كيف ارتب زفتي

تعد الزفة من أهم الأمور التي تتطلب إعداداً جيداً والقيام بعمل بعض البروفات قبل يوم الحفل بوقت كافي، وذلك من خلال حساب الفترة الزمنية التي ستُحدد للزفة وذلك بمساعدة العروسة من أجل تعزيز زقتها بنفسها أثناء الزفة الحقيقية، وتتعدد برامج الزفة وفقاً لإختلاف أذواق العروسين، من حيث إمكانياتها وترتيباتها، كما أنه مطلوب التعرف على شكل ومساحة القاعة من أجل التسهيل على منظمي الحفل، لوضع البرنامج المناسب.

فزفة العروسة تعد من الأمور الواجب التركيز عليها والواجب إعدادها بصورة مميزة بحيث تكون الزفة رائعة أكثر تميزاً، بخاصة أن أغلب العرائس ينتابهن حالة من القلق في طريقة الإعداد للزفة وفي المسيرة والخطوات، بل أن أغلبهن يعجزن عن الإختيار للأغاني التي تتناسب مع الزفة، وإليكم الآن بعض الخطوات والنصائح التي لابد من إتباعها لترتيب زفة تكون بقمة التميز والإبداع، لكون ليلة العمر هي نقطة الإنطلاق لبداية حياة جديدة يحيطها السعادة والهناء للعروسين.

خطوات الترتيب للزفة

دراسة القاعة

أولا لابد من دراسة الصالة أو قاعة الأفراح التي سيتم عقد الفرح بها، من حيث طول ممر القاعة وما تحتوي عليه من أدراج وسلالم أو بلكونات، وكذلك دراسة شكل الديكورات بالقاعة من أجل الإستفادة بهما أثناء الزفة.

ترتيب الخطوات

القيام بترتيب كافة الخطوة خطوة بخطوة، بدءاً من قبل الظهور على المدعوين حتى الوصول للقاعة والكوشة، وهذه الخطوة تعتبر الأهم في الزفة، إذ أن ترتيب الخطوات يكون معتمداً بشكل كامل على أفكار كلا العروسين أو بعض من أفكار الغير، وكذلك يمكن الإستعابة بمشاعدة أفراح أناس آخرين من أجل إمتساب مزيد من الخبرة، ويمكن أيضا تصفح بعض المنتديات والمواقع للتطلع على كل ما هو جديد، بخاصة أن الأفكار تكون معتمدة على وجود ديكورات معينة بالقاعة، فهي تتحكم في ظهور العريس أو عدم ظهوره، وتتحكم أيضاً في ظهور الأطفال أم لا، وحينها يمكن الوقوف على أولى خطوات الزفة.

المقدمة

ودائما ما تبدأ أي زفة بمقدمة، تلك المقدمة تكون بمثابة تأهيل للدخول للزفة، ودائما ما تبدأ المقدمة بالمؤثرات الطبيعية، وذلك بالنسبة للزفات الإسلامية، وكذلك تبدأ بالموسيقى، مع مراعاة أن تكون الموسيقى حماسية من أجل لفت أنظار المدعوين، ومن أجل إشعال حماسهم ودق قلوبهم، وهناك بعض النماذج التي تُفضل تأجيل ظهور العروسين أثناء فقرة الشعر والبعض الأخر يفضل ظهورهما أثناء تلك الفقرة.

فقرة الشعر

فهناك البعض يفضلون إنطلاق الشعر عقب دخول العروسين، وهناك البعض الأخر الذين يفضلون إنطلاقه قبل دخول العروسين، وهناك أناس أخرون يجدون أن هذه الفقرة لا ضرورة لها، ويستبدلونها بالأغاني أو بتقديم النماذج.

فقرة المجس

لا تزال بعض العائلات الحجازية متمسكة بالمجسات كونها من التراث الذي يجب ألا يندثر، فامجسات تصل بالمستمعين إلى حالة من الإحساس الغامر بالفرحة، بخاصة أن بعض المجسات يصاحبها بعض من التراثيات والفلكور الشعبي كعربيات الملكة والمعاشر والمصابيح.

فقرة الزفات الموسيقية

حيث يتم الإعتماد على الموسيقي في مواضع معينة مثل نزول السلالم أو حين خروج العروسين من السقف أو تحت الأرض.

فقرة الوقوف عند البوابة أو البلكون

وفي تلك الفقرة تختلف الأفكار، فالبعض يفضل إنطلاق الشعر عند وقوف العروسين بالبلكون أو الوقوف عند باب القاعة، والبعض الأخر يفضل تشغيل أغاني للأفراح.

المسيرة

وتعد المسيرة هي الأساس الكامل للزفة، وعليها يمشي كل من العروس والعريس بنوع من التأني والتبختر أما المدعوين، حتى الوصول للكوشة، حيث تفضل بعض العرائس أن يتم زفهن على أنغام الموسيقى والبعض الأخر يفضلن أن يتم زفهن بصوت أي من الفنانين المعروفين، وهناك البعض من العرائس اللواتي يقمن بإختيار أغنية تحمل إسمها وإسم العريس.

الأغاني

فأغاني الأفراح من الأمور التي لا يمكن الإستغناء عنها، وتختلف الأغاني بإختلاف نوع الزفة والفرح ففي الأفراح التي تُقام على الطريقة الإسلامية يتم إختيار الأغاني بدون موسيقى وهناك البعض الذي يستبدلها بالأناشيد الإسلامية.

وغالبا ما يتم تشغيل الأغاني بعدما يصل العروسين للكوشة، كنوع من التعبير عن الفرح بوصولهما، وفي أغاني الأفراح لا يُشترط أن تكون كلمات الأغاني موجهة إلى العروسين، فقد تكون أغنية جديدة لفنان مشهور تعبر عن الحب وتعبر عن الألفة بين العروسين، وهناك البعض يفضلون تشغيل الأغاني العامة التي تعبر عن الفرح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً