في نهاية مقالنا كيف نستفيد من الفلزات ,رضت أفكار تجاه هذا الموضوع بكلمات من ذهب، حيث استعنت باللغة العربية التي تتضمن العديد من العبارات والمفردات الناجزة، مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
كيف نستفيد من المعادن؟
يعتمد نوع استخدام المعادن على نوع المعدن نفسه وطريقة استخدامه. يمكن استخدامه في المجالات الطبية. تستخدم المعادن في تصنيع بعض المعدات الطبية ، ويمكن استخدامها في مواد البناء وكذلك تستخدم المعادن في صناعات مختلفة.
تعدد استخداماتها يرجع إلى تعدد خصائصها الفيزيائية التي تسمح للبشر بإعادة هيكلتها للاستفادة منها وتسخيرها للاستفادة منها. تدخل المعادن في مجال النقل والفضاء ، بخلاف مجال الأغذية ومعدات الحفظ والطبخ ، وكذلك في مجال الأمن والمجوهرات والزراعة والإضاءة أيضًا.
استخدام المعادن في الطب
تستخدم المعادن في المجال الطبي في صناعة الاجهزة الطبية مثل المباضع الطبية والإبر الطبية ، ويستخدم التيتانيوم في صناعة الشرائح الطبية والأسنان الصناعية لأنها وجدت الجسم يقبل التيتانيوم وليس النطق به أو التسبب في أي شيء. نوع من التسمم أو الالتهاب بعد الجراحة.
استخدام المعادن في المجال الصناعي
في المجال الصناعي ، نستفيد من المعادن في تصنيع المعدات والإلكترونيات لما لها من خصائص تحمل درجات حرارة عالية ، وقدرتها على توصيل الكهرباء مثل النحاس. أهم الأجهزة التي تصنعها المعادن هي الهواتف المحمولة والتلفزيونات والثلاجات.
استخدام المعادن في البناء
من الاستخدامات الشائعة للمعادن استخدامها في البناء وخاصة الحديد حيث يتم استخدامه في البناء بسبب صلابته الشديدة وقدرته على تقوية ودعم الخرسانة. يتم استخدامه في بناء الأعمدة والأساسات الأرضية.
استخدام المعادن في مجال النقل
في مجال النقل ، استطاع الإنسان أيضًا الاستفادة من المعادن باستخدام الحديد في صناعة قضبان الحديد. تستخدم السبائك المعدنية بشكل عام في صناعة السيارات والحافلات والسفن والطائرات ، وفي مجال النقل الفضائي ، يتم استخدامها في صناعة المركبات الفضائية والصواريخ غير المأهولة التي تحمل الأقمار الصناعية.
استخدام المعادن في مجال الطاقة
أما في مجال الطاقة ، فقد أغرت المعادن البشر أيضًا بمعرفة كيفية استخدام المعادن لتسخيرها لتوليد الطاقة ، من خلال استخدام المعادن في المفاعلات النووية ، وتصنيع وصلات نقل الكهرباء والمولدات الكهربائية.
طرق تصنيع المعادن للاستفادة منها
يتم تصنيع المعادن عن طريق تغيير شكلها عن الأصل الذي وجدت فيه أثناء وجودها في الأرض لتسهيل استخدامها وتشكيلها ، ومن بين الطرق المستخدمة في صناعة المعادن عمليات الصهر والخلط في من أجل تحقيق مركب يسمى السبيكة.
وذلك لأن السبيكة تتمتع بمزايا أعلى من المعدن في حالتها الفردية. الانصهار هو اندماج أكثر من معدن معًا على درجة حرارة عالية للاستفادة منها معًا في وقت واحد.
يمكننا الاستفادة من المعادن لسهولة تصنيعها الشديدة ووفرة عالية في القشرة الأرضية. لا يقتصر تصنيع المعادن على الصناعة فقط ، ولكن يمكننا الاستفادة من المعادن في المجال الطبي كما أوضحنا من قبل.
يحتوي الكوبالت المعدني على أكثر من نظير مشع ويتم استخدامه في العديد من خطط المعالجة ويتم استخدام المعادن في تصنيع المواد الكيميائية للاستخدامات المختلفة.
خصائص المعادن
يعود استخدام الإنسان للمعادن وتسخيرها إلى العديد من الخصائص التي تجعلها مميزة ، بما في ذلك الخصائص الفيزيائية والكيميائية أيضًا. ومن أبرز الخصائص المعدنية للمعادن صلابتها وتحملها للحرارة ومقاومتها لبعض الصدأ ، ويعتمد مدى استخدامها على تصنيف المعدن.
الفلزات القلوية ، على سبيل المثال ، هي معادن لها القدرة على التفاعل مع معادن أخرى ، ويتميز هذا النوع من المعدن بسهولة ذوبانه مع مواد أخرى لتشكيل سبيكة قابلة للاستخدام.
كما يوجد تصنيف آخر للمعادن تسمى المعادن النبيلة وهي المعادن التي توجد على سطح قشرة الأرض وتتواجد في صورة نقية خالية من الشوائب وتسمى نبيلة لأنها لا تتفاعل مع العناصر الأخرى.
ومن أجمل أشكال هذه المعادن الذهب الذي يشتهر بكونه معدنًا ثمينًا لما له من إمكانيات عالية بخلاف مظهره اللامع وقلة تفاعله مع الهواء مما يجعله غير قابل للصدأ.
هناك أيضا معادن قوية. على النظير الآخر ، توجد معادن ضعيفة ، وهي معادن غير قادرة على التفاعل مع العناصر الأخرى ، وتستخدم فقط في صناعة السبائك ، بما في ذلك ، على سبيل المثال ، الرصاص والقصدير.
لا يقتصر التخليق على الاستفادة من المعادن فقط ، بل هناك أيضًا ما يسمى بأشباه المعادن ، وهي مواد تقتصر على التصنيف بين المعادن واللافلزات ، حيث تحتوي على بعض خصائص المعادن وأيضًا خصائص غير المعادن.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكننا القول تقريبًا أنه يدخل في سبائك مع معادن ، نظرًا لوفرة أيضًا في قشرة الأرض.
تشمل أمثلة وخصائص أشباه المعادن التي تشارك في إعادة تدوير المعادن وهيكلة التيلوريوم ، الذي يستخدم على نطاق واسع في صناعة سبائك الحديد ، وكذلك الزرنيخ ، الذي يستخدم في صناعة سبائك النحاس.
قد لا تقتصر الصناعة واستخدام المعادن على المعادن الصلبة ، فهناك أيضًا معادن موجودة في شكل سائل وتستخدم في الصناعة ، مثل معدن الزئبق ، وهو معدن ولكنه غالبًا ما يكون موجودًا في الحالة السائلة ، نظرًا لانخفاضه نقطة الغليان إلى الحد الذي يمكن فيه تحويله من الشكل الصلب إلى السائل بمجرد إمساكه باليد فقط.
كيف تفرق بين المعادن والعناصر الأخرى؟
قد نكون قادرين على التفريق بين المعدن واللامعدني من خلال النظر إليهما فقط أو عن طريق لمس المعادن ، بسبب خصائصها المورفولوجية المميزة ، بما في ذلك الشكل اللامع والمعدني ، وهي صلبة باستثناء الزئبق الذي يوجد غالبًا في الحالة السائلة.
كما أن لها خاصية الفقد ، حيث تفقد المعادن الإلكترونات بسهولة ، وهنا يصعب التفريق بين المعادن وشبه المعادن لأن أشباه المعادن قد تكون لامعة أو باهتة اللون ومعظمها موصلة للكهرباء ، ولكن ليس قدرة المعادن.
أما خاصية فقدان الإلكترونات أو اكتسابها ، فإنها تميل إلى أن تكون في الحالتين سواء خسارة أو ربح. بالنسبة للكثافة ، فإن الفلزات أقل كثافة من المعادن.
من الممكن أيضًا التمييز بين اللافلزات والفلزات ولا يمكن التفريق بينها إلا في حالتين: الأولى هي كثافتها.
أيضًا ، لا تحتوي اللافلزات على اللمعان المعدني الذي تتمتع به المعادن وبعض أشباه الفلزات ، ومن المرجح أن تكتسب إلكترونات أثناء التفاعلات الكيميائية.
تعلمنا كيف يمكننا الاستفادة من المعادن في الحياة بشكل عام في أكثر من مجال سواء على المستوى الطبي أو الصناعي وكذلك في مجال توليد الطاقة. ناقشنا أيضًا طرق التفريق بين المعادن واللافلزات وشبه المعادن.
شارك FacebookTwitterWhatsAppLinkedinTelegramPinterest
ختامآ لمقالنا كيف نستفيد من الفلزات , وبعد الانتهاء من تحليل العناصر، وكتابة الموضوعات، أرغب في المزيد من الكتابة، ولكني أخشي أن يفوتني الوقت، فأرجو أن ينال الإعجاب.