نظام الكيتو في رمضان

نعرض لكم من خلال هذا المقال عبر مخزن المعلومات نظام الكيتو في رمضان، والإجابة على بعض التساؤلات التي تخص هذا الموضوع، فهو من الأنظمة الغذائية الهامة للتخلص من الوزن الزائد، فهو من الأنظمة المختلفة التي تعتمد بصورة أساسية على الدهون وهذا على خلاف باقي الأنظمة الغذائية الأخرى، ولكنه في الأساس يعتمد على الدهون الصحية ونسبة من البروتين وتقليل الكربوهيدرات والسكريات إلى حد بعيد، تابعونا عبر السطور التالية لمعرفة المزيد من المعلومات الهامة عن هذا النظام.

نظام الكيتو في رمضان

يحاول البعض استغلال فرصة الصيام في شهر رمضان المبارك للعمل على فقدان الوزن، حيث يساعد الصيام على فقدان الوزن بصورة أسهل، ومن أسهل الطرق لفقدان الوزن نظام الكيتو دايت، وعن نظام الكيتو دايت في رمضان نذكر ما يلي من المعلومات:

  • يتراوح الصيام في شهر رمضان ما بين إلى 6 ساعة، وهي فترة مثالية للتخلص من الوزن الزائد، ويكون من أفضل الفترات التي يمكن اتباع نظام غذائي فيها ومن الأنظمة التي عرفت إلى حد بعيد في الآونة الأخيرة، هو نظام الكيتو في رمضان( الكيتو دايت).
  • يعتمد نظام الكيتو على تقليل الكربوهيدرات والسكريات وإبدالهما بالدهون الصحية بكميات كبيرة من الدهون الصحية  ووجود نسبة متوسطة من البروتين، ويعمل معظم الناس على الاستفادة من عدد ساعات الصيام، واتباع نظام غذائي صحي لخسارة الوزن الزائد.
  • وفي الأساس يوجد للصيام فوائد عديدة، فهو يعمل على أداء وظائف الجسم على نحو صحي وسليم  والتخلص من السموم في الجسم والتخلص من الخلايا المريضة وإنتاج خلايا أخرى صحية وسليمة والتخلص من مشاكل المعدة بعض الشيء، ومن الجيد استغلال فترة الصيام واتباع نظام غذائي صحي مثل نظام الكيتو دايت.

علاقة نظام الكيتو بنظام الصيام المتقطع 

  • يوجد ارتباط وثيق بين نظام الكيتو ونظام الصيام المتقطع، حيث أن نظام الصيام المتقطع يقوم في الأساس على صيام الشخص 6 ساعة مقابل الأكل لمدة 8 ساعات، أو صيام ساعة مقابل الأكل ساعة أخرى، وتوظيف مواعيد النوم والراحة في موعد الصيام،وهذا يشبه نظام الصيام في رمضان، لذلك يفضل اتباع نظام الكيتو في رمضان لأنه من أفضل الأوقات التي يمكن اتباع هذا النظام بها.
  • ويساعد هذا النظام على الإحساس بالشبع خلال فترة الصيام، لأن المأكولات المسموح بها في نظام الكيتو تساعد على الإحساس بالشبع، مما يسهل فترة الصيام لمتبعي هذا النظام، فيكون اتباع الحمية الكيتونية سهل في رمضان بما يساعد في الحصول على المواد المطلوبة للجسم، وتناول وجبات شهية وإشباع النفس.

نصائح لاتباع الكيتو دايت في رمضان 

إذا كنت تقرر اتباع نظام الكيتو في رمضان، لا بد من التعرف على بعض النصائح والمحاذير التي يجب اتباعها لضمان نجاح النظام، فيجب أخذ هذه النصائح في عين الاعتبار، لتجنب بذل الجهد، وانتهاء الأمر بعدم نجاح الحمية الغذائية، ومن هذه النصائح ما يلي: 

  • يجب عند البدء بالإفطار إمداد الجسم ببعض الدهون، فمثلا عن طريق الشوربة الغنية بالدهون، لأنها تعطي الشعور بالشبع إلى حد بعيد، وهذا يساعد على الأكل بكميات أقل من المعتادة، ومن ثم نقصان الوزن الزائد، وإمداد الجسم بالمياه والمعادن والمغذيات التي توجد في الشوربة.
  • والسلطات أيضا تساعد بشكل كبير في نظام الكيتو، فهي تحتوي على الكثير من المواد والخضراوات التي توفر الفوائد للجسم وإحساس الشخص بالشبع، فهي مفيدة في كل الأنظمة الغذائية على وجه العموم والكيتو على نحو خاص.
  • وينصح بتناول السحور مبكرا في شهر رمضان، وذلك للعمل على زيادة عدد ساعات الصيام، والمحافظة على كمية المياه، فالحرص على تناول لترات من المياه بشكل يومي لإمداد الجسم بالمعادن والحفاظ على توازن السوائل في الجسم خلال فترة الصيام، والمحافظة على اتباع الرياضة للوصول إلى الهدف النهائي.

وعلى الرغم من شهرة نظام الكيتو في نقصان الوزن، إلا أن ذلك يختلف من شخص إلى آخر، فعزيمة كل شخص تختلف عن الآخر، وتختلف عن قابلية جسم كل شخص في فقدان الوزن، ولكن المعدل في فقدان الوزن على نظام الكيتو يتراوح بين كيلوغرام إلى 7 كيلوغرامات شهرياً ولكن يتوقف ذلك على اتباع النظام بشكل سليم .

الكيتو والتمر في رمضان 

هناك بعض التساؤلات حول هل التمر مسموح في الكيتو في رمضان؟ 

  • أجريت بعض الدراسات الطبية بواسطة كلية الطب والعلوم في الإمارات العربية المتحدة حول مدى صلاحية التمر لنظام الكيتو.
  • أجريت الدراسة على ثلاثة أنواع من التمر، وقيل أنه يسمح بتناول التمر ولكن بكميات معقولة، نظرا لأن من المتعارف عليه أن من أكثر الشعوب استهلاكاً للتمر هي الشعوب العربية، فتناول الكميات الكبيرة من التمر في نظام الكيتو يمكن أن يعود بنتيجة عكسية.
  • ويعرف الجلايسيمي وهو المؤشر الذي يعمل على قياس نسبة السكر في الدم وذلك بعد ساعتين من تناول الطعام، وهذا المؤشر يعمل على معرفة تأثير بعض الأطعمة على نظام الأنسولين في الدم ومن خلال هذا يعرف هل يمكن استخدام التمر في الكيتو دايت أم لا.
  • ومن أنواع التمور التي أجريت عليها الدراسة هي : أبو معان والخلاص والبرحي، وكانت النتيجة أن هذه الأطعمة تكون منخفضة في المعدل الجلايسيمي في الدم (GI)، وكانت النتيجة النهائية في صالح الكيتو.
  • وتطرقت الدراسة إلى أنواع أخرى من التمور، التي تبين فيها الاختلافات غير المفسرة في اختلاف نسبة السكر في الدم، وتبين أن التمر مفيد في التحكم في مؤشرات السكر والدهون لدى مرضى السكري ومن يخضعون لحمية كيتو، ولكن الدراسة لم تحدد كمية معينة لتناول التمر، وذلك بسبب اختلاف نسبة السعرات الحرارية في أنواع التمر المتخلفة، وينصح البعض بتناول حبة واحدة يوميا.
  • من أفضل أنواع التمر المسموح بها في الكيتو وهي أنواع تحتوي على نسبة قليلة من الفركتوز ما يلي: 
    • مجهول.
    • عنبرة .
    • برني.
    • الشلبي.
    • نبتة علي.
    • روتانا شرق.
    • أم خشب.

 أنواع نظام الكيتو

هناك عدة أنواع لنظام الكيتو فهو مقسم إلى أربع أنواع : 

  • الحمية الكيتونية بالمداورة: ويعتمد هذا النوع على التبادل بين نظام الكيتو الخالي من الكربوهيدرات والنظام الغذائي الذي يسمح بالكربوهيدرات، حيث يتم اتباع نظام الكيتو لمدة 5 أيام والنظام الآخر لمدة يومين.
  • الحمية الكيتونية الهادفة: فهذا النوع يختلف نوعاً ما عن نظام الكيتو المتعارف عليه، فهو يسمح بتناول كمية أكبر من الكربوهيدرات وذلك قبل ممارسة الرياضة.
  • الحمية الكيتونية الأساسية: يعتمد هذا النظام على تناول 75% من الدهون، 0% من البروتين، و5% من الكربوهيدرات.
  • الحمية الكيتونية الغنية بالبروتين: فهي تشبه نظام الكيتو الأساسي ولكن تحتوي على كمية أكبر من البروتين، وهذا النوع يتركز على 60% من الدهون، 5% من البروتين، 5% من الكربوهيدرات.
  • أضرار نظام الكيتو الغذائي 

    على الرغم من الفوائد العديدة التي يتميز بها نظام الكيتو إلا أنه له بعض الأضرار أيضاً، والتي تؤثر على مُتبعي هذا النظام، ومنها ما يلي: 

    • الإصابة بإنفلونزا الكيتو: وهي تحدث في البداية من استخدام نظام الكيتو، وذلك نتيجة لبدء تكيف الجسم من هذا النظام الدخيل عليه من نقص الكربوهيدرات، فتحدث له أعراض تشبه الإنفلونزا من الصداع والتعب والدوار والغثيان والقيء وآلام في العضلات.
    • الإصابة بالإسهال : يصاب بعض الناس بالإسهال نتيجة نقص كمية الكربوهيدرات المسببة لها الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات، وعدم تحمل منتجات الألبان المتناولة في هذا النظام.
    • إمكانية استعادة الوزن: فعلى الرغم من أنه من الأنظمة المفيدة إلا أنه لا يمكن اتباعه لفترة طويلة، فهو نظام غير مناسب لأتباعه لفترة طويلة، لذلك فإن معظم الناس يبدأون باستعادة الوزن المفقود بمجرد رجوعهم لنظامهم السابق وتناول كمية أكبر من الكربوهيدرات
    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً