تشميل مشروع لتسمين العجول بقانون الاستثمار

وافقت “الهيئة السورية للاستثمار” على إدراج مشروع تسمين العجول وزراعة المحاصيل العلفية ضمن محافظة ريف دمشق في قانون الاستثمار رقم 8 ، وأشارت إلى أن تكلفة المشروع الاستثماري 962 مليون ليرة سورية.

وذكرت الهيئة أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع تقدر بـ 1000 رأس عجل مسمن ، و 100 ألف طن من الأعلاف المختلفة (قمح – ذرة – شعير) ، ومن المتوقع أن تخلق 20 فرصة عمل مباشرة في مختلف التخصصات الفنية والإدارية.

يشكو مربو الماشية من ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة ، وسيطرة التجار على أسعارها ، وعدم توزيع الحصص العلفية المدعومة ، الأمر الذي يؤثر سلباً على أسعار المنتجات الحيوانية المختلفة كاللحوم البيضاء والحمراء والألبان واللبن والجبن.

قبل يومين قامت هيئة الاستثمار بتضمين مشروع جديد بقانون الاستثمار رقم 8 لسنة 2007 يتضمن استخراج طوف بركاني لتصنيع البلوك العائم والجدران الإسفنجية الجاهزة بالمنطقة (جبل السيسي – الجوف). في محافظة ريف دمشق.

وسيتمتع المشروع بكافة المزايا والإعفاءات المنصوص عليها في أحكام مرسوم تشجيع الاستثمار رقم 8 لسنة 2007 ، بالإضافة إلى التسهيلات الخاصة التي تقدمها الهيئة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية.

وأعلنت “الهيئة السورية للاستثمار” ، في وقت سابق ، عن جذب 67 مشروعًا استثماريًا في مختلف القطاعات خلال عام 2020 ، بتكلفة تقديرية 1.5 تريليون ليرة سورية ، توفر 9800 فرصة عمل ، وتخطط لطرح 134 فرصة استثمارية خلال عام 2021.

القانون الذي ينظم حالياً عملية الاستثمار في سوريا هو القانون رقم 8 الصادر عام 2007 ، والذي ألغى قانون الاستثمار رقم 10 لعام 1991 ، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة أنها تدرس تعديلات على قانون الاستثمار لخلق بيئة جيدة. لجذب الاستثمارات الأجنبية.

في منتصف مارس 2021 ، وافق البرلمان على مشروع قانون الاستثمار الجديد ، لكنه لم يصدر رسميًا بعد. وكان من أبرز محتوياته إنشاء مركز تحكيم مستقل في اتحاد غرف التجارة السورية يختص بالنظر في المنازعات المدنية والتجارية الناشئة عن الاستثمار.

وبحسب وزير الاقتصاد سامر الخليل ، فقد تجاوز قانون الاستثمار الجديد كل الثغرات التي كانت تعيق المشاريع الاستثمارية في سوريا ، وقدم مجموعة واسعة من الحوافز ، واختصر وقت الإجراءات ، وأعطى ضمانات إضافية للمشروع الاستثماري.

ونفى الخليل وجود مزايا مجانية في مشروع قانون الاستثمار الجديد ، وأن “جميع الامتيازات الممنوحة فيه تستند إلى اعتبارات اقتصادية بحتة” ، مبيناً أنه سيقضي على التشتت في قوانين وتشريعات الاستثمار ويقتصر عليها بقانون واحد للجميع. القطاعات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً