هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا

يدور مقالنا اليوم حول الإجابة عن سؤال هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا ،يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة تزامنا مع الطقس الذي تتعرض لها معظم الدول العربية، حيث تشهد ما يسمى بأيام الحسوم التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، وهي أيام تكثر فيها هبوب الرياح القوية وسقوط الأمطار ويكون تغير الطقس ببسب انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع، ومن ثم يصاب الكثير بعدوى الجهاز التنفسي التي تسمى بأنفلونزا وتظل هذه العدوى لمدة تختلف من شخص لآخر بحسب شدتها فمن الممكن أن تستمر من يومين إلى أسبوع، ويصاحب هذا المرض الكثير من الأعراض ويكون من بينها التعرق، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف على هذا الموضوع التالي على هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا.

هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا

يود الكثير من الأشخاص المصابين بمرض الأنفلونزا معرفة ما إذا كان زيادة التعرق لديهم دليل على الشفاء من هذا المرض أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه من الممكن أن يكون التعرق بالفعل من علامات الشفاء ولكن هذا لدليل لا يجب الإعتماد عليه في ذلك، حيث صرح العديد من الأطباء أن الأنفلونزا تتطلب فقط الراحة مع الإلتزام بالعلاج الذي يتم وصفه من قبل الأطباء، وأضافوا أن عملية التعرق ليس لها علاقة بسرعة الشفاء من هذه العدوى، حيث تكون مرتبطة ارتباطا كاملا بقوة الجهاز المناعي فقط.

ويجب أن نوضح أن الأنفلونزا تكون عبارة عن مرض فيروسي يصاب به الجسم، ويزداد فرص الإصابة به في فصل الشتاء، وتكون الأنفلونزا في شدتها أكثر من شدة نزلات البرد، ومن ثم من الممكن أن تترك للمصاب عدد من المضاعفات الصحية، يصحاب هذه العدوى عدد من الأعراض التي تتمثل في كلا من ارتفاع الحرارة والإحساس بوجود آلام في العضلات، والإصابة بالتعرق الشديد.

أعراض الإنفلونزا الشديدة

يختلط الأمر ما بين الإصابة بالأنفلونزا مع الإصابة بنزلات البرد، ولكن تكون أعراض الأولى أكثر في شدتها من الثانية، ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت أنه يوجد ثلاث آلاف وثلاثمائة حالة وفاة بسبب الإصابة بالإنفلونزا في استراليا، ونجد أن أكثر الأشخاص إصابة بهذا الفيروس يكونوا من الأشخاص التي تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي لديها، ولذلك عند الشعور بأي عرض من أعراض الأنفلونزا لابد من السرعة في التوجه إلى الطبيب لتشخيص هذه الحالة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأعراض التي جاءت في ذلك:

  • ارتفاع درجة الحرارة للجسم وتتراوح ما بين 9.5 إلى 40 درجة عند الأطفال، وتتجاوز ما هو فوق 8 درجة عند البالغين.
  • الشعور بألم في العضلات.
  • الشعور بالصداع المزمن.
  • الإحساس بألم في أجزاء متفرقة في الجسم ولاسيما في منطقتي الظهر والساقين.
  • الإصابة بسعال جاف.
  • الشعور بالإرهاق والتعب العام وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
  • إيجاد صعوبة في التنفس.
  • سيلان الأنف وانسدادها.
  • الإحساس بوجود ألم في العينين.
  • الرغبة في القئ والإصابة بالإسهال الشديد.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • الإحساس بالقشعريرة في الجسم.
  • الإصابة بالتهابات في الرئة.
  • زيادة ضربات الجلد.
  • الإصابة بالتهاب في منطقة الأذن.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي، ومن الجدير بالذكر أنها من أخطر مضاعفات الإصابة بالأنفلونزا.

أنواع فيروسات الإنفلونزا

يوجد ثلاث أنواع من فيروسات أنفلونزا، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأنواع:

  • الإنفلونزا أ: يتم الإصابة بها نتيجة لأنتشار العديد من الفيروسات التي تضرب الدول على كافة مستوى العالم كل عشرة إلى أربعين عاما.
  • الإنفلونزا ب: بسبب انتشار الأوبئة والفيروسات ومن الممكن أن يتم الإصابة بهذا النوع من الإنفلونزا والنوع السابق معا.
  • اإنفلونزا ج: يكون هذا الفيروس مستقر ومن ثم يكون على العكس من النوعين السابق ذكرهما، حيث يطرأ عليهما الكثير من التغيرات أثناء فترة العدوى.

أسباب الإصابة بالإنفلونزا

يوجد العديد من الأسباب التي تعمل على الإصابة بالإنفلونزا، من خلال السطور التالية نشرح تلك الأسباب:

  • انتشار العديد من فيروسات الإنفلونزا في الهواء، ويتم العدوى بها من خلال السعال أو العطس، وكذلك التحدث بالقرب مع شخص مصاب بها.
  • يتم استنشاق قطرات العطس أو السعال من الشخص المصاب، أو يتم الإصابة عن طريق اللمس لقطرات السعال عن طريق استخدام هاتف الشخص المصاب، أو ملامسة قطرات العطس عن طريق لمس لوحة المفاتيح الخاصة بالجهاز الذي يكون خاص به، ثم يقوم الفرد بملامسة عينه أو أنفه أو فمه ويكون بذلك قد تمت إصابته بالإنفلونزا.
  • ومن الجدير بالذكر أن الشخص الذي يصاب بهذا النوع من الإنفلونزا يكون قد كون اجسام مضادة تعمل على تقليل الفرصة في الإصابة التمكررة من هذا الفيروس مرة ثانية.
  • ويجب أن ننوه أن الأطباء دائمون في النصح بتلقي لقاحات الإنفلونزا مرة واحدة سنويا.

مضاعفات الإنفلونزا

يعد مرض الإنفلونزا من أكثر الأمراض التي لا تترك مضاعفات صحية خطيرة للفرد، ولكن يترك مضاعفات صحية لدى الأطفال وكبار السن، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المضاعفات:

  • الإصابة بالتهابات الأذنين.
  • الإصابة بالتهاب جيوب الأنفية الحادة.
  • الإصابة بالتهابات في الشعب الهوائية.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • الإصابة بالتهاب السحايا.
  • الإصابة بالتهاب المكورات الرئوية تكون الأكثر انتشارا وشيوعا بين المضاعفات.

تشخيص مرض الإنفلونزا

يجب على المريض في حالة الشعور بأي من الأعرض التي سبق ذكرها في الفقرات السابقة التوجه إلى الطبيب على الفور، حيث يقوم الطبيب بإجراء فحص يسمى تفاعل البوليميراز المتسلسل وذلك بهدف تحديد نوع الفيروس.

علاج الأنفلونزا

يتم استخدام عدد من الأدوية في علاج الإنفلونزا والتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لها، وتتمثل تلك الأدوية في علاجات خفض الحرارة، والحد من السعال والرشح، ومن الجدير بالذكر أنه تم إضافة عقاران معدان تعمل على التقليل من الإصابة بفيروس الإنفلونزا وتتمثل تلك العقاقير فيما يلي ” أوسيلتاميفير، وزاناميفير”، وبنصح بتناولهما في أول الإصابة بالإنفلونزا حتى يتم سرعة الشفاء.

أنواع لقاحات الإنفلونزا

يتم تلقي نوعان من اللقاحات التي خصصتها وزارة الصحة العالمية للإصابة بالإنفلونزا، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك اللقاحات:

  • لقاح فيروس ميت: وهو الذي يكون يحتوي على فيروس الإنفلونزا ولكنه غير نشط، ويتم تلقيه عن طريق الحقن، ويجب أن ننوه أنه من أكثر اللقاحات انتشارا.
  • لقاح فيروس الإنلفونزا الحي الموهن: يضم هذا اللقاح الفيروس الذي يتم المعالجة منه ولكنه يكون نشطا على العكس من النوع السابق عليه، ويكون هذا للقاح قيد التصديق والترخيص، ويتم تناوله عن طريق الأنف.
  • ومن الجدير بالذكر أن فعالية هذه اللقاحات تكون بنسبة كبيرة تتراوح ما بين 70 إلى 00% في حالة تلقي اللقاحات المطابقة.
  • بينما تنخفض نسبة الفعالية إلى 40 حتى 60% في حالة عدم تطابق اللقاحات، بالإضافة إلى تناولها لكبار السن والأطفال.
  • ويجب أن نسلط الضوء إلى أمرين أولهما أن يمنع الشخاص المصابين بحساسية البيض من تلقي هذه اللقاحات، ثانيهما أن آثار ذهه اللقاحات الجانبية تكون خفيفة وسريعة الزوال.
  • ينصح بهذه اللقاحات إلى الأشخاص الأصحاء الذين يتجاوز عمرهم الخمسون عاما.
  • الحوامل الذين قضوا الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل.
  • العاملين في مجال الصحة.
  • الأطفال من عمر ستة أشهر حتى عامين.

أساليب الوقاية من أنفلونزا

يتم الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا عن طريق تلقي اللقاحات الخاصة به مرة واحدة كل عام، تطعيم الأشخاص المعرضين للإصابة وبخاصة في شهري سبتمبر وأكتوبر.

تناول المشروبات الدافئة والعصائر الطبيعية والتي تتمثل في عرق السوس، ومشروب الجوافة الساخن، وعصير الرمان ومشروب الزنجبيل الساخن، واليانسون، والنعناع، والليمون.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً