نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي المأثورة , لا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وفي هذا الموضوع سأحاول أن أتناول جميع النقاط والجوانب بشكل واضح وتفصيلي.
ولادة الشيخ الشعراوي وحياته العلمية
ولد الشيخ الشعراوي في الخامس عشر من إبريل عام 1911 بمحافظة الدقهلية ، واستطاع حفظ القرآن الكريم كاملاً في صغره. في المرحلة الابتدائية ، التحق بعد ذلك بمعهد الأزهر الثانوي ، وهنا تزايد اهتمامه بالشعر والأدب.
أراد والده أن يلتحق بالأزهر الشريف ب ، لكنه أراد البقاء مع إخوته في قريته ، ولكن بإصرار والده على ذلك دفعه للذهاب إلى هناك ، واكتفى بشراء والده بكميات كبيرة. كميات من الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن وغيرها من الكتب المختلفة كنوع من أنواع الإعاقة حتى يرضي الأب بعودته للقرية مرة أخرى ليكون بجانب أخواته لكن والده أدرك هذه الحيلة واشترى له كل ما طلبه ، وأخبره أن هذه الكتب تم شراؤها من أجل زيادة المعرفة والمعرفة والثقافة.
في العام الميلادي 1937 التحق بكلية ، وفي العام الميلادي 1940 تخرج من الجامعة ، وبعد تخرجه عين بالمعهد الديني بطنطا بمحافظة الغربية ، ثم انتقل إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم الإسكندرية وبعد أن اكتسب خبرة طويلة انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية في العام الميلادي. 1950 حيث عمل أستاذا للشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى هناك.
في العام الميلادي 1963 حدثت خلافات بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك سعود ، ونتيجة لهذا الخلاف مُنع الشيخ الشعراوي من العودة مرة أخرى إلى السعودية بأمر من الرئيس عبد الناصر ، وتم تعيينه مديرًا. من ديوان شيخ الأزهر الشريف بالقاهرة ، سافر بعد ذلك إلى الجزائر وأمضى هناك منذ سنوات قليلة ، فور عودته إلى القاهرة ، عين مديراً لأوقاف محافظة الغربية.
المناصب التي شغلها الشيخ الشعراوي
شغل الشيخ الشعراوي عدة مناصب نذكر منها ما يلي:
- عين مدرسا بالمعهد الأزهر بطنطا ، ثم انتقل إلى معهد الإسكندرية ثم معهد الزقازيق.
- عين مدرساً بكلية الشريعة بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بالمملكة العربية السعودية عام 1950.
- في عام 1960 تم تعيينه وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري ، وبعد عام تم تعيينه مديراً لوزارة الأوقاف الإسلامية.
- في عام 1962 م عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف.
- في العام الميلادي 1964 عين مديراً لمكتب شيخ الأزهر.
- في سنة 1966 م عين رئيساً لبعثة الأزهر بالجزائر.
- عام 1970 ، عين أستاذاً بكلية الشريعة بالملك بعد جامعة العزيز بمكة المكرمة.
- في عام 1976 عين وزيرا للأوقاف وشؤون الأزهر في مصر.
كتب الشيخ الشعراوي
له العديد من الكتب والكتب التي يمكن ذكرها في النقاط التالية:
- خواطر قرآنية
- معجزة القرآن
- الاسراء والمعراج
- الإسلام والفكر المعاصر
- القيامة والميزان والمكافأة
- التوبة
- الشيطان والانسان
- الصلاة وأركان الإسلام
- الطريق إلى الله
- الظلم والظالم
- المعجزة العظيمة
نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي
- إذا أخذ منك الله ما لم تتوقع أن تخسره ، فسيمنحك ما لم تتوقعه
- إذا كنت لا تستطيع قول الحقيقة ، فلا تصفق على الباطل
- إذا لم تجد كارهًا ، فاعلم أنك إنسان فاشل
- لا تقلق بشأن إجراءات الناس ، فأقصى ما يمكنهم فعله هو تنفيذ مشيئة الله
- من له أب لا يقلق ، فكيف يقلق من له رب؟
- لا تعبدوا الله لتعطيهم ، بل اسجدوا له لكي ترضوا
- الثوري الحقيقي هو الذي يثور ليقضي على الفساد ، ثم يهدأ لبناء أمجاد
- اللهم إني أسألك أن تصنع ما أعطيتنا مما نحب
- نقول لمن ينخدع بوجود العلة: “عبادة وخوف العائل وخالق العلل”.
- أقل خير: ترك الخير لمصلحته أو زيادته في الخير
- قد تخدع العين صاحبها ، ولكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدًا
- إن عطاء الله تعالى يستحق الثناء .. ووقفه عن العطاء يستحق الثناء
- لو عرف الظالم ما أعده الله للمظلوم لكان الظالم بخيل على ظلمه.
- إنه ما يفيدك وليس ما تحصل عليه
- ليس للخطاة عهد مع خالقهم وليس لهم عهد مع الناس.
من اقوال الشيخ الشعراوي
- الحياة أهم من أن تنسى .. لكنها تافهة للغاية لتكون هدفًا
- العالم قصير ، مهما كان طوله ، وكل ما يقدمه يكون قليلًا
- الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب.
- ما تقضي سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها على أي حال
- جميل أن تزرع وردة في كل بستان ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله في كل لسان.
- يجب أن نعلم أنه لا شيء يحدث في وجود الله بالصدفة ، لكن كل شيء محدد
- هناك فرق بين أن تكون مع نعمة وبين أن تكون مع نعمة
- المؤمن لا يسأل العالم أبداً ، لماذا؟ لأن الحياة الحقيقية للإنسان هي في الآخرة
- المتواضع هو الذي يطيع الله ، ويبتعد عن المحرمات ، ويصبر على القدر.
- والله تعالى يعلم ما في روحك فيعطيك من دون أن يسأل
- لا يمكن أن تستمر النعمة بالكفر بها
- إن ذكر الله نعمة تعطينا حركة الحياة في كل شيء
- تعجبني من يخاف ولا يذعر من كلام الله تعالى: كفانا الله وهو خير ولي.
- سينتهي العالم مهما استمر ، والحكيم هو الذي يضحّي بالوقت ليحصل على الخلود.
- في يد كل منا هو مفتاح الطريق الذي يؤدي إلى الجنة أو الجحيم
- إذا فقد المؤمن نعمة العافية فلا تيأس ، فإن الله تعالى يريده أن يعيش مع من يبارك.
تم النشر في آخر تحديث
ما تم كتابته وعرضه من أفكار في هذا الموضوع، نصائح وأقوال الشيخ الشعراوي المأثورة , يوضح مدى أهميته على كل فرد في المجتمع، وما يمثله من نقطة تحول عظيمة.