ماهي الفئه العمريه المعرضه لخطر الحمل

يدور مقالنا اليوم حول الإجابة عن سؤال ماهي الفئه العمريه المعرضه لخطر الحمل ،حيث يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، حيث تبحث الكثير من النساء عن الحمل ولكن يوجد عدد من الفئات العمرية التي يكون الحمل يمثل خطرا كبيرا بالنسبة لها، ومن ثم يتم تجنب حدوث حمل في هذه الفئات العمرية، ومن خلال موقع مخزن سوف نتعرف في هذا الموضوع التالي على ماهي الفئه العمريه المعرضه لخطر الحمل، كما سنعرض أهم الأعراض التي يجب في حالة ظهورها التوجه للطبيب على الفور حتى لا تتعرض الأم والجنين إلى مخاطر صحية.

ماهي الفئه العمريه المعرضه لخطر الحمل

يود الكثير من النساء المتزوجات التعرف على الفئة العمرية التي يكون الحمل يتسبب لها في مخاطر صحية كبيرة ومن الممكن أن يصل الحال إلى وفاة الأم أو إنجاب طفل مشوه لا قدر الله، ومن ثم تكمن الإجابة في هذا السؤال أن هذه الفئة تكون ممن هم أهم من السابعة عشر عاما و أكثر من الخامسة والثلاثون عاما، ويكون أمر الحمل خطرا كبيرا على تلك الفئات العمرية، ويجب أن ننوه أن يزداد الأمر خطرا في السيدات التي يزيد أعمارهن عن أربعون عاما، وتتمثل تلك المخاطر في الإجهاض وتشوهات تصيب الجنين، ويجب على النساء الحوامل الانتباه إلى نصائح الطبيب بشكل دقيق للغاية حتى ل تعرض صحتها وصحة الجنين إلى الخطر.

المخاطر الصحية التي يسببها الحمل في السن الصغيرة

يكون الحمل في سن صغيرة يسبب العديد من المخاطر الصحية التي تعود على المرأة، كما تتسبب في تهديد حياة الجنين، ومن الجدير بالذكر أنه تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم المخاطر الصحية التي تصاب بها المرأة:

  • التعرض للإصابة بتسمم الحمل.
  • زيادة فرصة الإصابة بالتهاب بطانة الرحم النفاسي.
  • التعرض لعديد من العدوى بالفيروسات والبكتيريا بعد فترة الولادة.
  • التعرض للإجهاض.

بينما يوجد عدد من المخاطر الصحية التي يصاب بها الجنين، وتتمثل تلك المضاعفات فيما يلي:

  • يكون الجنين ذات وزن أقل مما يجب أن يكون عليه أثناء الولادة.
  • صعوبة الولادة ويكون هذا الأمر يسبب العديد من المضاعفات الصحية للجنين.
  • الإصابة بزيادة فرصة إصابة الجنين بالعدوى الفيروسية.

المخاطر الصحية التي يسببها الحمل في سن مبكرة

يتسبب الحمل في سن مبكرة في حدوث العديد من المخاطر الصحية على الأم، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف علىى تلك المخاطر بالتفصيل:

المخاطر الجينية

يتم تعرض الأم غلى اضطرابات في ترتيب الصبغات في فترة أنقسام البيضة الملقحة أو تعرضها لمشاكل أثناء تكوين الخلايا الجنسية التي تكون عشوائية للغاية عند تقدم سن المرأة، ومن ثم يتم إنتاج أعداد كبيرة من الصبغيات التي تزيد من فرص تشوه الجنين، حيث يجد نسبة كبيرة من الولادة أثناء السن المتقدم لإنجاب اطفال من الفئة المصابة بمتلازمة دوان بنسبة مرتفعة.

زيادة فرص الإجهاض

تكون الأم التي تحمل في سن متقدم من العمر مهدد بالإجهاض بنسبة كبيرة، وتزداد هذه الحالة خطورة في الفئة العمرة من أربعون عاما بنسبة خمسة وسبعون عاما بالمئة، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم جودة البويضات التي يتم إنتاجها لدى المرأة في ذلك العمر.

زيادة فرص موت الطفل أثناء الولادة

أثبتت الدراسات الطبية أنه بنسبة .5 % يتم إنجاب طفل ميت لدى السيدات الحوامل في سن كبير، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد ضعف هذه النسبة في حالة الحمل في سن صغيرة.

الإصابة بتسمم الحمل

تكون المرأة الحامل في سن مبكر معرضة لتسمم الحمل بنسبة كبيرة، حيث يتم ارتفاع في ضغط الدم لديها بالإضافة إلى ارتفاع معدل البروتينات التي يتم إخراجها في البول ومن ثم يتم إصابتها بالوذمات، ويتم الإصابة بتسمم الحمل، والإصابة بالبدانة.

الإصابة بمرض سكري الحمل

تصاب الكثير من النساء اللواتي يحملن في سن مبكرة، بمرض السكري، ومن ثم يتم تهديد صحة الأم والجنين، ومن ثم تكون الولادة من أكثر الأمور الخطورة، كما يتم ارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض بعد الولادة واستمراره مدى الحياة.

نصائح للوقاية من الإصابة بمضاعفات الحمل

يوجد العديد من النصائح التي يتم اتباعها بهدف الحماية من حدوث مضاعفات الحمل التي تهدد صحة الأم والجنين، ومن خلال النقاط التالية سوف نذكر أهم تلك النصائح:

  • الإقدام على تناول حمض الفوليك بشكل يومي بمعدل 400 ملغ في اليوم الواحد، ويجب أن ننوه أنه يجب تناول هذا الحمض منذ بداية فكرة التخطيط للحمل وحتى بعد الولادة.
  • تلقي كافة العلاجات والتطعيمات التي تفيد صحة المرأة قبل وأثناء فترة الحمل.
  • الإلتزام بممارسة الرياضة وذلك بهدف الحفاظ على الوزن المثالي تبعا لفترة الحمل.
  • تناول كميات وفيرة من الأغذية الصحية التي تتمثل في كلا من الخضروات واالفواكه بالإضافة إلى تناول كميات معتدلة من البروتينات التي تتواجد في اللحوم والأسماك، يجب أن ننوه أن الأسماك تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعدن الغذائية الهامة التي يحتاج إليها الجسم.
  • التوقف عن التدخين وتناول مشروبات الكحول أثناء فترة الحمل.
  • لابد من إستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوي خلال فترة الحمل.
  • الإلتزام بالمتابعة لشهرية عند الجنين للأطمئنان على صحة الأم والطفل.
  • يشترط إجراءا كافة الفحوصات الطبية التي يتطلبها الطبيب، حتى لا تصاب الأم بتسمم الحمل أو مرض السكري، ويتم تفادي مضاعفات الولادة.
  • الإلتزام باتباع نظام غذائي صحي خلال فترة النفاس فيما بعد الولادة.

ما هي خطورة الحمل على الأم ولطفل في سن 45 عاما

يمثل حدوث الحمل في سن الخمسة وأربعون عاما خطرا كبيرا على صحة الأم والجنين، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك المخاطر:

  • ارتفاع نسبة الإصابة بورم يطلق عليه اسم الأرومة الغاذية الحملي، الذي يتسبب في تسوهات الجنين أو التعرض للإجهاض.
  • اٌصابة بمرض السكري بمضاعفة أربع مرات.
  • زيادة نسبة الإصابة بتسمم الحمل بسبب ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بفشل الأعضاء، بسبب ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض لتفكك المشيمة.
  • التعرض للولادة المبكرة.
  • إنجاب طفل مصاب بمتلازمة الدوان،ارتفاع نسبة إنجاب طفل مشوه.
  • حدوث حمل خارج الرحم بنسبة كبيرة.
  • وفاة الجنين بعد الأنتهاء من الولادة ويكون هذا الأمر وارد بنسبة كبيرة للغاية.

متى يتوجب على المرأة الحامل التوجه إلى الطبيب

يوجد عدد من الأعراض التي إذا ظهرت على المرأة الحامل فلابد من التوجه إلى الطبيب في أقرب وقت، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض:

  • حدوث نزيف دموي خارج من المهبل.
  • الإصابة بآلام وتشجنات قوية متكررة في كلا من اسفل منطقتي الحوض والبطن.
  • الشعور بألم وحرقة قوية أثناء البول.
  • التعرض للغثيان والقئ بدون توقف.
  • الإحساس بألم في الرأس بشكل غير محتمل.
  • ملاحظة ارتفاع في درجة الحرارة.
  • ملاحظة وجود اضطراب في التركيز وإحساس بالدوخة والإغماء.
  • توقف حركة الجنين.

نصائح للمرأة الحامل

يوجد عدد من النصائح التي يجب اتباعها في فترة حدوث الحمل حتى يتم انفضاء فترة الحمل بشكل أمن وسليم، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك النصائح:

  • الإلتزام بمتابعة الشهرية لدى الطبيب.
  • إجراء العديد من الفحوصات الطبية التي يتطلبها الطبيب.
  • تناول الأدوية التي تختص بالأمراض المزمنة لدى المرأة.
  • مراقبة حركة الجنين بداية من الأسبوع الثامن والعشرون.
  • تناول حمض الفوليك بشكل يومي خلال فترة الحمل.
  • تناول كميات كبيرة من الماء والعصائر الطبيعية.
  • أخذ اللقاحات التي تختص بمواسم أنفلونزا في حالة انقضاء الثلث الأول والثلث الثالث من الحمل.
  • أخذ اللقاحات الخاصة بالحوامل وعدم الإهمال في هذه اللقاحات.
  • عدم الإفراط في تناول المسكنات دون استشارة الطبيب.
  • تناول كميات وفيرة من البروتينات والمعادن الهامة للجسم.
  • الأنتباه لأي أعراض غريبة ومن ثم التوجه إلى الطبيب على الفور تفاديا لحدوث تسمم الحمل.
  • تناول الغذاء الصحي المعتمد على العناصر الغذائية الهامة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً