ما اكرمهن الا كريم من القائل , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
ولا شيء أشرف عندهن من الذي يقول: إن الإسلام يكرم المرأة ويعطيها كل حقوقها ، كما أنها تساويها بالرجل في حقوق الإنسان. إنهم على قيد الحياة ، لذلك من خلال هذا المقال على الموقع حصري اليومي ، سنعرفك على من يقول إنهم كرماء فقط ، ويتم إهانتهم فقط.
لا يكرمون إلا بكرم القائل
وهذا القول منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم عدم صحة الأحاديث فيه إلا أن حديث مشابه له ولا دليل قاطع على صحته كما جاء. عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “خيركم خيركم لأهله ، وأنا أنا خيركم على عائلتي ، لا أكرم المرأة بل كرمها ، ولا أهينها إلا بغيضة “.[1] وهو حديث ضعيف لعدم وجود إسناد صحيح في روايته.
مقولة اكرمهم الا كرماء
وقد جاء في النميمة والأحاديث أن هذا القول منسوب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلا أنه ضعيف. وأحاديث ملفقة ، ولكنها انتشرت بحجة أنهم يدعون الرجال إلى معاملة زوجاتهم كما ورد في قوله تعالى: {وعايشوا معهم إذا كرهتموها لعلكم تكرهون شيئًا ويشاء الله. اجعلها جيدة}[2]وقد جاء في الحديث الصحيح عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (خيركم خيركم). خير لعائلته ، وأنا خيركم لعائلتي “.[3]
من قال أأخبرك بأهل بيتي؟
كيف تكرم امرأة
خص الإسلام المرأة بعدة أوسمة وحقوق ، وفيما يلي بعض منها ، على النحو التالي:[4]
- المعاملة الحسنة: وهي العناية بها وأخذ رأيها وإعطائها الحب والحنان قولاً وفعلاً.
- الرفقة الصالحة: تكريم المرأة بهذا يكون بعدم الرغبة فيما ينفق عليها ، والامتناع عن الإضرار بها.
- تبادل أروع الكلمات وأحلىها ، وعدم الإساءة إليها ، أو الإضرار بمشاعرها ، أو تزينها كما تتزين له ، وتجلب الفرح إلى قلبها ، حتى في أبسط الأمور التي تسعدها.
- النفقة عليها في الأكل والشرب واللباس ، وذلك واجب عليه ، ولا أفضل منها في ذلك.
- – تعليمها دينها وواجباتها في طاعته وعدم مخالفة أوامره ، وهداها إلى طريق الاستقامة والهداية.
- عدم إهانتها أو ضربها ، والتغاضي عن بعض التصرفات التي لا تخالف شرع الله.
- عدم ترك فراشها ، فلها عليه حقه في ذلك ، حتى لا يؤدي بها إلى التطلع إلى المحرمات.
بعض الأحاديث في تشجيع شرف المرأة
وقد روى النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث شريفة كثيرة تحث الرجال على احترام المرأة وإعطائها جميع حقوقها سواء كانت أمًا أو زوجة أو أختًا أو بنتًا ، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من آمن بالله واليوم الآخر ، وإن شهد شيئًا خُلِم أو لم يتكلم ، و لقد أطلقوا على النساء اسمًا ، لقد خلقت النساء من ضلع ، وإذا تحدثت شيئًا ما في الضلع أعلاه ، فقد ذهبت لتقييمك لقد كسرته ، وإذا تركته لا يزال ملتويًا ، فكن لطيفًا مع النساء.[5]
- وروي عن عمرو بن الأحواز أنه أثناء حجة الوداع ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة فقال في خطبته: “لا تخافوا الله تعالى في النساء. ، لأن لديهم مساعدين معك. لك حق ومنك.[6]
وها نحن جئنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن ما يكرمهم إلا الشرفاء من الذي قال ، ثم انتقلنا من خلال تلك الفقرات في الحديث عن القول بأن الشرف وحده هو المشرف ، و كيفية تكريم المرأة وبعض الأحاديث الشريفة التي تشجع على شرف المرأة.
خاتمة لموضوعنا ما اكرمهن الا كريم من القائل ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.