مصممة خصيصًا للإمساك بأداة الشفط حتى تتمكن الأم من استخدام يديها بشكل مريح.
- تناولي المكملات الغذائية والأعشاب: يمكن أن تساعد في زيادة إنتاج الحليب من الثدي ، مثل الحلبة والخميرة والشوفان.
- الحصول على الأطعمة الصحية: سعرات حرارية كافية ، وكميات كافية من الماء ، حيث يجب أن تشرب الأم ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء يوميًا.
- الاسترخاء والابتعاد عن التوتر: لأن هذا مهم جدًا لضخ كميات كافية من الحليب ، بالإضافة إلى عدم مقارنة كمية الحليب مع أي شخص لأن عدد غدد الحليب في الثدي يختلف من أم إلى أخرى.
- النظر إلى صور الطفل: حمله وإبقائه قريبًا من الأم ، مما يساهم في زيادة رقة الأم ويحفز الثدي على إفراز المزيد من الحليب ، ويجعل الأم يكون لها رد فعل سلبي على إنتاج الحليب.
في ختام هذا المقال تم التعرف عليه من خلال السطور السابقة ، وهو التعبير عن اللبن مثل الرضاعة الطبيعية ، ووجد أن هناك عدة أسباب لجوء الأم إلى شفط الحليب ، وإيجابيات وسلبيات كل من الرضاعة الطبيعية. وتم تحديد الشفط ، بالإضافة إلى ذكر بعض الطرق لزيادة إدرار الحليب. حليب الثدي.