نصائح تجربتي مع ورم الثدي الحميد

نصائح تجربتي مع ورم الثدي الحميد, يعتبر سرطان الثدي من أخطر الأمراض التي قد تصيب النساء بشكل خاص, وقد ساهمت المؤسسات الأهلية والحكومية في نشر التوعية لفئة النساء للكشف المكبر على أعراض سرطان الثدي الحميد ومن خلال مقالنا سوف نناقش كل ما يتعلق بمرض سرطان الثدي الحميد.

تجربتي مع ورم الثدي الحميد

قد تختلف أعراض أورام الثدي بين حميدة وخبيثة ، وذلك من خلال تجارب النساء المصابات بهذا المرض ، وسوف نتعرف على تجاربهن مع أورام الثدي الحميدة ، على النحو التالي:

التجربة الأولى

تقول صديقة لحالة تعرضت لورم حميد بالثدي عن تجربتها: “لدي صديقة كانت تشكو الكثير من الألم في منطقة الثدي ووجود كتل صغيرة في الإبط ، وعندما كانت تتناول الاستحمام ، لم تستطع رفع ذراعيها أو لمس ثدييها ، ونصحتها بالذهاب إلى طبيب الأورام وإجراء عملية جراحية. الإجراءات المطلوبة من التحاليل الطبية توضح حالتها حتى يتبين أنها مصابة بورم حميد ويجب البدء في العلاج “.

التجربة الثانية

صاحبة هذه التجربة امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا تقول: “اكتشفت بالصدفة أن لدي ورم حميد في الثدي ، حيث بدأت ألاحظ تغيرات في شكل الثدي وظهور كتل غير عادية ، ووجدت أيضًا أن هذه الكتل بها احمرار وتشبه حجرًا صغيرًا.

قرأت عن أمراض السرطان وخاصة الأورام المتعلقة بالثدي وأنها تصيب فتيات ونساء في سن الثلاثين وما فوق ، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة ، وبما أن لدي معلومات عن هذا المرض ، فقد بدأت في القيام بما هو مطلوب. الاختبارات والتحليلات لبدء خطة العلاج المناسبة ، والآن أنا أفضل حالًا ، ما زلت أتناول الجرعات التي وصفها الطبيب مع اتباع نظام غذائي صحي وسليم “.

التجربة الثالثة

تقول هذه الفتاة البالغة من العمر 35 عامًا: “لم أكن أتوقع أن أصاب بورم حميد بالثدي ، كنت أمارس يومي بنشاط وحيوية كاملة حتى بدأت شهور بإرهاق شديد وإرهاق عام. .

كنت خائفة وقلقة ، وفي اليوم التالي ذهبت إلى الطبيب لمعرفة السبب ، وبعد أن طلب مني الطبيب إجراء فحص وأخذ عينة من هذه الكتل ، أكد طبيبي أن لدي ورم حميد ومطلوب عملية جراحية لإزالته ، ثم قررت سياسة العلاج الواجب اتباعها والنظام الغذائي المناسب الذي يناسب حالتي.

على الرغم من الشعور بالخوف الشديد ، بعد ذلك أجريت الجراحة واستأصل الورم وبدأت أشعر بالتحسن وعدت إلى حياتي الطبيعية “.

أفضل الطرق لعلاج ورم الثدي الحميد

بعد فحص تجارب بعض من أصيبوا بأورام الثدي الحميدة ، وجدنا أن هناك علاجات مختلفة تمت ملاحظتها من خلال تجربتي مع أورام الثدي الحميدة ، بما في ذلك ما يلي:

  • عندما يكون هناك تغيرات في الأنسجة الليفية في الثدي وكتل صغيرة ، فإن العلاج الأنسب هو بالأدوية التي تقلل من حجم الكتل حتى تختفي تمامًا.
  • قد يصف الطبيب موانع الحمل الفموية لتقليل السوائل في حالة ظهور تغيرات ليفية في الثديين.
  • يمكن أيضًا وصف المضادات الحيوية أو مسكنات الألم في حالة التهاب الضرع ، ويمكن وضع كمادات دافئة على موقع الورم.
  • إذا كانت الكتل عبارة عن كيس مملوء بسائل ، فيمكن استخدام إبرة صغيرة للمساعدة في امتصاص بعض الخلايا من الكتل الموجودة حتى يبدأ الكيس في الانهيار والخروج دون أي إجراء جراحي.
  • كما يمكن استئصال الورم الحميد أو الليفي الموجود داخل الثدي بالجراحة حسب درجة الورم وانتشاره وحسب الحالة المرضية وتستغرق الجراحة قرابة ساعة أو أكثر حسب الجراح.
  • هناك ورم تجميد أو كي الورم.

أنواع أورام الثدي الحميدة

توجد فروق بين أمراض الثدي الحميدة ولكل منها طريقة الفحص والعلاج الطبي حسب درجة الورم ومنها ما يلي:

  • الأورام الليفية: عبارة عن كتل صغيرة منتشرة داخل الأنسجة الليفية في الثدي وتؤثر على النساء الأصغر سنًا.
  • الورم الليفي بالثدي: هو تليف يظهر على الثدي على شكل ندبة ، بعضها رخو وبعضها صلب ، بالإضافة إلى وجود أكياس مليئة بالمواد السائلة.
  • الورم الحليمي: هو نوع من الورم الصغير في قنوات الحلمة.
  • الورم الشحمي: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا وهو تكوين الأنسجة الدهنية في منطقة الثدي.
  • تضخم الأورام الليفية: نمو غير طبيعي لخلايا أنسجة الثدي.
  • الورم الليفي المعقد.
  • ورم Philidus.

أعراض ورم الثدي الحميد

بعد تجربتي مع ورم الثدي الحميد والأعراض المختلفة التي ظهرت ، أذكرك بمعرفتها ، على النحو التالي:

  • قد تلاحظ تغيراً في حجم الثدي سواء كان صقرًا أم نقصانًا ، ومظهر الثدي صافٍ.
  • كما يمكن ملاحظة وجود كتل منتشرة تحت الإبط وحول منطقة الثدي وتكون متحجرة أو تشبه الأكياس الصغيرة مثل المطاط.
  • كما يلاحظ احمرار الجلد في منطقة الثدي مع الشعور بالحكة أو الحكة في المنطقة.
  • التهابات شديدة.
  • ظهور بقع صغيرة الحجم نتيجة ترسبات الكالسيوم داخل الثدي ، ولا يشترط أن تأكل المرأة المصابة منتجات الألبان.
  • قد يشعر المريض بالتعب والإرهاق العام وعدم القدرة على رفع الذراعين مع ألم في اليد.
  • في بعض الحالات الطارئة ، قد تظهر أعراض غير عادية ، مثل خروج سائل أصفر من الحلمة برائحة ، أو زيادة حجم الورم الليفي لدرجة أنه قد يصل إلى ورم خبيث.
  • هناك أعراض تسبب الألم وأعراض أخرى لا تستطيع المرأة اكتشافها إلا عند ظهور كتل.
  • لذلك من الضروري التوجه للطبيب المختص لمتابعة الحالة وتحديد الإجراء المناسب.

الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ورم حميد في الثدي

تتنوع أسباب ورم حميد في الأنسجة الليفية للثدي ، بما في ذلك ما يلي:

  • عدوى فيروسية.
  • زيادة وزن الجسم.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • سن اليأس.
  • تناولي حبوب منع الحمل.
  • حمل.
  • التغيرات الهرمونية
  • تناول الأدوية التي تساعد في السيطرة على الهرمونات الأنثوية.
  • يكبر في السن

تشخيص الأورام الحميدة بالثدي

في حال ظهور أعراض مختلفة وغير طبيعية على منطقة الثدي ، يلزم إجراء فحص طبي للتأكد من وجود ورم سواء كان حميداً أو خبيثاً ، ولكن في حالة الفحص والتشخيص للورم الحميد يتم اتخاذ الإجراءات التالية :

  • تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء فوق 40 سنة.
  • تشخيص الثدي بالموجات فوق الصوتية.
  • إجراء فحص جسدي كامل لمنطقة الثدي وتحت الإبط.
  • قد يسأل الطبيب المريض سلسلة من الأسئلة حول التاريخ الطبي للعائلة وما إذا كانت هناك حالات سابقة لأية أورام سرطانية تم علاجها أم لا.
  • القيام بالفحص الجسدي كالمعتاد من خلال مجموعة من التعليمات التي تعطى للمريضة وتتبعها أمام المرآة.

كيفية منع أو تجنب التعرض لأورام الثدي الحميدة

تجربتي مع أورام الثدي الحميدة تظهر أنه لا يمكن تجنب أو منع حدوث أورام الثدي بشكل مؤكد ، خاصة إذا كان للمريضة تاريخ وراثي للمرض ، ولكن من الممكن تقليل أو الحد من العادات الخاطئة التي تمارس في الحياة اليومية التي نستطيع من خلالها حماية أنفسنا من التعرض لأورام الثدي الحميدة ، فهي كالتالي:

  • تجنب التدخين والتدخين السلبي.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
  • تقليل الوزن الزائد.
  • تابع أي أعراض تحدث ، حتى لو كانت بسيطة وغير عادية ، وافحصها بشكل دوري للتأكد من طمأنتها.
  • يجب على المرأة المرضعة استشارة الطبيب حول تحديد موانع الحمل المناسبة ، وخاصة الحبوب ، حيث أن بعضها قد يسبب مشاكل في الثدي وبالتالي يتعرض لورم في الثدي.
  • احرص على منع الزيوت المهدرجة وغير الصحية واستبدلها بزيت الزيتون.
  • حظر البطاطس المقلية والدهون والسكريات الصناعية.
  • تجنب المشروبات الغازية والعصائر ذات الألوان الصناعية.
  • تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب ، حيث لا توجد تفاعلات كيميائية خطيرة تؤثر على الجسم.
  • الامتناع تمامًا عن تناول الخضار والفواكه التي تم رشها بالمبيدات.
  • ممارسة الرياضة بشكل عام.

وهنا نصل إلى خاتمة تجربتي مع ورم الثدي الحميد والمسوحات المختلفة لبعض الحالات التي تعرضت لورم حميد ، كما تعرفنا على طرق العلاج المناسبة حسب حالة المريضة. لديك خبرات لتستفيد منها

‫0 تعليق

اترك تعليقاً