رواية عن التوائم ورحلة حياة سارة أحمد
رواية عن التوائم ورحلة الحياة الفصل السابع عشر 17
بودي: لن تتخلى عن الركب لأن الرحم قد دمر لذا لن تكوني أماً مرة أخرى وتنهار بالبكاء ….. بالحب والخوف تحمل الطفل بالقرب منها … لذا و النجمة تدهسها وتنضم إليها والطفل وتربت عليها …..
الضحية المنهارة: النجم المتدين لن يترك أمًا أخرى ، إنه أمر صعب ، آه ، آه ، أشعر بأن روحي فقدت ، إنها …
يوسيها تبكي و نجمة …
نجم: أنا أعطي ولكن الحمد لله كل خير. حفظها الله ويضعها أمام بلاطه. ارحموا … اذكروا الله
اذبح الهمس: لا اله الا الله …. لا اله الا الله وظلت تكرره.
ضربت النبأ بدر مثل صاعقة البرق ووقف حيث كان متجمداً وغير قادر على التفكير. اطلقت عيناه على غرفة العمليات وانهمرت منه الدموع بصمت …. ثم خرج والشر “لا أستطيع أن أتلفظ به من عينه .. التي تحولت إلي”. اقتحم بدر بكل همومهم وحقهم “ضربه د وضربه بالقوة” ، فسقط أرضًا وألقى بنفسه عليه وصرخ في وجهه وسحبه من ياقة قميصه وهو يصرخ. … ليب والدموع
ناي: أنت سبب كل المصائب التي لم تحدث لها. أنا معك. “راهاك وهي الآن لا تزال قاحلة بسببك. أنت لا تستحق حبها.
نجم: كن ذكيا ناي ولا تنسى هذا أخي الصغير ولن أتركك تتأذى حتى لو كنت صديقي …
يسحبه بعيدًا عن بدر الذي يجلس على الأرض يائسًا
بدر: لقد جرحتك تقي كثيرا ولكن بحق الله لم أقصد أن أحبك أكثر من حياتي ولا تعرف ما فعلته لأحصل عليك …
حالة بدر علي ضحى قاسية فتنهض وتقترب منه وهي تحمل طفله … تضع يدها على كتفه بلطف فترفع بدر رأسه إليها وعيناه كلها حزينة تبكي ….
بدر: الله احبها كثيرا ولم افكر …
لم يكملها ولم يقطعها ، ضحى بنفسه … بابتسامة لطيفة …
التضحية: لا يهم أن فاته قدر الله. لم يكن يريد أن يجعلها مهمة. المهم هو أن تحمي محتجتك القوية هي وابنك. انظر كم أنت لطيف وأعطها له. يحمله بدر ويحمله ويبكي .. دخل في قلب بدر وروحه شعور غريب بالفرح والمسئولية ، وبدون أن يدرك ذلك ابتسم وعيناه تتألقان ببريق فرح وهو ينظر إلى ابنتي الصغيرة التي تبتسم له. …
بدر: أنت كنزي وحمد الله على سلامتك أنت وأمك … ووعدني أن تحميني يا أخيه … مسحت دموعه وامتلأ أمل قلبه وهو عانق طفله وقبّله بحنان على وجهه …
في ذلك الوقت خرجت تقية لكنها لا تفهم شيئًا لأنها مخدرة …. تذهب إلى غرفتها وترتب لها سريرها ويتبعها زوجها وأختها ويجلسان بجانبها. تجلس بدر إلى جوارها وبينهما يستمر طفلهما في استيعاب كل شبر منه برغبة حب وشغف غرامي ….
بدر: أنت أخيرًا أماً يا ولدي المدلل
الضحية: ليس عليك أن تعرف ما لم يحدث لها ذلك ، لأنها إذا فعلت ذلك ، فإنها ستدمر
بدر: لا سبيل لمعرفة …
في ذلك الوقت ، يدخل النجم بعد أن ينفق ويهدئ ناي حتى تهدأ الأمور …
تتبعه شريف ووالدتها ووالدها ميادة وأمجد وتغمرها السعادة والبكاء واحتضان التوائم.
أمجد: أخيرًا كرمنا ربنا وجمعنا …
ماجدة بفرح: الحمد لله على كلمتنا مرة أخرى …. أخيرًا أنا جد ، أمجد …. أمجد يحمل الطفل … ويقبله ويبكي …. ماجادا تنظر إلي بحب وحنين.
المجادة: تذكر يوم ولادته ، وضحى به ، وكان تقياً
بكيت هكذا بنفس الشرارة ، لكن يمكنني رؤيتها الآن….
بدر: سأسمي الطفل أمجد ، لقد كانت أمنية وأتمنى أن تكونوا سعداء من جديد بكلمتنا من….
بعد ساعات تستيقظ تقي وهي سعيدة جدا بوجود عائلتها وطفلها وعودة حبيبها لها الذي أمطرها بحبه ورعايته …. ظلت الأسرة تضحك وتستذكر الماضي .. ..
في إحدى العيادات ، تجلس يارا حزينة تبكي على بصرها الذي فقد بصرها وتهددني بـ “الرجل والحقيقة” ، الضحية والنجمة …
يارا: أقسم بالله لن أحرق قلبك يا نجمة على حبيبة قلبي وأضغط عليك لأتمنى بعيني إلا أن يريحني. أنا معك الآن.
الصبر خير …
في السودان ، في القبو ، تجلس فريدة مقيدة مثل حيوان ، تبكي وتصرخ ، لكن لا أحد يسمعها
فريدة: أقسم بالله يا بدر لن أشفق عليك وسأجعلك تقبيل قدمي وأرحمك أنت وزوجتك …
فقط اخرج من هنا …
يعود ناي لي إلى قصره حزينًا ومكسور القلب ، ويدخل غرفة جدته التي تسأل بقلق عن تقي.
الجدة: إنها تقية يا ناي التفت إليها أو تعبت ، أين ذهبت ….؟ أنا قلق عليها ، أوه …
ناي لا يستطيع تحملها بعد الآن وينهار باكيا في أحضان “جدته …
ناي: ولد تقي ويظهر زوجها. أنا أحترق من الداخل. كل ما أراه بالقرب منها لا يستحق حبها.
حكيم الجد: يجب أن تنسحب من حياتها يا ناي ، إذا كان لا يحب ، لا يزعج حبيبه ، على العكس ، يتمنى السعادة ، حتى لو لم يكن معي … هذا هو الحب ….
ناي: أنت على حق يا تيتي ولكني سأحميها وأساعدها كلما اتصلت بي …
تمر الأيام وتخرج تقي من المستشفى سعيدة برضيعها وزوجها وأختها ، لكن نجم خطط لي لشيء للتخلص منها.
في هذه الأثناء ، يتلقى ناي أخبارًا تغير وضعه ويجعله يندفع إلى سيارته ويقود بسرعة محاولًا التحدث إلى تقي ولكن هاتفها مغلق ، ويحصل على المزيد …
ناي: اللهم احلق لك يا تقي ، لا بأس بك
ناي لي تصل إلى بداية الشارع حيث يوجد المستشفى وترى تقي تدخل السيارة لي مع طفلها وزوجها وأختها … كما ترى سيارة سوداء ضخمة تقترب منها وتصرخ في ناي تقي كفى.
- العنوان يتبع الفصل التالي (التوائم ورواية رحلة الحياة).