تعريف الايمان واركانه

تعريف الايمان واركانه , لا يخفى عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا,ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هذا الموضوع.

تعرف بالتفصيل على معنى الإيمان بالله عز وجل وأركانه ، فقد أرسل الله تعالى الإسلام ليكون خاتم الأديان السماوية ورحمة وهدى للبشرية جمعاء. كما أمر المسلمين بطاعة أوامره والامتناع عن ما حرم الله تعالى ، ودعا الله تعالى المسلمين إلى اتباع أحكام الإسلام. وقد حث الدين الإسلامي المسلمين على محبة الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، واتباع السنة الشريفة التي أتى بها إلينا. وقد فرّق الله تعالى بين درجات طاعة المسلمين لحكم الإسلام وأوامر الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. تم تقسيم درجات تمسك المسلم بالدين الإسلامي إلى ثلاث درجات: الإسلام ، والإيمان ، والصدقة.

• جاء ذلك في الحديث الشريف الذي رواه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (وكنا يوماً مع نبي الله صلى الله عليه وسلم). عليه السلام ، وهو رجل بملابس ناصعة البياض ، وشعره شديد السواد ، لم يكن عليه أثر سفر ، ولم يعرفه أحد منا حتى جلس على النبي صلى الله عليه وسلم ، أراح ركبتيه ، ووضع راحتيه على فخذيه ، وقال: يا محمد ما حدث لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له صلى الله عليه وسلم: وأن محمدا رسول الله ، وأنت تصلي ، وتخرج الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج إلى البيت إذا استطعت أن تصل إليه ، فقال: أنت صدقوا ورسله اليوم الآخر وكل القدر حسنه وشره.

تعريف الايمان

• لقد عرفت اللغة العربية كلمة الإيمان بمعانٍ عديدة ، ذكر بعضها معنى الإيمان بمعنى أنها مصدر للأمن. ومن المعاني التي أثيرت أن الإيمان نقيض القلق والخوف. ومن معاني اللغة التي ذكرت لكلمة إيمان ، أي الثبات والطمأنينة ، ومن معاني الإيمان في اللغة العربية الإيمان بالله تعالى والاستسلام لأوامره سبحانه.

• فسر العرب معانٍ عدة ، منها الأمن ، وهو عدم الخوف ، وهذا المعنى يظهر في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (من أطعمهم من الجوع وجعلهم آمنين من الخوف. ) وكما جاء في قوله تعالى: وله معنى آخر في الحديث الشريف وهو معنى الحفظ. جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (النجوم آمنة للسماء ، وإذا ذهبت النجوم جاءت السماء ما وعدت ، وأنا بأمان لأصحابي … أمتي هي ما هم وعدت). كما فسر العرب معنى كلمة الإيمان بمعنى تصديق ، كما جاء في الآية الكريمة قال تعالى (وما كنتم تؤمنون بنا حتى لو كنا صادقين).

• وأما معنى الإيمان اصطلاحاً من المذهب الحنفي فهو القول باللسان والإيمان بالسماء. وأما معنى الإيمان العام من حيث الإيمان ، فهو بيان باللسان ، وإيمان بالقلب ، وعمل بالأطراف يزيد وينقص.

أركان الإيمان

• ذكر الله تعالى الإيمان في كتابه الغالي كما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة. ومن ما جاء في كتاب الله تعالى عن الإيمان قوله تعالى: (آمن الرسول بما نزل إليه من ربه ، وآمن المؤمنون كل منهم بالله وملائكته وربه. الملائكة). وقوله تعالى: (ليس بِرَّاً أنْ تَقُولُوا وجوهَكُمْ بِحَوْلِ الْمَشْرَقِ وَالْمَغْرِبِ ، وَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ بِالَّهِ وَالْبَشَرِ).

• كما جاء في القرآن الكريم ، فقد ضل أجر الذين لا يؤمنون بالله تعالى في قوله تعالى (ومن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر). كما جاء في السنة النبوية ، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في أركان الإيمان ، وقال – صلى الله عليه وسلم – في الحديث النبوي عند جبريل. جاء صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإيمان والإسلام والصدقة ، وفيه (… قال: أخبرني عن الإيمان ، قال: الإيمان أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله. واليوم الآخر وكل الأقدار خيره وشره قال: صدقتم …)

• أما أركان الإيمان ، أولها الإيمان بالله تعالى. الإيمان بالله يعني أن المسلم يؤمن بوجود الله تعالى ، كما يؤمن أن الله وحده هو الخالق وأن الله وحده هو الرزق. كما يؤمن المسلم بألوهيته وربابيته وأسمائه وصفاته ، كما قال الله تعالى: (ليس مثله شيء وهو السميع البصير).

• الركن الثاني للإيمان هو الإيمان بالملائكة ، أي الاعتقاد بأنهم خدام مكرمون لعباد الله ، وأنهم مكلفون بعدة مهام ، منها حمل العرش أو كتابة أعمال العباد أو الملائكة الذين هم. مؤتمن على الجنة والنار ، وعلى المسلم أن يؤمن بها جميعًا. أما الركن الثالث فهو الإيمان بجميع الكتب السماوية دون تمييز فيجب أن يكون على إيمان المسلمين بالقرآن الكريم وتنفيذ أحكامه كما نؤمن بالكتب السماوية الأخرى وقال الله تعالى (مص * كتاب نزل عليك به). لا تحرج في صدرك منه لتحذيره وذاكرة المؤمنين * اتبع ما نزل عليك من ربك ، ولا تتبع أي أولياء من غيره .. لا تذكر).

• وبشأن أركان الإيمان التي يجب على المسلم أن يؤمن بها جميع الرسل والأنبياء ، ويؤمن بكل من أرسله الله لهداية البشرية ، ويؤمن أن الله تعالى قد أرسل رسولا في كل أمة. أحد أركان الإيمان هو أن يؤمن المسلم باليوم الآخر ، تمامًا كما يجب على المسلم أن يؤمن بالقدر.

في نهاية مقالنا تعريف الايمان واركانه , قدر ذكرنا لكم الخلاصة بإن هذا الموضوع الذي تم عرضه في الأعلى، من أهم الموضوعات وأكثرها نفعًا، حيث أنني لم أكتب في مثل هذه الموضوعات المفيدة والشيقة من قبل، وأتمنى أن أكون قدمت بعض النفع لكم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً