من اول من الف في احكام القران , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
من هو أول من كتب أحكام القرآن؟ سؤال يثير اهتمام الكثير من المسلمين بشكل عام ، والباحثين في مجال علوم القرآن بشكل خاص. أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعله حصري اليوم الأول للمسلمين في أحكام الشريعة الإسلامية ، وقد يصعب على معظم المسلمين استخلاص أحكام شرعية منها. القرآن بسهولة ، لذلك ظهر علم البحث في القرآن الكريم ليسهل على الناس فهم القرآن الكريم وأحكامه.
القران الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله – عز وجل – أنزل على سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – بالوحي ، على غرار جبريل عليه السلام ، وفيه الأحكام والشرائع. في الدين الإسلامي. وزاد ربه من مكانته عند الله تعالى ، والأعمال التي تبعد العبد عن رحمة الله ، ويبعده عن طاعته ، كما أوضح لنا القرآن الكريم في آياته قصص الأنبياء والمرسلين السابقين. أن تكون الشعوب قدوة ووعظة لنا. مراحل الدعوة الإسلامية في مكة والمدينة ، وجعلها الله كتاباً عظيماً ووعد بالحفاظ على آياتها على مر التاريخ وحتى يوم القيامة.[1]
ما هي اعظم سورة في القرآن الكريم
من هو أول من كتب أحكام القرآن
أول من كتب بألف في أحكام القرآن الإمام الشافعي رحمه الله ، وهو محمد بن إدريس. ولد في غزة ، ونشأ في مكة المكرمة ، وتوجه في البداية إلى دراسة اللغة والشعر العربي ، وكان مبدعًا ، ثم انتقل إلى علم الفقه ، وكان مفكرًا فاعلًا. وفضل كتابة المؤلف الأول على أحكام القرآن وهي أحكام القرآن للشافعي ثم كتبه وكتابه في الفقه والتفسير والأحكام ، واستمر كثير من ودرّس على يده أهم علماء الدين ، ومنهم أحمد بن حنبل ، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني ، والحسين الكربيسي ، وأبو ثور إبراهيم بن خالد. الكلبي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني ، وأبو محمد الربيع بن سليمان المرادي ، والربيع بن سليمان الجيزي رحمه الله مصدر علم وفقه ، الذي خلد اسمه كأحد أهم علماء الفقه والأحكام.[2]
أول من أمر بجمع القرآن .. حفظ القرآن الكريم
الامام الشافي
وهو من أهم علماء الفقه وأحكام الشرع ، وهو أول من كتب أحكام القرآن الكريم. وفيما يلي نتعرف على أهم مسارات حياة الإمام الشافعي رحمه الله ، وملامح شخصيته.[3]
النسب والحياة
الشافعي يلتقي رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – من نسل جده عبد مناف. هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن الصائب بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، فمن قريش. ولد في غزة سنة 150 هـ ، وفي سنة 767 م بعد وفاة والده انتقلت والدته للعيش في مكة المكرمة ، وانتقل معها.
كان له لسان فصيح ، فصيح فصيح ، وخطابة ، ومحبوب ، وقريب من الناس ، وصوته جميل في تلاوة القرآن الكريم. ومن أبرز المشايخ الذين درسهم الإمام الشافعي الإمام مالك بن أنس ، وإبراهيم بن سعد الأنصاري ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي بالمدينة المنورة ، وعمرو بن أبي سلامة في اليمن ، أبو أسامة حماد بن. أسامة الكفيان في العراق ، حيث كان طالبا لكثير من العلماء وعلماء الدين ، لعل أبرزهم الإمام أحمد بن حنبل ، تزوج امرأة وله ولدان ذكر وأنثى توفي في سنة 204 هـ ، و 820 م ، ودفن بالقاهرة ، وذكر عن تلميذه المازني ، عندما اشتد مرضه ، وتمكن من دخول الإمام الشافعي ، فقال له: كيف أصبحت؟ ؟ قال: إنني رحلت من الدنيا ، والإخوة راحلون ، وكأس الموت شارب ، وبالله سبحانه وتعالى ذكر ، ولا والله ما أعلمني. ستذهب الروح إلى الجنة ، لذلك أهنئها ، أو إلى النار ، فأعزيتها ، ثم بكى “. رحمه الله وجعله في حدائقه الفسيحة.
ملامح شخصيته
عُرف الإمام الشافعي بشخصية رصينة حكيمة ومحبوبة. ولعل أبرز سمات شخصيته كانت:
- الذكاء والذكاء: اشتُهر بذكائه منذ الصغر ، فقد وصفه كثير من مشايخ أهل مكة بالذكاء والصيانة ، ولا يعرف صبره. “.
- تقواه وتقواه: كان مثالاً في التقوى والعبادة والتقوى والطاعة وتقوى الله. يقسم ليلته إلى ثلاثة أجزاء: ثلث للكتابة ، وثلث للصلاة ، وثلث للنوم.
- شدة علمه واجتهاده: كان دائمًا مجتهدًا في العلم والفقه ، مجتهدًا في التأويل وأحكامه ، ولعل اجتهاده واجتهاده جعله المؤلف الأول في أحكام القرآن الكريم.
من كلام الإمام الشافعي
كان الإمام الشافعي رحمه الله حكيماً وحكيماً في قوله ، وفي أقواله دروس وحكم ، ونذكر من أقواله:
- من حضر مجلس العلم بدون محبرة وورقة ، كان مثل من حضر إلى الطاحونة بدون قمح.
- من تعلم القرآن يكون له قيمة عظيمة ، ومن درس الفقه قيمته ، ومن تعلم اللغة يكون له مزاج أرق ، ومن تعلم الحساب يكون له رأي أغنى ، ومن كتب الأحاديث يقوى حجته ، ومن يتعلم الحساب يكون له رأي أغنى ، ومن كتب الأحاديث يقوى حجته ، ومن يتعلم الحساب. لا يحفظ نفسه ، علمه لن ينفعه.
- من سخر منه في قضية لم ينسها قط.
متى ولد الإمام البخاري؟
آيات أحكام
آيات الأحكام هي آيات قرآنية تدل على أحكام شرعية مستترة ، أي تستخرج الأحكام الشرعية وتستنبط منها. وفي آية القرآن إلا أن العلماء استخرجوا الحكم من الآية التي قالها تعالى في كتابه. “[4]الله اعلم.[5]
أي سورة مكية هي أقصر الآيات؟
أهم كتب أحكام القرآن
يعود الفضل في كتابة المؤلف الأول في أحكام القرآن الكريم للإمام الشافعي في كتابه أحكام القرآن للشافعي. ثم تبع ذلك كتب ومنشورات عن أحكام القرآن ، ومن أهمها:[6]
- أحكام القرآن لأبي بكر محمد المعرفي الأندلسي المعروف بابن العربي المالكي.
- كتاب أحكام القرآن لأبي بكر الجساس الحنفي.
- أحكام القرآن لأبي الحسن الكيا الحراسي الحنبلي.
- أحكام القرآن للقاضي أبي يعلا الحنبلي.
- أحكام القرآن لعبد المنعم بن الفرس.
- وضبطت أحكام الكتاب لعلي بن عبد الله الشنفقي.
- نيل المرام من تفسير آيات أحكام محمد صديق خان الهندي.
- أحكام القرآن لأبي العباس أحمد بن علي البغاني.
كم عدد صفحات القرآن الكريم؟
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي قدم فيه أول من كتب في أحكام القرآن وهو الإمام الشافعي رحمه الله. كما قدمنا الإمام الشافعي وحياته ونسبه ووفاته وبعض ملامح شخصيته وأقواله.
المراجع
خاتمة لموضوعنا من اول من الف في احكام القران ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.