صلاة العيد كيفية صلاتها

صلاة العيد كيف يصليها عند الشافعية

  • يقوم المصلي أولاً بسبع تكبيرات بعد تكبير الإفتتاح في الركعة الأولى ، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة الأعلى أو الكافرون أو س.
  • الثانية: خمس تكبيرات ، ثم يقرأ سورة الإخلاص أو القمر بعد سورة الفاتحة.
  • ويستحسن أن يقول المصلي بين كل تكبير: سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر.

صلاة العيد كيف تصليها عند المالكية

  • صلاة العيد عند المالكية مثل صلاة النفيضة ، ويبدأ المصلي بست تكبيرات وخمس تكبيرات بعد الخروج من الركعة الثانية.
  • يجب تقديم التكبير على القراءة ، ولا يؤخر التكبير.
  • ويستحب للمؤمن أن يقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى ، وسورة الشمس في الركعة الثانية.
  • واعلم أن التكبير سنة مؤكدة ، ومن نسيها فعليه أن يقرأها قبل الركوع أو السجود للسهو.

صلاة العيد كيف تصليها عند الحنابلة

  • ينوي المصلي أداء صلاة العيد ويبدأ بقراءة صلاة الاستفتاح بعد التكبير.
  • والتكبير في الركعة الأولى 6 تكبيرات ، ثم يقول: “الله أكبر عظيم والحمد لله.
    • سبحان الله صباحاً ومساءً ، وصلى الله وسلم على النبي وآله »، أو تكرار أي ذكر آخر.
  • تقرأ سورة الأعلى بعد سورة الفاتحة في الركعة الأولى.
  • وتتكون الركعة الثانية من 5 تكبيرات ، وتتلو سورة الفاتحة سورة الغاشية. التكبير لا يتكرر.

صلاة العيد كيف تصليها عند الحنفية

  • وينبغي للمصلي أن ينوي في أوله النية ويقول إنه نوى صلاة العيد.
  • ابدأ بحمد الله تعالى وابدأ بتكبير الإفتتاح ثم تكبير 3 تكبير ثم تكبير الركوع.
  • بين كل تكبير وما يليه يردد: “سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر”.
  • الأولى تقرأ سورة الفاتحة ، ثم تقرأ سورة الأعلى ، والثانية تقرأ سورة الغاشية بعد الفاتحة.

حكمة صلاة العيد

  • صلاة العيد من السنن المؤكدة ، كما أكدها الشافعيون والمالكيون.
  • والدليل على ذلك: رواه البخاري ومسلم من حديث طلحة بن عبيد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    • فلو سأله عن الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس صلوات في النهار والليل ، فقال: هل هناك شيء آخر؟
    • قال: ما لم يفعل ذلك طواعية. قالوا: لو كانت صلاة العيد واجبة لبيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وأما القول الثاني: فهو واجب عام على مذهب أحمد بن حنبل.
  • ودعي رأي ثالث أنها سنة واجبة على كل مسلم ولا عذر في تركها.

صلاة العيد المشمسة

هناك عدد من السنن المصاحبة لصلاة العيد منها:

  • والسنة أن يرفع المسلم يده عند كل تكبير لما يروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يرفع يديه مع كل تكبير في العيدين.
  • ويستحب أيضا الوقوف بين التكبير والآخرة بقدر آية: وهذا لما رواه ابن مسعود وأبو موسى وحذيفة.
    • فخرج إليهم الوليد بن عقبة قبل المهرجان فقال لهم: اقترب هذا العيد ، فكيف نكبر فيه؟ قال عبد الله:
    • يبدأ ويظهر أعظم غطرسة ببدء الصلاة.
    • ثم كبر وافعل هكذا ، ثم كبر وافعل هكذا ، ثم كبر وافعل هكذا … الحديث ،
    • وفي رواية أخرى: قال الأشعري والحذيفة – رضي الله عنهما -: كان أبو عبد الرحمن على حق.
  • والسنة أن تقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى ، أو سورة الغاشية في الركعة الثانية ، أو سورة سورة في الركعة الأولى ، أو سورة القمر في الثانية.

صلاة العيد في البيت

  • ومن السنن المستحبة أن تكون صلاة العيد في مسجد لا في البيت.
  • عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى مكان الصلاة على يوم الفطر والأضحى.
    • وأول ما يفعله: الصلاة ، ثم ينتهي ، فيواجه الناس ويجلس الناس في صفوفهم ، ينذرونهم وينصحونهم).
  • أما إذا اقتضت الظروف صلاة العيد في البيت ، فتؤدى على نفس صلاتها في المسجد.

الظروف التي تتطلب أداء صلاة العيد في المنزل

  • مرض شديد يصعّب على الإنسان دخول المسجد ، ودليل ذلك ما جاء عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
    • (من يسمع النداء ولا يستجيب بدون اعتذار فلا يصلي).
  • في حال المطر الغزير الذي يضر بالمؤمنين ودليله: عن ابن عباس رضي الله عنه:
    • (قال ابن عباس لمؤذنه يوم ممطر: إن قلتم إني أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل تعالوا وصلوا.
    • قل: صلوا في بيوتكم كأنما الناس مستنكرين ، فقال: وهو خير مني فعلته).
  • أو إذا خاف المسلم على نفسه من مرض أو ضرر يصيبه إذا اجتمع في الصلاة.
  • ريح شديدة تمنع الخروج من البيت ، وهذا لما قاله ابن عمر: (دعا إلى صلاة ليلة باردة في ججانان ،
    • ثم قال: صلوا في سرجكم ، وأخبرونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن بآذان الأذان ، ثم قال بعده:
    • لا تصلي في السفر في ليلة باردة أو ممطرة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً