من الاداب الشرعيه عند قضاء الحاجه , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
ومن الآداب الشرعية في قضاء الحاجة أن يبدأ بالبسملة ، أي: استدعاء اسم الله تعالى ، وغير ذلك من الأمور. الحقد والحقد.
من الآداب القانونية عند أداء حاجة
تظهر شمولية الإسلام وكماله في اهتمامه بكل ما يتعلق بالمسلم في مختلف جوانب حياته ، من أبسطها إلى أعظمها.
وقت الإستجابة
والمراد به: ستر العورة وكل ما يخرج منه الإنسان من الصوت أو الرائحة ، وذلك بالابتعاد عن نفسه ، ومن الأدلة التي وردت في هذا الحديث الشريف عن المغيرة. بن شعبة: ((كنت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة خذ الدواء فأخذته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم حتى تهرب مني فسدد حاجته.
تجنب التغوط في ممرات الناس
لا يجوز للمسلم أن يقضي التبول أو التغوط في طريق الناس أو تحت شجرة يأكل فيها الناس أو الحيوانات الفاكهة ، كما يحرم فعل ذلك في الظل الذي يفيد الآخرين. ». قالوا: ما الذي سبّ يا رسول الله؟ قَالَ: (مَنْ يَخْتَبِئُ فِي مَسْرِكِ أَوْ بِظِلْلِهِمْ) كما نهى عنه عند القبور.
عند الدخول
ومن الآداب الشرعية عند إبراء الذمة الدخول إلى محل التواضع بالقدم اليسرى والبسملة ، ثم قول “اللهم إني أعوذ بك من الشر والنجاسة”. ومن بين الأدلة التي وردت في ذلك عن أنس قال: إذا دخل النبي الخلاء قال: اللهم إني أنا الذي هو الذي من هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو الذي هو واحد. من هو المحتاج “. ».
استخدام اليد اليسرى للتنعيم
استعمال اليد اليمنى في الإسلام في التكريم ، وهذا تعظيم وإكرام لها. أما اليد اليسرى فتقدم على كل ما فيه من ذل. لذلك فهو جزء من آداب قضاء الحاجة باليد اليسرى. قال النبي – -: (إذا بول أحدكم لم يذكر بيمينه ، ولا يحلف يمينه ، ولا ينقلها).
تنقية الشرج والقبلات
ومن الآداب الشرعية عند إبراء الذمة عدم التهاون في تطهير المناطق الحساسة من جسم الإنسان من النجاسة ، سواء كان بولًا أو غيره ، وقد ورد تحذير الرسول من ذلك في الحديث الشريف عن ابنه. قال عباس رضي الله عنهم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على قبرين ، فقال: يعذبون ، ولا يعذبون بسبب العظيمة. . “
يحرم مواجهة القبلة وقلبها بغير حائل
وهذا يعني الراحة في عكس اتجاه القبلة أو قلبها ؛ لأن القبلة مقصد للصلاة وغير ذلك من الأمور العظيمة كالحج والعمرة والطواف. اتجاه الكعبة مشرّف ، ولا يجوز فعل ما يمس حرمتها ، وقد ورد في ذلك دلائل قائل: ((إذا أتيت إلى السقيفة فلا تستقبل القبلة ، وافعل. لا تقلبه بالتبول أو التغوط ، بل إلى الشرق أو الغرب “.
استقبال الرياح
لا يستحب شرعا تلقي الريح عند التبول ، والحكم في ذلك مكروه في جميع المذاهب الأربعة ، وسبب الكراهية هو الخوف من عودة الريح لما يخرج من الأمر على جسده. ملابس.
اختيار مكان لقضاء
يستحب للمسلم أن يقضي حاجته على الأرض اللينة حفاظاً على سلامته من الإصابة بالبول الذي قد يعود إليه.
تجنب التبول في الماء الراكد
ومن الآداب الشرعية عند إبراء الذمة عدم التبول في ماء راكد لا يسيل ، حفاظاً على الماء من التلوث المعدي وما يترتب عليه من أمراض وأمراض. للعناية بالمياه الراكدة.
عند الخروج
فعلى المسلم عند مغادرة أماكن الوضوء أن يفعل ذلك بقدمه اليمنى ويقول: “استغفرك”. عن عائشة رضي الله عنها قالت: إذا خرج النبي من الخلاء كان يقول: (غفرانك).
الأماكن التي لا يجوز للمسلم فيها قضاء حاجته
ومن الأماكن التي لا يصح فيها التغوط ما يلي:
- المساجد: يحرم التبول في المساجد لمكانتها وحرماتها واختصاصها بالعبادة دون غيرها. وروى أنس بن مالك: ((بينما كنا في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاء أعرابي ، فتبول في المسجد ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله صلى الله عليه وسلم: لا تصفعوه ، صلوا عليه ، فتركوه حتى بول ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له: هذه المساجد لا تصلح لشيء ، فالقذارة هي فقط لذكر الله عز وجل ، والصلاة ، وتلاوة القرآن ، أو كرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: فأمر رجلا من الناس ، فجاء بدلو ماء ، فسكب عليه.
- الأماكن التي يتجمع فيها الناس والأماكن التي ينتفعون بها: حيث لا يجوز قضاء حاجتهم في الطريق أو في الظل ، وأماكن التجمهر ، كما يُكره التبول بالحجارة أو الثقوب أو الشقوق أو الأسراب ، و لا يستحب فعل ذلك في أماكن الوضوء.
من الآداب الشرعية في قضاء الحاجة ما يجب على المسلم الالتزام به عند التبول والتبرز ، وحتى عند الاستحمام ودخول المغسلة من أماكن التطهير والتطهير ، وذلك لحمايته من كل ما يضره أو يفضحه. سترته ، وقد ناقشناها بالتفصيل سابقًا في هذه المقالة.
خاتمة لموضوعنا من الاداب الشرعيه عند قضاء الحاجه ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.