إن قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي تزيد بطبيعتها من قوة المجتمع. هناك العديد من العوامل التي تزيد من قوة المجتمع ، من أهمها متانة اقتصاد الدولة وسياستها في التعامل مع الأزمات الداخلية ، وطبيعة علاقة الدولة بالدول الخارجية ، بالإضافة إلى القوة التكنولوجية التي تمتلك الدولة ، كل هذه الأشياء وغيرها تؤثر على سلطة الدولة ومكانتها على جميع المستويات وفي مختلف القطاعات ، وهناك أيضًا عوامل جغرافية طبيعية يمكن أن تزيد من قوة الدولة ، مثل احتواء أحد العوامل الطبيعية العامة. التضاريس ، خاصة إذا كانت من الأنهار أو المضائق التي تتصارع عليها الدول ، خاصة الدول الأوروبية ، لكن ماذا عن المؤسسات الأمنية والعسكرية في الدولة ، وهل تزيد من قوة الدولة وقوة المجتمع؟ هذا ما سنخبرك به في السطور التالية.
إن قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي تزيد بطبيعتها من قوة المجتمع
الجواب الدقيق على هذا السؤال أن البيان المقدم صحيح ، لأن قوة المؤسسات الأمنية ومدى استعدادها للحفاظ على الأمن وتوفير الاستقرار في البلاد مؤشر على قوة الدولة ، مثلها مثل الأمن. حرص المؤسسات على مصلحة المواطن وحمايته من كل ما يتعرض له واستعداد الدولة للدفاع عنها وتدافع عن نفسها ضد أي اعتداء يزيد من قوة المجتمع وتماسك أبنائه وسوء فهمهم.
دور المؤسسات الأمنية في المجتمع
توفر المؤسسات الأمنية في أي مجتمع الاستقرار الأمني والمادي في المجتمع ، فضلاً عن الأمن السياسي وتحقيق كيان مستقل للحكومة بنفسها. كما يحرصون على توفير الحماية من المواجهات الخارجية ، وإبعاد الدولة عن الخطر والدفاع عنها.
بهذا نكون قد قدمنا لكم إجابة السؤال: إن قوة المؤسسات الأمنية تزيد من قوة الدولة التي تزيد بطبيعتها من قوة المجتمع.