خطبة عن كيف نستقبل رمضان

خطبة عن كيف نستقبل رمضان ،  أيام و يهل علينا ضيفنا العزيز الذي يأتي كل عام مرة واحدة، ثلاثون يوماً لا نشعر بهم من جمال الأيام و البركة الموجودة في كل شئ؛ العبادات و الوقت و الطعام. شهر الإحسان و الرحمة و العتق من النيران، فنجد أن الله جعل صيامه هو أحد أركان الإسلام الخمسة لنستدل من ذلك على عظمته و قدسيته. فهنيئا لمن فاز بثوابه من خلال العبادات المختلفة، و خاب و خسر من تغافل عنه فالابتسامة فيه بحسنة و الحسنة بعشرة أمثالها و الله يُضاعف فيه الحسنات للآلاف. موقع الميدان نيوز يرشدكم بخطبة قصيرة تُعلمكم كيفية استقبال شهر اليمن و البركات من خلال بعض العبارات البسيطة.

خطبة عن كيف نستقبل رمضان

  • لا نجد أفضل من أن نستشهد بقول الله تعالي (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)؛ فالتوبة يا أخواتي هي أفضل النوايا التي نستحضر بها هذا الضيف الكريم الذي يهل علينا بنفحاته و بركته و خيراته.
  • فيا أيها المؤمن الذي تهاونت في صلاتك و تغافلت عنها وغلبك الشيطان فعد إلى الله و لا تيأس فرحمته سارية طوال حياتك، و يا من أذنبت و كنت تجهر بالمعاصي فقد جاء رمضان فقط صفى نواياك و يُبدل الله سيئاتك جميعها حسنات بل و يقويك على حسن العبادة و شكر النعمة و ترك الذنوب.
  • و نجد أنه أيضاً لابد من الرحمة و الرأفة بالغير، علينا نلتزم بلين القلوب قليلاً يا أيها المسلمين تجاه الجمع ليس فقط لمن هم نفس ديانتك، فبذلك تُحسن صورة الإسلام أمام الجميع فكل ما يحدث من داعش و غيرها من الجماعات الإرهابية هم من يسيؤا له. فتعالوا يا عباد الله أن نشعر ببعضنا البعض و نراعي المحتاج الفقير بكميات من الطعام التي يحتاج إليها، و نراعي المريض من خلال توفير الأدوية اللازمة له، و نراعي الكبير حين نجده يفطر في صيام رمضان فهي رخصة من الله في حين عدم مقدرته على الصيام أو تعرضه لإجراء بعض العمليات.
  • نستقبل رمضان بالنُصح و الإرشاد لمن يصنع الخطأ، ربما هو اعتاد عليه دون أن يدرك عواقبه و نبتعد قليلاً عن العنف و الشعور بالكره و البغضاء للجميع.
  • كظم الغيظ و البعد عن الألفاظ البذيئة؛ و الله أننا نتعلمها منذ الصغر و مازالت نجدها في الشوارع و انتشرت كثيرا بين الصغار من هم دون الثامنة عشر من عمرهم يفتخرون بها؛ فيا صديقي علم ابنك على احترام تعاليم الشهر الفضيل فله الكثير من الحرمات، فالصيام هو ليس فقط الامتناع عن الطعام و الشراب بل هو ترك كل سلوك خاطئ و سئ ننتهجه.
  • هل تعلم أن الخصام و الهجران هما أحد مسببان دخول النار، فيحسنا الإسلام على المسامحة و البعد عن المشاحنة و صفاء القلوب، فمهما بدر لك منه من أذى فليس مثل ما تعرض له نبينا محمد صلى الله عليه و سلم من أهل قريش و على الرغم من ذلك صافح و عفا عنهم، أتعلمون أن التسامح يُعلي من درجات بالجنة و يجعلك تسكن مع الصديقين و الصالحين.

كيف نستقبل رمضان ارشادات

يا صاحب الذنب و السيئات أبشر أيام قليلة و يأتي رمضان أيام الطاعات، فإن أتعبتك الهموم و الذنوب و أثقلتك فقد جاء من يخلصك منها و يستبدلها لك بفائض من الحسنات، و لكن فقط اجتهد بالعبادات، أكثر من الصلاة ، احرص على التراويح بالمساجد و تهجد لله ليلاً، أكثر من قراءة القرآن فهي تطغي على وجهك بالنور و على عملك فتصلحه و على سلوكك فتُهذبه.

لا تنسي النوافل فهي تُؤكد على صلاتك و تزيد حسناتك، فالإنسان بطبعته يمتلك صفة الطمع، فنريد منك أن تطمع في كثير من الحسنات و الغفران من الله و يحدث ذلك من خلال كثرة العبادات و جعل النوايا خالصة لله.

فتوبوا إلى الله يغفر لكم ذنوبكم و يرفعكم درجات عالية من الجنة لتسكنوا بجوار الحبيب النبي و تشربوا منه شربة هنيئةً لا نظمأ بعدها أبداً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً