حكم تصغير اسماء الله

حكم تصغير اسماء الله , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.

حكم التقليل من أسماء الله الحسنى هو الحكم الذي سيذكره العلماء في الآتي ، فقد شرع الإسلام في مداعبة الصغار ومداعبتهم بتقليل أسمائهم ودعوتهم بأسماء غير أسمائهم. هو حبهم وعاطفتهم ، ويسمى الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي البلقاء ، إلا أن العلماء وضعوا شروطا عديدة لهذا النوع من التصغير ، وسيوضح موقع حصري اليوم من خلال هذا المقال ما إذا كان كذلك. يجوز اختصار أسماء الله الحسنى في الإسلام.

حكم اختزال أسماء الله الحسنى

وذكر العلماء أنه يمكن اختزال الأسماء المضافة إلى أسماء الله الحسنى ، أما أسماء الله الحسنى فلا يجوز اختزال الأسماء الخاصة بالله ، والأسماء التي لا تخصه سبحانه وتعالى ، قد يتم تخفيضها. وهو محرم باتفاق العلماء ، ولكن إذا قيل عزيز أو دهيم ونحوهما فهو من المباح ، وقيل: لا حرج في التقليل من الأسماء المعبودة وغيرها ، وهو. ورد في السنة وآثاره كأنيس وحميد وعبيد وعمير ونحوهم ، ولكن يجب أن يكون مع من لا يكره التقليل منها. وإلا فكان اسمه في المناداة ودخل في النهي.[1]

حكم اختزال الاسم عبدالعزيز

حكم اختزال بعض الأسماء مثل عبد الرحمن بن باز

أجاب الشيخ ابن باز على مسألة حكم اختزال أسماء الله الحسنى ، ولا سيما أسماء عبد الله وعبد الرحمن ، وما يشبههما من الأسماء المعبودة. وهذا في كثير من الأحاديث ، ومنهم مهاوة البخاري في حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وسلم: قال صلى الله عليه وسلم: “النبي صلى الله عليه وسلم لا في أصحابه .. عن المانع حدثني بن وساق أنس بن مالك رضي الله عنه”. قال صلى الله عليه وسلم: النبي صلى الله عليه وسلم. [2] وفسر الحافظ ابن حجر كلمة “داهم” على أنها مشتقة من اسم عبد الرحمن ، والله أعلم.[3]

حكم عبادة أسماء غير الله

حكم التقليل من الأسماء المعبودة لله تعالى لابن عثيمين

وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم التقليل من أسماء الله الحسنى أو المعبودات كالعبيد من عبد الله ونحوه فأجاب بقوله: لا حرج على المسلمين من اختزالهم إن لم يفعلوا. يقصد اختزال اسم الله تعالى ، فلا شيء فيه في قول العبيد ، ويجوز أيضا عبيد الرحمن ، وقد اختزل بعض الناس هذه الأسماء بالتاهيم والدائم ، ولا شيء فيها. بإذن الله.[4]

معنى اسم عبد العزيز في علم النفس

حكم تسمية الغلام بعذوم ومجد وعزوز

لا حرج في تقليص المسلمين أسماء الله التي يسمي بها أولادهم ، من خلال استدعاء الصبي الذي اسمه عبد المجيد مجود وماجودي ، والصبي اسمه عبد الرحمن باظوم ، وعبد العزيز. عزوز جائز والله أعلم. فأجابه ابن باز: لا بأس به ، ووافقه الشيخ عبد المحسن العباد.[5]

أخيرًا وصلنا إلى ختام المقال الخاص بقاعدة التقليل من أسماء الله الحسنى ، وفيه أهم الأحكام الشرعية المتعلقة باختزال الأسماء ، وخاصة أسماء الله الحسنى ، والأسماء التي كانت تُعبد وفق رأي العلماء ، ونُزل حكم تسمية الرحمن.

خاتمة لموضوعنا حكم تصغير اسماء الله ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً