فضل ذكر الله في عشر ذي الحجة

إن فضل ذكر الله في العشر من ذي الحجة جعل الشريعة الإسلامية حياة المسلم كلها ذكرى ودعاء ، والشرع الكريم يحث على الإكثار من الذكر في مواضع معينة ؛ لأنه يستحب ذلك. كثير من الأذكار فيهم ، وفي مقالنا التالي سنتعرف على فضل الذكر في عشر ذي الحجة.

فضل ذكر الله في عشرة ذي الحجة

وعشر ذي الحجة أيام عبادة عظيمة. هم أحد أركان الإسلام الخمسة ، وهو الحج. يذكر المسلم معاني التوحيد وكثرة ذكر الله تعالى بالقلب واللسان والعمل الصالح الذي يتناسب مع عظمة هذه الأيام الشريفة. والذكر مميز عن غيره في عشر ذي الحجة. لأن أمهات العبادات يجتمعن فيها ، وهي الصلاة والصوم والصدقة والحج ، وهذا لا يحدث في سائر الأيام ، وقد ذكر الله تعالى هذه الأيام في كتابه الكريم ، فقال: {ويذكرون اسم الله في الأيام التي عرفها ما رزقهم بها.}[1]والأيام المعدودة هي عشر ذي الحجة ، وقد أقسم الله تعالى بهذه الأيام العظيمة على نفعها الديني والدنيوي العظيم ، وفي العشر يومان عظيمان: يوم عرفة ويوم النحر ، ويام عرفة: هو اليوم الذي يكثر فيه التحرر من النار ، وأما يوم النحر فهو أفضل الأيام عند الله تعالى ، فيفضل ذكر الله تعالى في هذه الأيام المباركة.[2]

يذكر أنه يسن زيادتها في عشر ذي الحجة

وهناك عدد من الذكريات التي يفضل المسلم أن يكثرها في العشر من ذي الحجة ، وهي:[3]

  • التهليل: يقول: لا إله إلا الله ، وهي شهادة الإسلام ولقب التوحيد. كان التهليل من أنسب الرجاسات في عشر ذي الحجة ؛ لأنه أيام يبتعد الناس عن زينة الدنيا وزينتها ، رجاء رحمة ربهم ، وطمعًا في مغفرته.
  • التكبير: وهو قول: “الله أكبر” ، والتكبير يدل على التعظيم ، وهو إقرار بأن الله تعالى أعظم وأعظم من كل شيء في هذا الوجود ، وأنه الوحيد المستحق للعبادة دون غيره. .
  • الحمد: وهو قول: (الحمد لله) وترديده ، والحمد عبادة يقوم بها المسلم في جميع ظروفه ، سواء كانت خيرا أو شر ، وأعظم نعمة يشيد بها العبد. يا رب لفه في هذه الأيام العظيمة والفضيلة التي تتكاثر فيها الحسنات.

وانظر أيضاً: صيغ التكبير لعشر ذي الحجة

وفي نهاية مقالنا تعرفنا على فضل ذكر الله في العشر من ذي الحجة ، إذ أن عشر ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله تعالى. جمعنا من أفضل العبادات من الحج والصلاة والصدقة ، وتعرّفنا على أفضل الذكريات التي يجب على المسلم أن يلتزم بها في عشر ذي الحجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً