ما هو التفكير البصري؟

قلة منا سمعوا عن التفكير البصري ولا يعرفون ما هي فوائده أو استراتيجياته لهذا التفكير. ينشأ هذا التفكير نتيجة لبعض المحفزات البصرية التي تحفز نشاط العقل والعقل وتجعل التفكير مرتبطًا بهذا المنبه.
وقد وجد العلماء أن هذا النوع من التفكير ورد ذكره في القرآن الكريم وهو نوع من التأمل في خلق الله أو أي أمر آخر في الحياة من أجل تصفية الذهن وتعميق الفكرة أو المعلومات عنها. الغاشية ، حيث يقول الله تعالى: “ألا ينظرون كيف خلقت الإبل ، وكيف نشأت في السماء ، وإلى الجبال كيف نشأت ، وإلى الأرض كيف سوت؟” موقع الويب الخاص بك هذا الموضوع.

هوية التفكير البصري

  • يُعرف هذا التفكير بالعملية التي يقوم بها العقل من خلال النظر والنظر إلى شيء أو ترتيب معين.
  • حيث يتم استخدام منبه أو عدة محفزات بصرية ويجب أن تكون محدودة العدد.
  • هذا لتركيز طاقة العقل أو الفكر على هذا المنبه أو هذه المحفزات.
  • أيضًا ، يجب أن تكون هذه المحفزات البصرية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالموقف الذي مر به الشخص المعين أو يمر به حاليًا.
  • أو مشكلة واجهها أو يواجهها ولا يجد تفسيراً أو حلاً لهذا الموقف.
  • عندما يركز المرء تفكيره وعقله لفترة من الوقت على هذه المحفزات البصرية.
  • يبدأ عقله في ربط موقفه أو مشكلته بهذه المحفزات ويحفز عقله لإيجاد حل أو تفسير لذلك الموقف أو المشكلة.
  • هناك تعريف آخر للتفكير البصري ، وهو عبارة عن مجموعة من العمليات التي تجري في عقل الشخص لتنمية قدرته على تحويل وترجمة ما يراه ويراه أمامه من شكل مادة ملموسة إلى مادة مكتوبة. شكل. أو كلمات منطوقة.
  • هذه الكلمات أو اللغة هي المعلومات أو الاستنتاجات التي استخلصها الشخص من تركيز نظره على هذا الشكل أو الشيء.

المزايا والميزات التفكير البصري

فوائد التفكير البصري

هذه الفوائد هي:

  • تعكس هذه العقلية كمية المعلومات المخزنة في عقل الفرد في مجال واحد أو أكثر من مجالات الحياة.
  • يتم إصلاح المعلومات بشكل أعمق في العقل لفترة طويلة ، لذلك يمكن استرجاعها واستخدامها بسهولة في أي وقت.
  • يضع الشخص في حالة من الوعي الشديد الذي يساعده على فهم واستيعاب جميع الأحداث أو الأشياء أو الأشخاص التي تحدث من حولهم.
  • تنمية وتطوير القدرة العقلية من أجل فهم أعمق للمحفزات البصرية التي تحيط بالإنسان.
  • تأتي الأفكار من العقل ويمكن تحقيقها بسهولة وتلقائية على أرض الواقع.
  • القدرة على قراءة الأشكال والأشياء من حول الشخص وترجمة هذه القراءة إلى لغة مكتوبة أو منطوقة.
  • تذكر المعلومات بسرعة كبيرة إذا تعرض الشخص لمحفز بصري مرتبط بهذه المعلومات.

خصائص التفكير البصري

هذا النوع من التفكير له أيضًا عدد من الخصائص ، بما في ذلك:

  • هذا النوع من التفكير مناسب لجميع الفئات العمرية حيث أنه مناسب للأطفال من سن 4 أو 5 سنوات.
  • تقديم مجموعة من المعلومات والبيانات المرئية بطريقة منظمة ومنظمة من خلال الرموز والأشكال المرئية للعين المجردة.
  • توفير المعلومات من خلال الرموز والأشكال في جميع مجالات الحياة ، أي أن هذا التفكير لا يقتصر على مجال معين من الحياة.

أدوات التفكير البصري

هذه العقلية لديها مجموعة من الأدوات التي تستخدم لتحفيز العقل والعقل على ابتكار أفكار وحلول للمشكلات وهذه الأدوات هي:

أولا: الرسم التوضيحي

  • إنها خرائط بيانية أو ذهنية تصور المعلومات الأساسية المتعلقة بمجال أو مشكلة معينة.
  • يتم تقسيم هذه المعلومات بطريقة معينة وتندرج تحتها أي أمر أو معلومات فرعية متعلقة بها.
  • معلومات هذه الخرائط مترابطة أيضًا بناءً على العلاقة بينهما.
  • من خلالها يستنبط المرء مجموعة من الأفكار أو يفهم العلاقة بين كل هذه المعلومات والمشكلة التي يريد المرء إيجاد حل لها.

ثانياً: الرسومات أو التوضيحات

  • إنها صور يتم فيها توضيح أو رسم مسألة معينة تتعلق بالموقف أو المشكلة أو المجال الذي يدرسه المرء.
  • من خلالها تُفهم المشكلة بشكل أعمق ، حتى لو لم يشعر بها الشخص ، فإن عقله الباطن يدرك ما ترسله الصورة إليه.
  • ويبدأ في ترجمة بيانات هذه الصورة إلى أفكار وحلول ينتجها الشخص على شكل كلمة مكتوبة أو منطوقة.

ثالثاً: التماثيل أو الأشكال والأشكال الهندسية

  • إنها منحوتات أو أشكال هندسية مجسمة تحفز عقل الشخص الذي يركز بصره على هذه الأشكال.
  • يجب أن يكون مرتبطًا بالمجال أو الموقف الذي يدرسه المرء أو مرتبطًا بالمشكلة التي يريد المرء إيجاد حلول نموذجية لها.

رابعاً: الرسوم البيانية

  • إنها رسومات توضح العلاقة بين جملتين مع أرقام برسم خط بين العبارتين الأولى والثانية لنقطة أو رقم معين يوضح العلاقة بينهما.

خامساً: الصور

  • إنها صورة فوتوغرافية وليست رسمًا ، وهي مرتبطة بالمجال الذي يدرس فيه الشخص أو عارض الصورة.
  • أو تتعلق بمشكلة أو موقف يتعرض له الشخص ، والذي يترجمه العقل الباطن لاحقًا إلى حلول وأفكار يدركها الشخص.
  • ويبدأ في إنتاجه وتنفيذه على الأرض بكل سهولة ويسر.

مهارات التفكير البصري

يتمتع هذا النوع من التفكير بالعديد من المهارات التي تتعرف على الأشكال أو الأشياء التي يراها المرء من أجل دراستها ثم استخدامها لمعرفة المزيد من المعلومات في مجال معين أو مسألة معينة في الحياة.

هذه المهارات هي:

أولاً: مهارة القراءة البصرية

  • إنها أدنى مهارة في هذا التفكير ، وهي قدرة الإنسان على التعرف على شكل أو صورة قبل رؤيته.
  • من حيث الطول والعرض والارتفاع أو الأبعاد الطبيعية لذلك الشكل أو الصورة.

ثانياً: مهارة التمييز البصري

  • تتجلى هذه المهارة في قدرة الشخص على التمييز بين الأشكال التي أمامه.
  • من بين الأشكال المعروضة حوله ، قم بتمييز الشكل المطلوب الذي تريد التركيز عليه بصريًا.

ثالثًا: القدرة على إدراك العلاقة بين الأشكال المعروضة

  • هذه المهارة هي قدرة الشخص على إدراك العلاقة بين أبعاد شكل واحد.
  • بالإضافة إلى دراسة خصائص هذا الشكل المصور والقدرة على ربط هذه الخصائص والأبعاد.

رابعاً: القدرة على تحليل وتفسير البيانات

  • إنها قدرة الشخص على تحليل المعلومات حول النموذج الذي يتم تقديمه إليه.
  • بالإضافة إلى دراسة وتفسير كل بُعد وجزء من أبعاد وأجزاء الصورة المعروضة بمزيد من التفصيل.
  • وذلك من أجل فهمها جيدًا واستيعابها في العقل ، وترجمتها إلى حلول وأفكار واقعية.

خامساً: القدرة على تفسير المعلومات أو ترجمتها

  • إنها المهارة التي يتم من خلالها ترجمة جميع المعلومات المتعلقة بشكل مرئي أو مصور.
  • وجميع التفسيرات المتعلقة بهذه المعلومات تخرج في شكل أفكار مطبقة على الأرض.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً