ما حكم من استمنى في نهار رمضان جاهلا

ما حكم من استمنى في نهار رمضان جاهلا ؟ ، الاستمناء من العادات المحرمة في الشرع عند العلماء لأنه من التجاوز والعدوان الذي ذكره الله تعالى في قوله: “والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم او ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون”، فنعرف معًا ما حكم من استمنى في نهار رمضان جاهلا أو متعمدًا عند الفقهاء، وهل على مرتكبها إكمال صومه أم لا؟ فتابعونا على الميدان نيوز.

ما حكم من استمنى في نهار رمضان متعمدا

من استمنى في نهار رمضان متعمدًا عند الفقهاء الثلاثة إلا المالكية عليه الآتي:

  • التوبة إلى الله تعالى والندم.
  • إكمال صومه في نفس اليوم.
  • قضاء اليوم الذي أفطره بعد رمضان.

أما عند المالكية فيزيدون الكفارة على ذلك فهي عندهم لازمة للمفطر، وهي: تحرير رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينًا، أما الجمهور فلا كفارة عندهم إلا بسبب الجماع.

ما حكم من استمنى في نهار رمضان جاهلا

أما من استمنى في نهار رمضان دون أن يعلم أن إنزال المني بشهوة متعمدة من المفطرات:

  • قول ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين وكثير من العلماء: ليس عليه شيء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”.
  • عليه القضاء عند الشافعي وأحمد، إلا أن الشافعي استثنى من كان حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة.

من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه

نعم، فالمتعمد عليه إكمال صيامه مراعاةً لحرمة وقت الصيام، والجاهل كذلك سواء عد نفسه صائمًا آخذًا بالرأي الأول أو مفطرًا آخذًا بالرأي الثاني، فهو في الحالة الاولى حكمه كالصائم، والثانية كالمتعمد.

 

وفي النهاية أحبتي في الله فالاستمناء من العادات المحرمة عند جمهور العلماء إلا الإمام أحمد عند خوف الزنا، وقد حرمها الله تعالى حين اعتبر من يصرف شهوته في غير الزوجة أو ملك اليمين من قبيل العدوان، وهي من الأشياء التي تسبب ضررًا كبيرًا للنفس والجسم، وقد حث الدين الإسلامي على الابتعاد عن كل ما هو ضار فالابتعاد عنها واجب. نسأل الله تعالى أن يخرج حبها من قلب مرتكبها.

تابعونا على الميدان نيوز ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.

  

‫0 تعليق

اترك تعليقاً