رواية عندما تحبني لسوليا نصار عبر مدونة دليل الرواية
رواية متى تحبني الفصل الثالث
سمعت مؤيد مصدومًا عندما جاءت وأحضر له القهوة وقال بابتسامة حلوة:
– أود قهوتك ، بيه …
وبعد ذلك خرجت بسرعة .. وعندما ركزت أكثر علمت أنها شبه رضوي ليس أكثر .. لكنها كانت شعرها بني وشعر رضوي أسود .. تنهدت وفكرت في حدوث آخر * جواز سفري الذي تم إتلافه * قضية من الاصل … الان عرفت ان مؤيد لا يحبني … يحب رضوى. وهي تحب أي شخص يشبهها ، وليس أنا على الإطلاق …
خرجت من الكفن وسمعت صوته:
– هذه نورا ، الموظفة الجديدة التي تقدم القهوة للموظفين … طُلب مني تشغيل هذا لأن …
لقد تم تبريره لأنني كنت مستاءً ولكن أخيرًا كان لدي واحد آخر … لقد شعرت بالإحباط للمرة الثانية كنت أتمنى أن يذهب إلى شخص آخر … لقد ارتديت قناع البرودة رغم أن قلبي * مضغوط * لماذا لم أقل وأنا هزت كتفي:
– هذه شركتك وأنت حر فيها … الوظيفة التي أريدها هي التمويل …
أصابني الإغماء قليلاً ، فواصلت أخذ عمر منه وقلت:
احتسي القهوة ، لنمشي …
……
في المرة الأولى قررت الجلوس بجانب مؤيد بلغته العربية وقررت الجلوس مع عمر في الخلف … ظننت في ذهني أن جواز سفرنا انتهى ، مسألة وقت وسيطلب الطلاق أنا…
كنت أشعر به وهو يبكي من المرايا … تفاجأ بسلوكي وبُعدتي عنه … أنا متأكد من سعادتي الآن لأنه تخلص مني ومن فاحستي … منشور عمر على رأسه وعلى رأسي. القلب يحتضر * أعتقد أن قريب مؤيد سيطلقني .. لكن كيف أبتعد عن عمر .. أنا من ربيته .. هذا ابني .. أعتقد أنه نصير. من سيسمح لي برؤية عندما نطلق النار …
..
أتينا إلى منزل عائلته وأمضينا يومًا جميلًا هناك .. مع عائلته وأخواته كنا سعداء جدًا .. يعاملونني كأنني من دمائهم .. دائمًا .. نسيت حزني وألمي .. هذه المرة أيضًا نأت بنفسي عنه بشكل مختلف عن كل مرة أزورها. أنا دائمًا متمسك … أحاول أن أظهر له ولعائلته أنني متمسك به .. لكن ما أريده هو عندما استسلمت. .شاهدت ارتباكا واسئلة في عينيه لكني تجاهلت هذا السؤال … حاولت جاهدة التحدث معه * جرش … حاولت جاهدة أن أكون أقل من نفسي أكثر من ذلك وهذا يضايقه .. له الحق لأختار من يحبها ولم يحبني أبدا .. الآن علمت أن الحب ليس جيدا …
….
كنت في المطبخ أساعد أختي مؤيد في تحضير العشاء عندما قالت فجأة:
– وقعت حادثة * كل هذا بينك وبين الداعمة يارا ؟!
اتصلت بها بعصبية وقالت للكاذب:
– لا ، لماذا تسأل هذا السؤال ؟!
هزت كتفيها وقالت:
– لأنك ، على غير العادة ، لست من حوله أو تمسك بيده أو عيناك تتألقان بفرح ودعم طوال اليوم ، أدعو لك كأنه يريد التحدث إليك وإحساسه متوتر.
تنهدت ووضعت ابتسامة لطيفة على شفتي وقلت وأنا أقطع الخيار:
لا يا قلبي لا يوجد شيء. . كل ما يتطلبه الأمر هو خلاف بسيط بيني وبينه ولا بد أن يحدث ذلك …
غير مقتنعة ، ابتسمت وانتهت من تحضير الطعام …
….
بعد أن تناولنا العشاء أصرت والدة زوجي على أن ننام معها … أصرت على أن تنام عمر في غرفتها معي … فهمت أنها تريد أن تدين لي بمكان وأنا أيدته وسنصحح سوء التفاهم. .. لا أعلم أنها ستجعل الأمر أكثر تعقيدًا …
…
دخلت الغرفة وكنت متوترة … ثم أخذ وسادة من السرير وذهب إلى الأريكة … اندهش مؤيد من سلوكها وقال:
-ماذا تفعل ؟!
فابتلعت وقلت وحاولت حبس أنفاسي ،
– إنه على الأريكة!
هز رأسه وقال بتوتر:
– لماذا هو السبب في أن خصورنا طويلة جدًا لتنمو كثيرًا؟ ما الذي سأغيره اليوم … أود أن أفهم …
أسمعه وأقول بعصبية:
– ربما لا أريد أن أسمعك بعد الآن بعد ذهابك * خسارة باسم رضوى .. أو نورا الفتاة التي تشبهها .. لقد انتهيت!
يستمر الفصل التالي ، انقر هنا