بيان أردني سعودي مشترك

بيان أردني سعودي مشترك. بيان أردني سعودي مشترك. وبحسب البيان ، فقد ثمن الجانبان خلال المحادثات التي حضرها مسؤولون كبار في المملكتين “الجهود القائمة لتحقيق المصالح”.

وشدد بيان أردني سعودي ، في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للأردن ، على ضرورة دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ، وضمان سلمية برنامجها النووي.

ودعا البيان إلى تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية والحفاظ على نظام منع الانتشار وخلق منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأكد دعمه للجهود العربية في حث إيران على التمسك بعدم التدخل في شؤون الدول العربية ، والحفاظ على مبادئ حسن الجوار ، وتجنيب المنطقة كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وأكد الجانبان على أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف والعمل على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله وأشكاله ، والتصدي لجذوره العقائدية ، وتجفيف منابعه ، ووقف كل وسائل تمويله ، ونشر القيم الدينية. الوسطية الثقافية والحضارية.

وشدد البيان على أن أمن المملكتين واحد ، وأكدت المملكة الأردنية الهاشمية دعم الأردن المطلق للمملكة العربية السعودية في جميع الخطوات التي تتخذها لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.

القضية الفلسطينية

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، شدد الجانبان على ضرورة إطلاق جهد دولي جاد وفعال لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية على أساس حل الدولتين.

وشدد البلدان على ضرورة قيام إسرائيل بوقف كل الإجراءات غير القانونية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل ، وضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. .

وشدد البيان على ضرورة احترام دور دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية ، باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وشددت المملكة العربية السعودية على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية.

القضايا العربية

وفي الشأن اليمني جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الدولية والإقليمية الهادفة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وقرارات مجلس الأمن.

أما بالنسبة للملف السوري ، فقد شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها ويعيد الأمن والاستقرار إليها ويخرجها من الإرهاب ويهيئ الظروف اللازمة للتطوع. عودة اللاجئين.

وفي الشأن العراقي أكد الجانبان على محورية أمن العراق واستقراره ركن من أركان أمن المنطقة واستقرارها ، وأكدا دعمهما للعراق الشقيق في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وإعادة الإعمار وتحقيق. مستقبل أفضل للشعب العراقي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً