نقدم لكم اليوم مقالاً عن علاج صديد البول أثناء الحمل. تعاني الكثير من النساء من العديد من المشاكل أثناء الحمل ، بما في ذلك الإمساك والقيح والتهاب المسالك البولية ، وهي من أكثر الأشياء التي يمكن أن تعاني منها المرأة الحامل أثناء الحمل. الحمل داخل المسالك البولية ، وإصابة المرأة بالقيح في البول ، يرجع إلى أسباب وعوامل كثيرة يمكن للطبيب المعالج أن يحددها للمرأة ، وإذا أهملت هذا الأمر فقد يؤدي ذلك إلى خطر كبير على الصحة. للجنين في المستقبل. هناك العديد من العلاجات المختلفة لهذا النوع من القيح سنذكرها لكم اليوم بالبرونز.
علاج القيح أثناء الحمل
يجب على الطبيب المعالج أولاً إجراء بعض الفحوصات للمرأة للتأكد من وجود صديد في البول. يتم ذلك من خلال تحديد شكله ومكوناته. إذا كان البول داكن اللون ويحتوي على العديد من خلايا الدم البيضاء ، فهذا مؤشر على أن احتمال إصابة المرأة الحامل بالصديد في البول مرتفع للغاية. وأن أول علاج للحمل القيح هو معرفة السبب الذي يؤدي إليه. إذا كان السبب فطرًا ، يصف الطبيب أدوية الفحص المضادة للفطريات والفطريات للتخلص من هذا الصديد. في معظم حالات القيح ، يكون السبب هو التهاب المسالك البولية. في هذه الحالة ، يجب على المرأة الحامل تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام على الأقل. يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية لعلاج هذا الصديد فورًا وقبل إجراء أي تحاليل ، وذلك لمدى انزعاج المرأة الحامل من الأمر. لا ينبغي الخوف من هذه الأعراض أثناء الحمل لأن علاجها سريع جدًا ، وعادة ما تتعافى المرأة الحامل في غضون ثلاثة أيام. ومع ذلك ، على الرغم من أن هذه الأعراض تختفي في وقت قصير جدًا ، يجب على المرأة الحامل عدم التوقف عن تناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب قبل تناول الجرعة الموصوفة بالكامل حتى لا يعود القيح إليها مرة أخرى. يجب التأكد من أن المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب آمنة للحامل أثناء الحمل ولا تشكل أي خطر على صحة الجنين.
نصائح لتجنب الإصابة بالصديد أثناء الحمل
هناك العديد من الأشياء التي تساعد المرأة على تجنب الإصابة بالصديد أثناء الحمل ، وحتى المرأة المصابة يجب أن تتبع هذه النصائح لأنها تساعدها على معالجة هذا الأمر بسرعة:
يساعد شرب ثمانية أكواب أو أكثر من الماء يوميًا في تخفيف الألم الناتج عن وجود القيح. على المرأة أن تحرص على تنظيف المهبل والشرج جيداً بعد النفقة حتى لا تتجمع عليهما الجراثيم. دخول المرحاض قبل جماع الزوج. لا تلمس هذه المنطقة إذا كانت الأيدي غير نظيفة ، ولا تستخدم أي نوع من الصابون غير مخصص لهذه المنطقة. يجب أن تكون الملابس التي ترتديها المرأة الحامل فضفاضة جدًا ومصنوعة من القطن لأنها خفيفة جدًا على الجسم وتساعد على امتصاص العرق. غسل الفرج بالماء الدافئ بعد الجماع ليقتل الزوج الميكروبات التي تنشأ وتنتقل بين الزوجين.