في مرحلة ما من الحمل تبدأ المرأة بالرغبة الشديدة في تناول يعض المأكولات المعينة، وأحيانًا تنفر من المأكولات المحببة لها، وهذا ناتج عن التغيرات الهرمونية والسلوكية للجسم نتيجة للحمل، فالحمل يعد واحد من أهم التغيرات والتحولات التي يمر بها جسم المرأة، ومن الممكن أن يجمع البعض بين الغثيان وأعراض الحمل المبكرة التي تصيب المرأة وبشكل خاص في مجتمعاتنا العربية، ومن هذا المنطلق نوضح أهم العلامات الخاصة بالحمل، بجانب علامات نهاية الوحم وبدايته عبر الفقرات التالية لموقع مخزن فيما يلي.
علامات نهاية الوحم
يختلف الوقت الذي ينتهي فيه الحمل ويخف من امرأة لأخرى، إلا أن معظم النساء ينتهي الوحم لديهم مع انتهاء الحمل، ومن الممكن أن يستمر لدى البعض بعد الولادة، ولكن في هذه الحالة لا يشتهون بعض الأطعمة الغريبة كالحال في الحمل، والوحم هو الأعراض الغريبة التي تمر بها المرأة أثناء فترة الحمل، وبها تختلف شهية المرأة بشكل كبير وهذا كنتيجة طبيعة لكافة التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في جسم المرأة.
- خلال فترة الوحم تبدأ المرأة باشتهاء العديد من الأطعمة المتنوعة التي لم ترغب بها من قبل في الغالب.
- من الممكن أيضًا أن تنفر من بعض الأطعمة المفضلة لديها، ومن الممكن أن تشعر المرأة بالرغبة في بعض الأشياء الغربية مثل ورق الشجر أو الطمي، وحتى الطباشير، والصابون.
- غالبًا ما يبدأ الوحم الخاص بالحمل بأن يصبح أخف في الثلث الأخير من الحمل أي بدايةً من الشهر السابع وحتى الشهر التاسع.
- تختلف العلامات الخاصة بنهاية الوحام لدى المرأة الحامل والوقت المخصص له من امرأة لأخرى وفقًا لمجدة تحمل المرأة للتغيرات الهرمونية والفسيولوجية الناتجة على الجسم بسبب الحمل.
- كما أن التغذية المهمة والسليمة وتناول الأطعمة الصحية المغذية من أهم الأمور التي تساعد المرأة على تخطي شهور الحمل والوحم المصاحب لها، وهذا من أجل تعويض ما يفقده الجسم من المعادن والفيتامينات خلال تكون الجنين.
- أما عن علامات نهاية الوحم لدى المرأة ما يلي:
- تبدأ المرأة في الشعور بالتوازن وتناول الغذاء بشكل طبيعي، وتبدأ شهيتها تجاه الأطعمة المتنوعة تقل مع الوقت، بل تبدأ في تناول الأطعمة المتواجدة في المنزل، وهي العلامة الأساسية التي بها يقال بأن الوحم في نهايته.
- كما أشار الأطباء إلى أن أعراض الوحام تقل كلما اقتربت الولادة، وتبدأ ذروته في الانخفاض في نهاية الشهور.
أهم أعراض الوحم
The pregnancy diet. The woman eating a lot of sweets while pregnancy
بعد الإلمام بعلامات نهاية الوحم لابد من التعرف على الأعراض الخاصة بالوحم ومتى يبدأ، ولكن لا يمكن الإجابة على سؤال متى يبدأ الوحم بشكل محدد فهو يبدأ في أوقات مختلفة من امرأة لأخرى ولكن غالبًا ما يبدأ الوحم خلال الشهور الأولى من الحمل، ومن الممكن أن يبدأ في الأسبوع الخامس من الحمل، أما عن أعراض الوحم فتتمثل في النقاط التالية:
- الحساسية المفرطة تجاه العطور والروائح المتنوعة، بجانب النفور من الأطعمة يمكن أن يصل الأمر إلى النفور من الزوج.
- التقلبات والاضطرابات المزاجية الحدة، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى نوبات الاكتئاب.
- الإصابة بالإمساك والانتفاخ وعسر الهضم والإحساس بالحموضة أغلب الوقت.
- ضعف الجسم والوهن بشكل عام.
- الشعور بالدوران والدوخة والرغبة المستمرة بالتقيؤ والميل إلى الراحة أغلب الوقت.
- تبدأ شدة الوحم الخاص بالحمل بالثلث الثاني من الحمل، فتبدأ الأم باشتهاء أطعام مختلفة كل يوم أو يومين، بينما يبدأ يخف في الثلث الأخير من الحمل.
أسباب تأخر الوحام بشهور الحمل الأولى
قد يتأخر الوحام لدى بعض النساء وفقًا لطبيعة الجسم، والطريقة التي يتقبل بها الحمل، لهذا فمن الممكن أن تلاحظ بعض النساء أن وحام الحمل قد تأخر في الشهور الأولى من الحمل، ومن أسباب تأخر وحام الحمل ما يلي:
- السبب الشائع في هذا الأمر هو الغثيان الذي يصيب المرأة في بداية الحمل، والذي تنخفض بسببه الشهية.
- بمجرد الدخول إلى الثلث الثاني من الحمل يبدأ الغثيان الذي يصيب المرأة الحامل بالانخفاض، ومن ثم تعود إليها الشهية مع الوقت وتبدأ باشتهاء العديد من الأطعمة والأغذية المتنوعة.
- كما يمكن القول بأن تأخر الوحام لدى المرأة الحامل في بداية الحمل عادةً ما تكون بسبب أن الجنين في مراحله الأولى من التكوين.
أكثر الأغذية التي تتوحم عليها الحامل
تختلف الأشكال والأغذية التي تتوحم عليها المرأة وفقًا لطبيعة الجسم وتقبله للتغيرات الطارئة عليه بسبب الحمل من امرأة لأخرى، فغالبًا ما يتم التوحم على الأحماض والأغذية المالحة والحلو وحتى أنواع مختلفة من الفواكه، ومن ضمن الأغذية التي تتوحم عليها المرأة خلال فترة الحمل ما يلي:
- الكربوهيدرات التي تحمل السعرات الحرارية العالية مثل الأطعمة المقلية والبيتزا.
- الحلويات.
- المخللات بأشكالها المتنوعة.
- البروتينات الحيوية.
- أنواع مختلفة من الخضروات والفواكه.
- الوجبات السريعة.
- المثلجات.
- المنتجات المشتقة من الألبان بأشكالها المختلفة.
ما هو الوحم على الزوج
- يمكن القول بأن الوحم على الزوج أو النفور من الزوج هو شكل آخر من أشكال الوحم الخاص بالحمل
- قد تم إثبات الأمر عن طريق الكثير من الدراسات والأبحاث المتنوعة والتي تثبت أن العديد من النساء يبدأن بالنفور من أزواجهن خلال فترة الحمل، حتى أنها تفرض القيام بأي علاقة حميمية معه.
- أما السبب وراء الأمر هو التغيرات والتقلبات الهرمونية التي تزيد خلال فترة الحمل، وكلما زاد نشاط وتأثير هذه الهرمونات زادت الوحم في فترة الحمل، وهو الأمر الذي يجعل من المرأة سريعة الغضب، وقليلة الصبر بشكل دائم.
- نتيجة للتغيرات الهرمونية تبدأ حاسة الشم والتذوق الخاصة بالمرأة في الازدياد وتصبح أكثر حساسية تجاه العديد من الروائح، كما تشعر برغبة دائمة في التقيؤ، وإحساس دائم بالدوار والوهن والضعف الجسدي.
- كافة هذه الأمور تجعلها تبدأ بالنفور والابتعاد عن زوجها، وعدم الرغبة في لمسها من قبله، وغالبًا ما يبدأ هذا الوحام في الأسابيع الأولى من الحمل، وتبدأ بالنفور من رائحة الزوج، كما تجتاحها رغبة دائمة بالهروب من المنزل بجانب مشاعر القلق والخوف.
- هذا بجانب شعورها الدائم بالتقلصات في الأمعاء، والغثيان إذا حاول الاقتراب منها أو تقبيلها.
- أشارت بعض الدراسات أيضًا بأن الزوجة الحامل غالبًا ما تصيبها بعض الاضطرابات وتنزعج بشكل كبير عند رؤية زوجها يستكمل حياته بشكل طبيعي بالرغم من حالتها النفسية المتقلبة، وهو الأمر الذي يجعلها راغبة في إفراغ غضبها به، وهو الأمر الذي يسبب نفورها منها وعدم احتمال اقترابه منها.
- لكن بمجرد حدوث الولادة تعود المرأة إلى طبيعتها.
كيف يخف الوحم
هناك بعض الأمور المتنوعة التي يمكن الاعتماد عليها من أجل تخفيف الأعراض المصاحبة لوحم الحمل، ومن ضمن هذه الأمور ما يلي:
- لابد من تناول الأغذية المتوازنة الخالية من البروتين، والاعتماد على منتجات الحليب قليلة الدسم، أو الخالية منه.
- بجانب تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى البقوليات.
- من الأمور المساهمة في تخفيف وحام الحمل هي توزيع الوجبات الأساسية التي تتناولها المرأة الحامل كستة وجبات صغيرة، وهذا بغرض خفض نسبة السكر في الدم وهو الأمر الذي يقلل من رغبتها في تناول الطعام.
- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بشكل منتظم، وهذا بعد استشارة الطبيب.
- الحد من تناول المثلجات والحلويات والأطعمة التي أشرنا إليها سابقًا، والتي يمكن أن تكون أغذية خاصة بالوحم.