تجربتي مع الصمت

تجربتي مع الصمت هو موضوع من موقع الالميدان نيوز لمساعدتك في الإطلاع على الكثير من المعلومات عن هذه التجربة وعن فوائدها المختلفة؛ فأنا على يقين أنك قدمت لقراءة هذا الموضوع على مضض سعيًا للحد من تأثير الضغوط النفسية على حياتك، وللإطلاع على تجربة شخص ما في الصمت الذي نصحك المتخصصون بتجربته لكن تأبى دائمًا خوفًا من الشعور بالملل، لكن بُناءً على معلوماتي عن هذه التجربة وخوضي لها مرات عديدة أؤكد لك أن قرائتك لهذا الموضوع ستشكل فارقًا إيجابيًا في حياتك.

الصمت

الصمت لا يعني التوقف عن فعل أي شيء أو توقف الأصوات والأفكار؛ لكنه يُشير للهدوء والإنصات إلى الذات إلى الكيان الذي لا يفارقنا وأصبح يتحمد قدر هائل من الإبتعاد عنه وقلة التواصل معه بالانشغال بالتغيرات الكثيرة المتزايدة في الحياة المعاصرة والتي لا يمكن حصرها أو اقتراح الإستغناء عنها في نفس الوقت؛ نظرًا لأنها تُشير للتطور وتعمل على إشباع قدر من طموحات الإنسان المتزايدة التي لا حدود لها.

تجربتي مع الصمت

ينصح الكثير من المتخصصين النفسيين ومتخصصي تطوير الذات بخوض تجربة الصمت كوسيلة لخفض التأثيرات السلبية للضغوط التي نتعرض لها يوميًا، والتي يتفاقم تأثيرًا تدريجيًا على صحتنا النفسية والجسدية، عوضًا عن قدراتنا الإدراكية أيضًا؛ فلا يُمكن إنكار ذلك على الأقل بين أنفسنا؛ وبالرغم من معرفتنا لكل ذلك وملاحظة نتائجه وعدم جدوى التهرب من خوض غمار هذه التجربة التي تبدو في ظاهرها شديدة الملل إلا أن أغلب يستمر في الهروب بل وقد يصل به الحد إلى درجة إنكار تأثيرات الضجيج المتزايد.

فإذا كنت من الأشخاص الذين أجهدهم الهروب وقرروا أخيرًا اللجوء لمعرفة تفاصيل تجربة الصمت لعلها تكون الدواء الشافي؛ فيمكنك متابعة قراءة الموضوع مع مراعاة أن تكون في مكان بعيدًا عن الضوضاء قدر الإمكان لتستطيع ممارسة أي طريقة تنال إعجابك فورًا، وإذا لم ترغب في تكرار التجربة وهو الأمر الذي نادرُا ما يحدث فيمكنك في هذه الحالة متابعة هروبك كما تشاء.

تجربة الصمت

تتميز تجارب الصمت التالية بأنها لا تستغرق وقتًا طويلًا لعلمي بأنك شديد الإنشغال، كما أنها لا تتطلب جهدًا أو تدريبًا مُسبقُا فقط اتبع خطوات التجارب التي تنال إعجابك بعد قرائتها مباشرةً؛ وإذا رغبت يُمكنك مشاركة رأيك في التجربة بالتعليق على الموضوع.

التنفس بعمق

  • قلل من حدة الأضواء ولك.
  • اجلس في أي وضع مريح بالنسبة لك.
  • أغمض عينيك.
  • استنشق الهواء عبر الفم مع العد إلى رقم 5.
  • حافظ على نفسك لمدة ثانيتين أو مع العد في عقلك رقمين فقط.
  • أطلق هواء الزفير ببطء بحيث يستغرق 5 ثوان في المتوسط.
  • كرر الخطوات السابقة عدة مرات كما تشاء؛ وإذا حاز اعجابك يُنصح بممارسته من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا خاصةً عند الشعور بالضغط النفسي أو الإجهاد الجسدي.

التأمل

قبل تخطيك هذه الطريقة بدون قرائتها لاعتقادك خطًأ أنه أمر معقد؛ اطلع عليه فقط وسيتحطم اعتقادك الخاطئ وفي الأغلب ستمارس هذه التجربة لسهولة تنفيذها.

  • أخفض الأضواء واسترح.
  • أغمض عينيك.
  • مارس التجربة السابقة مرة واحدة على الأقل.
  • فكر في أحد الأذكار المفضلة بالنسبة لك أو أحد الذكريات السعيدة في حياتك.
  • ركز لمدة 10 ثوان فقط في الشيء الذي اخترته ولا تقلق إذا هاجمتك أي فكرة مختلفة. ببساطة حاول العودة للتفكير في الشيء الأساسي مرة أخرى.
  • وأخيرًا يُمكنك تكرار ذلك  يوميًا تبعًا لرغبتك.

التركيز

مُجددًا لا تتخطى هذه التجربة بدون أن تقرأها لظنك بأنك تتمتع بكامل قدرتك على التركيز ولا تحتاج لخوض تلك التجربة.

  • ارتد ملابس مريحة واجلس في مكان هادىء وخافت الضوء.
  • أغلق عينيك.
  • تنفس بعمق مرة أو أكثر.
  • لاحظ ملمس ملابسك وكيف يشعر بها جسدك.
  • لاحظ 3 روائح موجودة حولك.
  • ركز في محاولة سماع أي 5 أصوات مهما كانت خافتة.
  • فكر في 5 أشياء تعرف أنها موجودة في الغرفة لكنك لا تلاحظ وجودها عادةً.
  • في النهاية افتح عينيك وتابع مهامك اليومية مع مراعاة ملاحظة مدى تأثير تلك التجربة على حالتك النفسية وقدرتك على التركيز في نفس الوقت.

فوائد الصمت

يُمكنك معرفة فوائد الصمت وملاحظتها على حياتك بنفسك بعد خوض تجربة واحدة فقط على الأقل من التجارب السابقة، لكن سأوضح أهمها فقط لتشجيعك.

  • تحسين الدورة الدموية.
  • دعم الصحة النفسية.
  • زيادة القدرة على التركيز والتذكر.
  • علاج اضطرابات النوم مثل الأرق.
  • زيادة القدرة على أداء المهام اليومية بفعالية.
  • رفع قدرة الجسم على التخلص من السموم.
  • تعزيز قوة الجهاز المناعي.
  • تسكين الألم.
  • خفض حدة اضطرابات الجهاز التنفسي.
  • تثبيط معدل ظهور علامات التقدم في العمر.

يُمكنك معرفة المزيد من التدريبات النفسية الفعالة المشابهة للتدريبات التي اتبعتها في تجربتي مع الصمت من خلال استعمال أحد التطبيقات المُشار لها في مقالة (أفضل التطبيقات النفسية 2020 مفيدة للغاية).

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً