معني كلمه المقدسه
- من المهم لجميع الأشخاص الناجحين البحث عن معلومات كافية حول الأسئلة التي تحتاج إلى توضيح كبير من أجل توسيع أفق التفكير على أوسع نطاق.
- الأرض المقدسة هي المطهرة ويقال: القدوس فعل من المقدّس، وهو الطهارة وكذلك التقديس يعني الطهارة الأخلاقية، والنقاء أعم من الظاهر والأخلاقي والبركة، ومن هذا بيت المقدس أي مكان تطهير الذنوب والأراضي.
- المقدس هو المطهر، الشيء مقدس، هما كل ما يكون من قدسية الله، خالق الكون والعالم، حسب مقياس الأشياء ومكانتها ومن المقدسات التي عزَّها الله الملائكة والأنبياء عليهم الصلاة والسلام من مساجد وكتب أنزلت من الله.
- القدوس من أجمل الأسماء، أي صاحب القدس، الذي يتسم بالطهارة الأخلاقية الحقيقية، والمتحرر مما يخالف القدس، ومن كل ضعف ونقص وعيوب.
- التقديس: التطهير الإلهي وهو إزالة النجاسة والبيت المقدس مطهر من النجاسة، أي الشرك بالآلهة، وكذلك الأرض المقدسة.
معنى كلمة المُقدَّس في الإسلام
- تشمل الأماكن الإسلامية المقدسة المساجد التي تقام فيها الشريعة وتتسم بمدى نقاوتها، وكذلك المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى.
- وعادة ما يستخدم مصطلح “مقدس” في لغة العرب للإشارة إلى الأماكن المقدسة الثلاثة وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى، ولم يرد في نصوص اللغة العربية.
- كما أن مصطلح قدس كان يستخدم للنبي -صلى الله عليه وسلم- أو حتى للقرآن الكريم، ولكن القرآن كثيرا ما وصفه بها.
- ويؤكد المهتمون بعلوم الدين والفقه أن القرآن، وهو كلام الله، أحق بالطهارة والتقديس من كل كلام، فهو مطهر من كل عيب ونقص، ومقدس من الضلال والريبة.
- المقدس تعني البركة والتقديس هو سمو الله سبحانه وتعالى من كل صفاته التي لا تتفق مع كماله المطلق وقداسته وتقديسه وهو من أجمل أسماء الله تعالى والذي يحمل معاني الطاهر وخالٍ من كل العيوب.
من هي المقدسات في الاسلام
- وقد أطلق المسلمون هذا الاسم على مدينة “القدس”، بناءً على المعنى الكبير والواضح الذي يحمله هذا الاسم، ونتيجة لشعورهم بقداستها حتى القرآن الكريم ذكر أسماء القدس، وذلك لمدى وضوحها واعتبارها مكانا مقدسا بسبب الإعجاز القرآني الذي شهدته ومن بين أسماء “القرية”.
- هذه المدينة مقدسة، طاهرة باركها المسلمون، فهي جزء من أجزاء الإسلام، وجزء من تاريخ العرب، وجزء من الجنة والقداسة يعني الطهارة وأي شيء مبارك خالي من كل ما يسيء إليه، ويحط من قيمته وشؤونه.
- ومن المقدسات التي عزَّها الله الملائكة والأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- من مساجد وكتب أنزلت على الله وسبب تقديسها أنها من شعائر الله أشعر بعظمتها، ولا يقدس المسلم ما لم يقدس في شريعة الله تعالى، بغض النظر عن حال بعض ممن يقدس أمور أخرى مخالفة للشريعة الإسلامية، كما قدس الملائكة الله وكذلك البشر أيضًا.
- القدوس أي إنه تطهير، وصار التقديس من أجمل أسماء الله فدعوه القدوس، حيث قدس المسلمون الرسول وأصحابه، وأصبح انتقاد الصحابة جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
- قدس الشيعة أئمتهم، وظلوا يرددون بعد أسماء كل واحد منهم: “قدس الله سره”. حتى الأئمة المعاصرين أصبحوا مقدسين عندهم.
- امتد التقديس بعد ذلك إلى الجماد، فقدسوا الحجر الأسود الذي قاله له عمر بن الخطاب، فأنا أعلم أنك حجر لا ينفع ولا يضر.
- قدسوا الكعبة التي هدمت أربع أو خمس مرات، وبناها العرب بأيديهم، وهم يعلمون أنها مصنوعة من الطين والحجارة، وقدسوا القرآن أي الكتاب الذي يتكون من أوراق عادية كتب عليها القرآن ثم قدس الناس مزارات ومقابر القديسين.
- ومن هذا نستنتج أنه لا يوجد شيء مقدس إلا الله وملائكته والمقدسات الثلاثة الكعبة والمدينة والقدس والتقديس لا يشمل الأنبياء والقرآن وكتب الأديان، حتى لو أضفنا إليها بعض القداسة إنها مسألة احترام وتقدير فقط.
هل يجوز استعمال لفظي (القرآن المقدس) و (الرسول المقدس)
- اللفظان غير صحيحين ولأنه لم يرد في القرآن أو السنة، فقد وصف القرآن نفسه بأنه كريم وعظيم، لكن كلمة “قدس” لم تذكر فيه قط.
- ومن حيث معنى كلمة “مقدس” في اللغة العربية، فلا مانع من تطبيق لفظ “مقدس” على القرآن الكريم وعلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- وجاء على لسان العرب “الأرض المقدسة” تعني الأرض المباركة، والأرض المقدسة: المطهرة والقرآن أحقّ بالتطهير والتقديس من كل الأقوال؛ لأنه طاهر من كل عيب ونقص، ومقدس من الخطأ، أو من التشكيك في كلام الإنسان.
- لكننا نرى أن وصفه لذلك لا يعني أنه سمي بالكتاب المقدس بالاسم كما هو الحال مع النصارى في كتابهم؛ لأننا لم نكن نعلم ذلك عن السلف، ولم ينقطع عنهم هذا الاسم، ويخشى أن يكون فيه أيضا شبه أو تقليد لأهل الكتاب بكتابهم.
- كلمة “مقدس” ليست خاصة بالله تعالى، وإنما تنطبق على بعض المخلوقات التي تستحق هذا الوصف.
- كلا الوصفين سواء المبارك والمطهر يتسم بها القرآن الكريم والنبي -صلى الله عليه وسلم-، أما القرآن الكريم فقد وصفه بالمبارك في بعض الآيات القرآنية، أما النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبارك في رسالته وأفعاله وفي نفسه وآثاره حتى بعد وفاته.
- القرآن الكريم مبارك، أي: كثير من النعم والخيرات؛ لأنه يحتوي على أفضل ما في الدنيا والآخرة، والاستفادة من القرآن بقراءته حق القراءة والعمل بما فيه على نحو يرضي الله تعالى.
الفرق بين التبجيل والتقديس
- لا يفرق اللغويون وعلماء التفسير بين التمجيد والتقديس، لأنهم يشيرون في المقام الأول – إلى معنى واحد، وهو إبعاد الله تعالى عما لا يليق بجلالته وكماله.
- لكن البعض يفرق بينهم في أن التقديس أعم من التمجيد؛ لأن كل معبد مقدس، وليس كل معبد مقدس، وذلك لأن التمجيد هو الذي يمجد في الماء، والتقديس هو المقدّس في الأرض، إذا دخل فيها، وأبعدها، وغادرت، وابتعدت في الأرض أكثر من الذهاب والابتعاد فيها. الماء.
- وهناك فقل أن التمجيد تعبير عن تمجيد الله تعالى لما لا يكون، ودلالة على أن الله تعالى كاملاً في ذاته ومن الفروق بينهما أن التمجيد لا يستخدم إلا في حق الله تعالى، على عكس التقديس، كما يستعمل في حق الإنسان قد يقول البعض في بعض الأحيان فلان هو رجل مقدس.
- والقدس قيل هي المطهّر، ويقصد بهما المباركة وهي دمشق وفلسطين وبعض الأردن. ومنها: بيت المقدس.
- شهدت القدس التطهير والبعد والابتعاد عن القذارة وتقديس التطهير وتطهير العيوب والنواقص.
- ولهذا، فإن التقديس يحرر مقدسيه من العيوب والعيوب، ولا يخلو مخلوقات الله -عز وجل- من العيوب والنواقص إلا من اختاره الله تعالى من الملائكة والأنبياء والمرسلين.
- ومن مقتضيات التقديس تبجيل وتمجيد المقدسين فلا يعترض على أقواله أو أحكامه.
- ولكن الآن قد نسمع بشكل كبير، وهي جملة تتكرر بكثرة حيث يريد الناس أن يرفعوا مكانة القضاة إلى مرتبة عالية بحيث لا يرقون بها العلماء والفقهاء، رغم أنهم يحكمون بقانون من صنع الإنسان، وهو ما يتناقض مع حكم الشريعة
- إن المسلم ليس ضد تقدير الناس وإعطائهم ما يستحقون مقابل أفعالهم وأقوالهم، ولكن المسلم يقف ضد التطرف الذي يرفع الناس إلى مواقع ليست لهم.
- لا يمكن نكران أن هناك الكثير من الناس سواء من المسلمين وأتباع الديانات عامة يصابون بمرض تقديس الناس سواء كانوا يستحقون التقديس جاء ظهور هذه الثقافة بسبب سوء فهم الأصل الحقيقي.
- لأن جميع البشر خطاؤون بدون استثناء ولا مقارنة مع الصحابة والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.