حذر صديقك من الغيبه , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
حذر صديقك من الغيبة ، لأن الإسلام نهى عن الغيبة والنميمة ، لما فيه من إرتكاب الذنوب والمعاصي. إنه من المحرمات ، لذا من خلال الموقع حصري اليومي سنراجع عدة طرق يمكن استخدامها لتحذير الصديق من الغيبة.
ما هي الغيبة في الإسلام؟
الغيبة: ذكر المسلم لأخيه المسلم من عيوبه التي يكرهها. جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أتدرون ما هي الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أذكر أخيك بما يكرهه. قيل: أرأيت إن كان لأخي ما أقول؟ فقال: إن كان فيها ما تقوله ، فقد غمرته ، وإن لم يكن فيها ، فقد غيبه.[1]كما ورد في النهي عن الغيبة في القرآن الكريم بقوله: (لا تغتموا. هل يود أحدكم أن يأكل لحم أخيه الميت؟ “[2] وهذا أعظم دليل على تمجيد تلك الذنب الذي قد يقع فيه أحدنا إذا لم يحذره الآخر من ذلك ، ومنعه من ذلك.[3]
حذر صديقك من الغيبة
الصديق الحقيقي يجب أن يحذر صديقه من الوقوع في ذنب الغيبة وعدم إغراء الحديث عنه ، لأن ذنبهم سيكون أكبر. ومن النصائح التي يمكن توجيهها إلى الصديق حتى لا يغضب أحدًا ما يلي:[4]
- أولاً: ألا يشارك في الحديث ، وأن يختمه بنصيحة لطيفة ولطيفة تجعله يتوقف عن هذا الأمر خوفاً من الوقوع في المعصية.
- دعوته إلى العودة إلى الله تعالى والتوبة من تلك الذنب.
- أدعوه لعقد اتفاق مع نفسه للابتعاد عن الغيبة ومعاقبته بشيء في كل مرة يفعل ذلك حتى يبتعد عنه.
- أسأله أن يضع نفسه مكان المغتصب فهل يقبل ذلك على نفسه؟
ومن أمثلة ذلك الغيبة والنميمة والكذب والقذف وترك الصلاة وإيذاء الجار والغدر والغدر.
الأسباب التي أباح بها الإسلام الغيبة
وهناك بعض الأسباب التي أباح بها الإسلام الغيبة للتخفيف من قدر أكبر وأكبر من الذنب ، ومن هذه الأسباب ما يلي:[5]
- وفي حالة الظلم ، يجوز للمظلوم أن يشكو من ظلمه إلى من له القدرة على رد حقه إليه.
- تنبيه الآخرين إلى شيء غير جيد ، كمعرفة شخص ما أن البضاعة التي يباعون فيها معيبة ، أو رؤية شخص مهذب يتودد إليه السارق أو يتعاطى المخدرات ، خوفًا من الانجرار وراءه ، أنت يجب تنبيهه.
- الفتوى الشرعية: من أراد الفتوى في أمر ، فيجوز له الحديث عن الظالم في غيابه.
- أن يعص الإنسان الخالق جهاراً ، كمن يشرب الخمر علانية ، فيجوز قول ذلك عنه ؛ لأنه يعصي الخالق جهاراً ، لكن لا يجوز خلاف ذلك.
- عندما نرغب في إرشاد شخص ما من المعصية وعدم قدرتنا على ذلك ، يمكننا الاستعانة بغيره ، فيجوز ذكر خطئه أمامه.
- إذا عرف الإنسان بلقب ما مثل “أعور أو أعرج أو أعمى” فيجوز قول ذلك عنه إذا لم يقصد ذلك الحط من مكانته ، ويستحب أن يكون هناك لبديل.
طرق لتحذير صديقك من الغيبة
يمكن للصديق أن يتبع مع صديقه عدة طرق لطيفة ومختلفة لمنعه من الوقوع في الغيبة ، ومن تلك الطرق ما يلي:
- – اتباع أسلوب مهذب في نصحه بالكلمات الطيبة واللطيفة.
- عدم المشاركة في الغيبة.
- وذكر بعض الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية التي تنهى عن ذلك في أذنيه.
- خذه إلى مجالس الذكر والدروس الدينية لتتعلم من ذلك.
- دعوته إلى التقرب إلى الله تعالى أكثر والتوبة من تلك الذنب.
ها نحن جئنا معكم إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن تحذير صديقك من الغيبة ، ثم انتقلنا للحديث عن ما هو الغيبة في الإسلام ، وأسباب الغيبة في الإسلام ، وطرق ذلك. حذر صديقك من الغيبة والابتعاد عنها.
خاتمة لموضوعنا حذر صديقك من الغيبه ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.