الخطبة ليست مصادفة ، إذ يجب أن تتم بطريقة مدروسة وبسرعة ، حتى يعرف كل طرف درجة قبوله للطرف الآخر وقدرته على العيش معها ومشاركتها جميع تفاصيل حياته اليومية. بقية الحياة ، لذلك من المهم أن تأخذ وقتًا للتعرف على الجانب الآخر ، كيف يعرف كل جانب الشخص المناسب وما هي الخطوات التي يجب اتخاذها قبل التثبيت؟ سنتعرف على هذا في المقالة التالية.
هناك علامات تدل على شعورك عندما تكون في علاقة مع شخص ما تشير إلى أنك مع الشخص المناسب لك ، مثل: [3،1،4]
- التوافق العلمي: من الضروري تقريب مستوى التحصيل التعليمي بين شريكين لمعرفة ما إذا كان الشخص هو الشخص المناسب للعلاقة أم لا لإرضاء الأنا.
- التوافق الفكري: من المهم أن يكون للجانبين تقارب في الأفكار ، لأنه إذا كانت هناك خلافات جذرية بينهما ستنشأ خلافات كثيرة ، وهذا لا يعني التوافق والاتفاق في كل الأفكار ، لأنه يجب أن يكون هناك اختلاف يجذب الطرفين. لبعضنا البعض ، ولكن هناك خطوط عريضة يجب الاتفاق عليها منذ بداية العلاقة لضمان حل الخلافات لاحقًا.
- الشعور بالاستقرار العقلي: تعد الرفاهية العقلية في وجود الطرف الآخر من أهم العلامات التي تدل على أنك مع الشخص المناسب.
- تصرف بشكل عفوي دون قيود: إذا كنت تتظاهر بأفعالك وتحسب كل كلمة تقولها أمام الطرف الآخر ، فأنت لست مع الشخص المناسب ، لأن العلاقة الناجحة هي التي تسمح للشخص بالتصرف بشكل عفوي دون أي قيود أو خوف من رد الفعل. الجانب الآخر.
- احترموا مشاعر بعضكم البعض: الشريك هو الشخص المناسب في العلاقة حيث يمكنه مراعاة مشاعر الطرف الآخر واحترامها دون الاستهزاء بها أو التقليل من شأنها ، لأن احترام المشاعر من أهم علامات التفاهم بين الطرفين.
- كيف يتفاعل الشريك مع أسرته: يشعر الإنسان أنه مع الشريك المناسب له من خلال سلوك هذا الشريك مع البيئة وخاصة علاقته بأسرته ووالديه وعندما يكون عادلاً مع والديه فإنه يحترمهما ويقدرهما يكون كذلك. قادر على احترام زوجته ومنح أبنائه الاستقرار والحب ، والعكس صحيح ، إذا كان لديه خلافات كبيرة مع أسرته ويعامل والديه بسلوك سيء ، فلن يكون هذا الشخص مناسبًا لبناء علاقة زواج ناجحة.
- الانسجام والحب: بعد الاتفاق على الأسس التي تُبنى عليها العلاقة الناجحة ، يجب أن يشعر الطرفان بوجود الانسجام والمحبة بينهما.
تحتاج الفتاة التي توشك على الزواج إلى اتخاذ قرارات أفضل ولديها وعي ونضج كافٍ للتمييز بين الرجل المناسب للزواج والشاب المتهور الذي يريد فقط الاستمتاع. تشمل خصائص الرجل المناسب للزواج ما يلي: [3]
- الاستقلال المالي: الاستقلال المالي هو أحد أهم العوامل التي تؤهل الرجل للزواج. على سبيل المثال ، إذا لم يكن لدى الرجل دخل ثابت أو كان يعتمد على أسرته لتلبية احتياجاته المادية ، فهو عمليًا غير قادر على تكوين أسرة وتلبية احتياجات المنزل والأطفال لاحقًا.
- لديه رغبة في الزواج: من أهم المواصفات التي يجب أن يتمتع بها الرجل رغبته في الزواج ، فإذا كان لا يريد الزواج فلا يجب أن تستمر العلاقة مهما كانت عناصر الرجل الناجح.
- مسؤول وضمير وناضجيجب أن يكون الرجل مدركًا وناضجًا بما يكفي ليكون قادرًا على إدارة الأسرة ولديه شعور بالمسؤولية لأن المسؤوليات التي تقع على عاتق الزوج كبيرة ويحتاج إلى رجل قادر على تحمل هذه المسؤوليات.
- لها خصائص نفسية مناسبة للعيش معًا: من المهم أن يتمتع الرجل بصفات نفسية تساعده على التعايش مع الفتاة ، فلا ينبغي أن يكون فظًا أو عصبيًا أو منافقًا أو أي صفات أخرى تنفر الفتاة عن الرجل.
- 25 سنة على الأقل: قد لا يكون لدى الشاب دون سن 25 عامًا نضجًا ووعيًا كافيين للسماح له بالاستقرار وإقامة علاقة زوجية ناجحة ، وبالتالي فإن شرط السن مهم جدًا لنجاح العلاقة ، ولكنه في نفس الوقت ليس كذلك يمكن أن يصل عمر الأسرة إلى ثلاثين عامًا ولا يزال هذا غير ممكن.
هناك خطوات مهمة يجب أن يتفق عليها الطرفان لتحديد ما إذا كان هو الشخص المناسب لإقامة علاقة ناجحة معه أم لا. على سبيل المثال ، من المهم الاتفاق على: [3]
- تلبية الاحتياجات المتبادلة: يجب على كل طرف أن يعرف احتياجاته واحتياجات شريكه ، حتى يعرف كل طرف إلى أي مدى يمكنه تلبية احتياجات الطرف الآخر وما إذا كانت هذه العلاقة ستكون متكاملة بطريقة أو بأخرى أم لا على الإطلاق.
- تحديد مستوى التفاهم بين الطرفين: لكي تنجح العلاقة ، يجب أن يكون هناك فهم لأساسيات العيش معًا لضمان حل النزاعات التي يواجهها الزوجان لاحقًا بطريقة منطقية ومرضية للطرفين.
- تحديد القواسم المشتركة بين الطرفين: من المهم معرفة الخطوط المشتركة بين الطرفين وكذلك المصالح غير المشتركة ، حتى نتفق عليها في بداية العلاقة ولا تصبح عقبة أمام فهم الطرفين.
- انتبه للاختلافات بين الجانبين: تحتاج إلى تحديد الأشياء التي لا توافق عليها والتي من المحتمل أن تؤدي إلى فشل العلاقة ومحاولة حل هذه الخلافات أو الاتفاق على حل وسط يرضي الطرفين.
- فرق العمر: النقطة المهمة للغاية هي أن كلا الطرفين من نفس الجيل تقريبًا. ألا يزيد فارق السن عن خمس سنوات ولا يقل عن سنة. الفارق المثالي بين سنتين وثلاث سنوات هو لصالح الرجل ، وفي هذه الحالة يمكنه أن يأخذ الفتاة ويفهمها ويعطيها احتياجاتها.
إن كون هذا الشخص غير مناسب لبناء علاقة زوجية معها يمكن تحديده من خلال التعرف على بعض العلامات التي تدل على عدم أهليته لها ، ومنها: [2]
- غير مسؤول: من خلال تعامل الرجل مع الفتاة ، يمكنها تحديد ما إذا كان قادرًا على تحمل مسؤولية الزواج وتربية الأطفال ، أو ما إذا كان غير ناضج بما يكفي لجعله يتحمل مسؤولية الزواج.
- مشغول طوال الوقت: إن العمل لتأمين المستقبل أمر جيد ، ولكن إذا كان الرجل مشغولًا بشكل دائم دون أن يكون قادرًا على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية هنا ، فهو غير مناسب للزواج. وتربية الأطفال بمفردهم ، لذا فإن الشخص المشغول لا يُعتبر دائمًا متحدثًا جيدًا.
- الصفات النفسية السيئة: لا يعتبر الواعظ رجلا طيبا إذا كانت لديه صفات سيئة في تعامله مع الفتاة مثل الشك والأنانية والكسل والكذب والغدر والبخل وغير ذلك من الصفات التي لا تؤهل الرجل لإقامة علاقة زواج ناجحة.
- الاعتماد على الوالدين: الشاب الذي يعتمد على أسرته لا يعتبر من الشباب المؤهلين للدخول في علاقة زواج لأنه يعتبر مستقلاً مادياً والاستقلال المالي من أهم شروط العلاقة الطيبة التي تمنع الوالدين من التدخل فيها. بطريقة أو بأخرى في علاقة الزواج.
- ضعيف الشخصية: الرجل ذو الشخصية الضعيفة هو بالتأكيد خطيب سيء لأنه غير قادر على الوقوف بمفرده وتأسيس زواج ناجح.
- الملكية والسيطرة الرجل الذي يحب السيطرة لا يقدر على التفاهم مع الفتاة لأنها تشعر بالخنق والقيود عند التعامل معه وليس عليها العيش معه إطلاقاً.
يتطلب بناء أي علاقة وضع خطوط حمراء يتفق عليها الطرفان ولا يحق لأي منهما تجاوزها من أجل تحقيق علاقة ناجحة ومتينة. تشمل هذه الشروط: [4،1]
- أن العلاقة تخلق شعورًا إيجابيًا: من أهم الشروط أن يشعر كل طرف بأنه شخص أفضل في وجود الآخر وأنه يتمتع بقدر كبير من القوة والثقة عندما يكونان معًا ، لأنه الذي يجعل شريكه يشعر بأنه أقل منه أو الشعور بعدم الرغبة في البقاء في هذه العلاقة سيؤدي إلى فشل العلاقة الطرف الأول يشعر بالإرهاق لدرجة الانقراض ونهاية الطاقة الإيجابية وفي هذه الحالة يجب أن يتم الانفصال على الفور ، لذلك هذا الشرط واحد. من أهم شروط بناء علاقة زواج ناجحة.
- لا ينبغي أن يخجل كلا الشريكين: من المهم أن يعتاد الطرفان على بعضهما البعض لدرجة لا يشعر أي منهما بالحرج من الآخر في أي سلوك يتبناه ، ويجب على كل منهما التصرف بشكل عفوي تمامًا ، لأن الإحراج في بعض الأحيان ، وخاصة الخجل بين الفتيات ، يمكن أن يكون لجعلها تخفي أشياء معينة عن الرجل وفي هذه الحالة يمكن أن تقلل ثقته بها دون أن يشعر ودون أن يفهم أنها محرجة ولا تكذب ، لذلك من المهم أن يعطي الرجل الفتاة الثقة بالنفس بحيث يمكنها كسر حاجز الخجل أمامه والتصرف براحة تامة.
- احترام: من أهم الشروط التي تعزز قوة العلاقة الاحترام المتبادل بين الطرفين وعدم الاستهزاء بالآخر ، بل على العكس ، يجب على كل منهما احترام شخصية وإنجازات الطرف الآخر ، وتشجيعه على النجاح والبهجة. نجاحه.
- الثقة والصدق في العلاقة: من الأسس التي تُبنى عليها العلاقات الناجحة الصدق وعدم النفاق ، لأن الصدق يمكن أن يحمي العلاقة من العقبات التي قد يواجهها الطرفان ، والصدق هو ما يوفر طريقًا يعزز الثقة بينهما.
- تأمين مستقبل مشترك: عند بدء علاقة جديدة ، من المهم أن تتم مشاركة كل الأشياء الإيجابية والسلبية لبناء مستقبل مشترك بين الطرفين ، ويجب أن يدعم كل منهما الآخر لتحقيق حياة مستقرة.