تجربتي مع سورة المجادلة

سورة المجادلة من سور القرآن الكريم التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. .

تجربتي مع سورة المجادلة

يقول أحد المشايخ: تجربتي مع سورة المجادلة من التجارب العظيمة التي مررت بها أثناء قراءتي وتأملتي في القرآن الكريم. بر حياتهم وسعادتهم ، ومطلوب منهم لأنه فيه خلاصهم في الدنيا والآخرة ، لأن الله أعلم ما في السماوات والأرض ولا يخفى عليه شيء.

يتابع الشيخ: أما الغرض من السورة ، مع مراعاة ما يريده الله من الناس: خلق الناس ليغفر لهم ويغفر لهم ذنوبهم ، ويوضح لهم حدوده حتى لا يتعدوا عليها ، وجعل لهم تكفير عن ذنوبهم إذا تجاوزوا حدوده ونواهي. وضع حدود لجهله حتى لا يتعدى أو يفسد ، ويجب أن يكون الحل لما قد يفعله من تجاوزات أو إهمال.

إقرأ أيضاً: تجربتي مع سورة الحشر

أسرار سورة المجادلة

تمجيد أسرار سورة المجادلة وخصائصها جاء عن الصحابي العظيم أبي بن كعب رضي الله عنه: من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله على يوم القيامة. ” [1]

كما تعتبر سورة المجادلة من سور المسابح التي لا يخفى فضلها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ المسابح قبل أن ينام ، فقال: فيها آية خير من ألف آية. [2]

عن خويلة بنت ثعلبة قالت: أنزل الله فيَّ ، وفي أوس بن الصامط ، سورة المجادلة. قالت: كنت معه ، وكان شيخًا تدهور سلوكه. قالت ثم خرج وجلس في نادي قومه لمدة ساعة ، ثم دخلني ، وإذا أرادني نيابة عني ، فقالت: لا ، من الذي بيده أفضل روحي. ، لا تخلص من قبلي “. خرجت إلى بعض جيراني ، واستعرت منها ملابسها ، ثم خرجت حتى أتيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلست أمامه ، فذكرت له ما كنت قد التقيت به ، لذلك بدأت في الشكوى له مما ألقى به على سلوكه السيئ. فقالت: فأخذ يقول: آه يا ​​خويلة ابن عمك شيخ فاتقي الله عليه. فقالت: والله لم أذهب حتى نزل القرآن فستر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يغطيه ثم الله تعالى. قال عنه. [3]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: دعه يحرر عبدًا. قالت: لا يجد. قال: يصوم شهرين متتابعين. قالت: يا رسول الله إنه شيخ لا يصوم. قال: ليطعم ستين مسكيناً. قال عينيه مع عروق أخرى ، لقد أحسنت صنعه ، اذهب وأطعم له ستين مسكينًا ، وارجع إلى ابن عمك. [4]

وذكر أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن رجلاً من اليهود جاء إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: السلام عليكم. فأجابه الصحابة ، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم قائلًا: (أتدرون ما قال ، قالوا: نعم ، قال: السلام عليكم ، قال: أجبوا الرجل ، فقال صلى الله عليه وسلم: قلت: كذا ، قال: نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان أحد؟ من أهل الكتاب يسلم عليك) ثم يقول: عليك أن تفعل ما قلته ، فقال تعالى: (وَإِذَا أَتُوا إِلَيْكَ يَحْيُونَكُمْ بِمَا أَفَعَلَهُ اللَّهُ. لا إحياء. ” [5]

قال الإمام الصادق عن أسرار وفضائل سورة المجادلة: من قرأها مع مريض أنام وأنام. وإذا كان مدمنًا على قراءتها ليلًا أو نهارًا ، فإنه يحفظ من كل طارق. وإذا تلا على ما خزَّن أو دفن ، فإنه يحفظ حتى ينقل عن ذلك المكان. وإن كتب وألقوا في الحبوب ، فكل ما أفسدها وأفسدها سيزول بإذن الله. [6]

إقرأ أيضاً: تجربتي مع سورة الحديد

المصادر: المصدر 1 المصدر 2 المصدر 3

  • الراوي: أبي بن كعب | الراوي: ابن حجر العسقلاني | المصدر: الكافي الشاف صفحة او رقم 283 | ملخص الحكم المحدث: موضوع [↩]
  • الراوي: أرباد بن سريّة | محدث: ابو داود | المصدر: سنن أبي داود ، الصفحة أو الرقم: 5057 | ملخص حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] [↩]
  • الراوي: خولة بنت مالك بن ثعلبة وتدعى خويلة. الراوي: ابن حجر العسقلاني | المصدر: الموافقة على الخبر أو الصفحة أو الرقم: 1/501 | ملخص حكم المحدث: حسن [↩]
  • الراوية: خولة بنت مالك بن ثعلبة وتدعى خويلة محدث: ابن كثير | المصدر: إرشاد الفقيه ، الصفحة أو الرقم: 2/207 | خلاصة حكم الراوي: سلسلة رواه مشهورة ولها سبل تقويتها. [↩]
  • الراوي: أنس بن مالك | محدث: شعيب ارناؤوط | المصدر: تخريج المسند الصفحة او الرقم 13459 | ملخص حكم الراوي: صحيح [↩]
  • تفسير البرهان 5: 309/10548 [↩]
  • ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً