رواية ورد الفصل العشرون 20 – بقلم اسراء ابراهيم

رواية الوردة الكاملة بقلم إسراء إبراهيم عبر مدونة دليل الرواية

رواية روز الفصل العشرين

كوني حريصة / ما الحل يا خالتي الهاجينة حفظك الله؟
كريمة / نذهب إلى الشيخ مبروك ونخبره بما حدث ويأتي ليطلعنا على ما يجب فعله
أجب بسرعة / حسنًا ، نحن قادمون من أجلك
كريم / دواء ، سأصنع الأرز ، وأغير طعمه وأذهب إليه
في المقابل ، مدت يدها وأخذت الأرز وابتسمت في حب
افعل / ماذا تفعل يا عمتي ، سأفعل ذلك
كريمة بابتسامة / وجه ابني ،، بارك الله فيك السلام
استدر بفرح / احتفظ بك يا العمة لينا ، وباركنا بعمرك
ابتسمت وارد وتقبلت بسعادة معاملة كريمة الجيدة بدور ، لكن عقلها كان منشغلاً بالسلام والخوف مما سيأتي.
………………………………….
جمال بغضب / في ماذا .. وفي حيرتي لماذا أكدت هذا يا ربابك؟
رباب بغضب
جمال ضيق / لا ليس من حجك ،، وفي اي وقت استمع لملاكش صالح واذا علمت انك متصل بها او جولتي علي ان اؤكد او اؤكد
عندها ستعرف فقط وتلوم نفسك
رباب غاضبة / ومالك يخشى تأكيدها ، في حبها جمال
جمال بارد / ملكيش صالح رجاء
اتصلت به رباب بغضب ونزلت وأغلق جمال الباب خلفها ونظر من يسمع كلماتهم وتفاجأ كيف كان جمال يعامل رباب.
ما هو الضيق / انت فلماذا تعاملت معه؟ تأكيد ما فعلته لك؟
فاجأ جمال / أعتقد أنني رباب للمرة الأولى
آية يائسة / خابارا تعرفت عليها الليلة الماضية من نظراتها إلي ،
اهدأ جمال / ماذا تعني أنها ليست غاضبة لأنها أتت إليك وأنت تسألني أيضًا لماذا أعاملها مثل الأمتعة
ماذا / لأني أريد أن أعرف كل حاجة ، لم أر منها شيئًا أكرهه ، بل على العكس ، أنا مدرك أن لديها حج ، إذا كان يشعر بالغيرة منها ، فمن الضروري بالتأكيد أن تغضب معه
جمال بحسرة / إيه أنت لا تعرف شيئاً عن رباب بعدي.
آية بهدوء / حجها لم أؤذيها
جمال ضيق / نأسف لأنك فاتتك لتوي ،،
ما حزن / لو سالتني هذا السؤال لمدة يومين لكنت اخذتك لحاجة اخرى وانت اسف يا جمال
ظل جمال يغيظها لفترة طويلة ولا يتكلم. فتح الباب وخرج وهو في أوج غضبه. أما آية فكانت جالسة على السرير حزينة.
ما / ما فعلته لنفسك أكد أنه تمسك ، أتمنى لو لم أكن متفاجئًا ، اعتقدت أنه سيحبني كما لو أنني لست في حالة حب معه ولكن للأسف
……………………………………..
في منزل صالح كان جالسًا في منتصفه وكان بعيدًا عنها ، ف رأيته وضربته ، وكانت متوترة وخائفة من ردة فعله.
شهد / ام ممكن اتكلم معك
صالح تضييق / تواصل
شهد بعصبية / أنا آسف صالح
صالح خذ الأمر ببساطة / أتساءل لماذا تشفق علي لأنك سمعت كلامي وليس لأنك لم تجعلني رجلاً
شهد حزين / صالح لم اقصد ،، عليك ان تفكر اني عشت هنا ولا اعرف مصلحتك ،، انا خجول منك اني سمعت كلامك وخرجت ،، لكنني ذهبت لرؤيتك لأنني كنت أنتظر طوال الوقت أن يؤذيني عمي فيك ،، ليس لديك فكرة عما عانيت منه ، وأخيراً ربنا عوضني وباعك لي ، أخشى أن أفقدك ،، أنا خائف ، استيقظ من الحلم الجميل الذي أعيشه ،، استيقظ في كابوس رهيب ،،،، صدقني ، لا أستطيع تحمله
تحدثت شهد وهي تبكي ووقف صالح في عينيها وسمعها لكنه لم يعجبه في قلبه وفجأة كان عناقه شديدًا كأنه يخفيها بين ضلوعه ، كما أنها بقيت بين ذراعيه أكثر و بعد فترة وضع ذراعيه حولها ونظر في عينيها
صالح / حاش ، خلاصي ، لا تبكي مرة أخرى ، حجك لي ، لم أخبرك بأني عزيزة ومن المهم أن تؤكد ذلك ، حديثك جعلني أحبك أكثر يا شهدي.
شهد بابتسامة / جدياً صالح أنت تحبني الطب وزوجتك
صالح بابتسامة / لم اتزوج احدا غيرك انت اول عش في حياتي شهد كنت متزوجة بك ولكن حزنني اذني بتقيدي مش عايزه بس كان الأب مصمماً وأخبرتني زوجته أنني خطبت عليك لكن هيا أنا لا أحب هذه الحياة وقد سئمت منها وأطلب الطلاق.
شهد بابتسامة / ولا فرق معي يا صالح انك متزوجة والمهم انك تحبني كما احبك
صالح أنا أحبك / أريدك لكنك تقصد أن أحداً لم يعيدني للحياة إلا أنت شهد
شهد بتردد / صالح انت من دفع المال لعمي
صالح بابتسامة / أنا على قيد الحياة ولكن أريدك أن تكون رجلاً شهد وبعد ذلك أنا لست هاربًا أعتقد بموافقتك ، لقد بعت كم الفدان الذي أكده وسدد الدين المستحق على عمي
ابتسمت شحادة وابتسمت بفخر في صالح وهي تحضنه وتقول له بلطف
شهد / حفظك الله يا صالح
صالح بالحنان
………………………………………….. ..
في منزل الشيخ مبروك جلس مصدوماً بعد ما قلته وأجبت عن سالم وما حدث وتغيره المفاجئ.
مبروك / لا حول ولا قوة الا بالله ماذا تقصد ان عمك قد سلك هذا الطريق اخبرنا انه كفر بالله تعالى واستثنى من نعمة ربنا
للأسف وجدنا الحل يا شيخ فيعود أخي.
ألف مبروك / انظر يا عزيزي هداك إلى مائة من قراء القرآن الكريم ربنا. نسلها
أفكر في / إن شاء الله عمي الشيخ شكرا لك فرحتي
كريمة / اسمع شيخة مبروك جئت اليك لانك تعرف ربنا وتحتفظ بكتابه نريد من يعرف شيئا
تهانينا
استدر بهدوء / لا تقلق عمي الشيخ ،، جمال هو اللي اختار اي واحد منكم وانا واثق انه سيضعها في عينيه ويعتني بها.
مبروك / سيدي اسمع منك
أدركت في نفسها / خوف مما ليس من مر بعمي خوف السيد من أذىها ،، الله يحفظها
………………………………………….. ….
كانت قاعدة آية تختنق في وسطها ، وشعرت بالارتياح وقررت إنهاء كل شيء ، وتقطعت أفكارها بقرع على الباب.
رباب / ماذا يا عروستي لا تخبريني بالدخول يا أختي
ما هو التوتر / الجمال ليس مسيئا
عانقتها رباب ودخلت رباب وهي تراقب اللدغة ببرود
رباب / الطب ، لا أدري بأني لا أهينه لأنه أكد ذلك
ما أفضل ما يمكنني مساعدتك به؟
اقتربت رباب من آية وفجأة تشد شعرها * كان شعرها متيبسًا وكانت تتحدث عن وعد
رباب / اسمعي يا فتاة ، أنت تتجاهلين هذا البيت لأنك لا تقصده ، تفهمه أو لا
ماذا؟
رباب
يا له من غضب / أعلم بالفعل لماذا سأتزوجك وقلت له إنني سأطلقني ، لكن من يحبك خسارة فيه جميل ، وأنا الذي أوكلته ، من أجلك أنا وقعت في حب جبلك ولن يتعرف عليك الجبل يا اجربو *
رباب غاضبة / جمالك ، هذا ليس ضروريًا بالنسبة لي ، لولا نجل العمدة لما استغربت على الإطلاق ، لكن في النهاية لن تتفاجأ. لا أستطيع أن ألبس مثلك وأقبل كل حاجة ، لا حبيبي ، أنا ولدت وأمي
كان جمال واقفا خارج الغرفة يسمع كل ما يحدث بينهما وصدم من كلام رباب ودخل بغضب.
جمال / رباب ابعد عنها
رباب بخبث / هيا ، اتصلت بي ، جمال ، أرادتني
جمال بهدوء / تصرخ ،، سمعت كل حاجة ،، انت شاب في ثلاثه وفي البيت لم تعد تشك ،، انا مع ابي ومعدتي لن ترى الاولاد بعد الان
رباب ساخرا / هل تعتقد أنك صدقت عليه بمعاقبتي؟
لم أنتهي من كلامها عندما سلمها جمال قلمًا وقلمًا على وجهها وكانت تلهث خوفًا من قوته
جمال بغضب ، الجحيم / أنا من سأجعلك تندم على كل ما فعلته ، سأجعلك تتجول في رحلة الحج على ركبتيك.
وعود رباب / امشي يا جمال أنا متوترة من أجلك
لماذا كانت تبكي على الوضع الذي كانت فيه وتخاف من جمال ونظراته وهو غير متسامح؟
وبهذه الطريقة تقدم لها جمال ووضع ذراعيه حولها وعانقها ، لماذا؟
جمال / هل تعطيني دلو
ماذا / لأنك طلقت بسببي؟
جمال يبتسم / كان يجب أن يحدث هذا منذ زمن طويل يا أيو
ما الحزن / أعني لست السبب؟
جمال في حالة نفي / ابدا ولكن جولي هل صحيح انك تكلمت عنها كنت حبيبي ماذا يعني ذلك؟
ما التوتر / هههه
جمال ماكر / أممملا ، نحتاج أن نتحد ، تعال وتخبرني بكل حاجة ، حسنًا ، من الواضح أن لدينا مشاكل معًا
…………………………………………
كانت الباهية قاعدة مع ملك يتكلم بصوت خفيض حتى دخلهم سالم
سالم في ورطة / تعال ، أرجوك لا تنسى
باهيا خبيثة / لا أراها
سمارت كينج / سالم ، طلقها ، لن نكون أحرارًا وستكون أكثر حرية أيضًا
سالم غاضب / لن يحدث هذا ، فأنت تريد اسمي ولم أرغب في الحديث عن هذه القضية مرة أخرى سأبحث في الأمر
ترك سالم المنزل مختنقا وتحدى أكثر من كلام بهية والملك حتى التقى بالدور وذكر في وجهه.
سالم بدة / حمدالله السلامة .. جعدة كانت حلوة لأني تأكدتها. لقد نسيت نفسك
استدر / خذ الأمور بسهولة يا سال ، لقد جئت مع حماتي لأنني أردتها في الموضوع ، ولست بحاجة إلى أسلوبك
سالم غاضب / وانت يا هانم لا اعلم انك الرجل الذي احتاج ان تقوم بالجولة الاولى اين ذهب واين؟
رد بحزن / لم اتبعك يا جبل سالم لم اخرج وانا متأخر الله
استدر بسرعة / خذها يا رفاق الحاجة ولا تنس أن تفعل ما صادفناه
الاستجابة بخوف / حضور
ابتعدت عنهم ودخلت وأجبت سالم بخوف وأنا ابتلع لعابها بعصبية
وارد / للبيع ، هل يمكنني التواصل معك لثانية؟
سالم ضيق / رأيت الطريق واضطررت للذهاب ، ثم سآتي
افعل بسرعة / لا ، يا نبي ، بسبب خوفي ، سالم ، أعتبر هذا طلبي الأخير ، وبعد تأكيده لن أطلب منك شيئًا ، تابع.
سالم عاجز / يمشي
فأجاب بسعادة. أمسكت بيد سالم وسرعان ما دخلت المنزل وتجاهلت بهية ومالك ، فأخذت سالم وجئت إلي أولاً ، وهي في دور أتباعهم من القلب تقول إن الأمر خارج عني جيدًا. .
بهية غامض
………………………………………….. . …. ..
وقفت في عودة سالم ، وقد ورد في نص العودة ، وكانت سالم أمامها ، ومدت يدها بالماء.
تفاجأ سالم / ما هذا مرة أخرى ، هذا هو الموضوع الذي أرادوا مني أن أشربه ، أرادوا مني أن أشرب الماء
وارد / لان عقلي يشرب اولا سالم ثم نتكلم ،،
سالم ضيّق / لا أريد أن أشرب ، ودعني أرى اهتماماتك
رد بلهفة / يا سالم ليش لي بتاكيد لا تشرب مائة يخبرك مرة اخرى يعني لو شربت كمية كبيرة
سالم هدا * / ملكيش صالح بيا عاد ،، وابقى حدودك معي ،، لا اريد ذاك الفتى ،،
أجاب بحزن / حسناً ، سأشرب لأتأكد من أن المئات زينة وأنني لا أفكر في إيذائك *
سالم ساخرا / أن أكون مفكر أخافك ، لا أخشى حاجة وادي المية أنت عازم.
أخذ سالم الماء وشربه كله ، واستجاب أتباعه بقلق قليل وسلام
في الفصل التالي يلي (رواية ورد) أسماء
‫0 تعليق

اترك تعليقاً