الارتجاع البلعومي
الارتجاع هو شعور مؤلم وأهم شكوى لدى مريض الارتجاع البلعومي هو الشعور بضعف الصوت ولكنه يختلف عن أعراض حموضة المعدة.
الارتجاع البلعومي
يحدث ارتجاع المريء عندما يتدفق حمض المعدة عبر المريء ويسبب ضررًا للإنسان. قد يكون ألم هذا الارتجاع متوسطًا أو شديدًا ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذا الإرهاق السيطرة عليه عن طريق تغيير نمط حياتهم أو استخدام الوصفات الطبية ، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار.
أعراض الجزر البلعومي
يعاني مريض الارتجاع البلعومي من أعراض مختلفة نعرضها من خلال موقع الالميدان نيوزي ، ومن هذه الأعراض:
- إحساس بالحرقان في الصدر ، خاصة في الليل ، أو عند النوم ، أو بعد الأكل.
- تواجه صعوبة في البلع.
- إحساس بوجود مادة لاذعة في الحلق.
قد تزداد الأعراض في الليل. عند الاستلقاء على السرير ، يبدأ حمض المعدة في الارتداد ويمكن أن يصل إلى الجهاز التنفسي. قد يصاب المريض بهذه الأعراض:
- التهاب حاد في الحنجرة.
- تدهور في الجهاز التنفسي أو الإصابة بالربو.
- الشعور بسعال مزمن.
- الشعور بعدم الراحة أثناء النوم أو الاستلقاء على الظهر.
أسباب ارتجاع البلعوم
من بين الأسباب الرئيسية لمرض الجزر المعدي المريئي ما يلي:
- فتق الحجاب الحاجز: وتجدر الإشارة إلى أن معظم مرضى ارتجاع المريء يعانون من فتق الحجاب الحاجز ، حيث قد يندفع جزء صغير من الجزء العلوي من المعدة إلى الصدر ، وبالتالي فإن مكونات المعدة أو حمض المعدة تسهل وصوله إلى المريء.
- اضطرابات الانقباضات المرئية: يمكن للمريء أن يساهم في وصول الأطعمة أو المشروبات إلى المعدة تمامًا ، وهذه حركة منتظمة لتشنجات المريء ، عند الإجبار في هذه العملية وعدم انتظامها يسبب أعراضًا مؤلمة في المعدة وبالتالي يتلف الغشاء المخاطي للمريء ومن هنا لا تستطيع مقاومة الأحماض. يسهل الوصول إلى المعدة ويحدث ارتجاع المريء.
- اضطراب إفراغ المعدة: في أغلب الأحيان ، قد يحدث ارتجاع بعد الوجبات ، وبالتالي قد يحدث اضطراب في إفراغ المعدة ، خاصة عند مرضى الارتجاع البلعومي. بعض علاجات الأمراض العصبية.
اقرأ أيضًا: هل فطر الفم خطير؟ ما هي أسباب وطرق العلاج؟
مرض الجزر المعدي المريئي
لقد علمنا أن السبب الرئيسي لمرض الجزر المعدي المريئي هو وصول حمض المعدة إلى المريء ، ومن أهم الأسباب التي قدمناها هو الارتجاع بعد الأكل ، لذلك هناك مجموعة من الأطعمة التي قد تخفف من آلام الارتجاع ، مثل: الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات ، وكذلك التي تحتوي على الألياف التي تساهم في تقليل آلام المريء ، وهناك بعض الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الارتجاع ، وهي:
- الأدوية التي تقلل وصول حمض المعدة: من الأمثلة السيميتيدين ، والرانيتيدين ، والفاموتيدين ، وهي أدوية تقلل من تدفق حمض المعدة الذي يسبب الارتجاع.
- الأدوية التي تعالج المريء وتمنع وصول حامض المعدة منها: لها التأثير الأقوى ومن أمثلة ذلك لانزوبرازول وأوميبرازول وغيرهما.
حموضة المعدة
تتميز حموضة المعدة بألم حارق ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أسبابه
من أهم أسباب الحموضة اضطراب المعدة ، ويحدث عندما:
- يأكل الفرد وجبات دسمة ثم يستلقي على ظهره.
- الفرد يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
- شرب بعض المشروبات مثل الشاي والقهوة والكحول والمشروبات الغازية.
- يأكل وجبة قبل النوم مباشرة.
- قد يأكل الفرد بعض الأطعمة التي تسبب حموضة المعدة مثل الشوكولاتة والطماطم والنعناع والثوم والبصل والأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات.
- أن تكون مدخنًا أو امرأة حامل.
- يتناول الفرد الأسبرين أو الأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع أو المنخفض.
أعراض حموضة المعدة
تختلف أعراض حمض المعدة قليلاً عن أعراض مرض الجزر البلعومي. تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- الشعور بالانتفاخ في المعدة.
- ألم حارق في المعدة وقد يصل الألم إلى البطن أو الصدر أو الحلق أيضًا.
- شعور لاذع في الحلق.
- صعوبة في البلع والشعور بأن الطعام عالق في الحلق.
- قد يفقد المريض وزنه دون سبب أو قد يشعر بالغثيان.
- التجشؤ وكذلك السعال الجاف.
- التهاب الحلق المزمن.
علاج حموضة المعدة
الأساس في علاج حموضة المعدة هو الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات المسببة لها. هناك عدة خطوات يجب اتباعها:
- يمكنك تناول وجبات أصغر بشكل متكرر على مدار اليوم وتعديل الأطعمة التي تتناولها.
- امتنع تماما عن التدخين.
- تناول وجبة قبل النوم بثلاث ساعات أو ساعتين على الأقل.
- لا ترتدي ملابس ضيقة أو أحزمة ضيقة.
- إذا كنت تشعر بزيادة الوزن أو السمنة ، يجب عليك اتباع نظام غذائي سليم.
العلاج بالدواء
في كثير من الحالات ، قد يؤدي تغيير نمط الحياة عند تناول الطعام مع الأدوية إلى منع حموضة المعدة. إذا لم تساهم مضادات الحموضة في التعافي من الحموضة ، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب للحصول على المشورة ، وتشمل هذه العلاجات:
- العلاج بمثبطات مضخة البروتون مثل Nexium و Aciphex و Protonix ، والتي تقلل من حموضة المعدة.
- الزنك ، تاجامينت ، البيبسيد ، التي تقلل من إنتاج حمض المعدة.
في النهاية لا يُعرف أن هناك فرق بين أعراض مرض الجزر المريئي وأعراض حموضة المعدة ، ولا بد من الذهاب إلى الطبيب إذا شعرت بزيادة في الأعراض حتى لا تسبب في تفاقم المرض ووصوله إلى مستوى الخطر.