حكم الجلوس للدعاء يوم عرفة لغير الحجاج 1443 بعد التأكد من رؤية هلال شهر ذي الحجة وهو آخر شهر من السنة الهجرية حدد يوم عرفات 2022 الذي يوافق يوم الجمعة المقبل الموافق التاسع من ذي الحجة. الثامن من يوليو من هذا العام.
وتحدث أكثر من خطيب وشيوخ عن حكم الجلوس للدعاء يوم عرفة لغير الحجاج 1443 وهو سؤال يتصدر محركات البحث مع اقتراب يوم عرفات كما كل حجاج بيت الله. الوقوف على مستوى عرفات وهو أعظم أركان الحج وهم يتجهون إلى الله. في الدعاء من فجر ذلك اليوم إلى غروب الشمس.
حكم جلوس الدعاء يوم عرفات لغير الحاج 1443
ورد الشيخ سعد الخثلان على سؤال حكم جلوس الدعاء يوم عرفة لغير الحجاج 1443 بقوله: التواجد في المجلس عصر يوم عرفات لقراءة القرآن والصلاة. والدعاء حسن وهو حسن ولا يسمى بدعة.
هل الدعاء على عرفات مستجاب لغير الحجاج؟
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم يفرج الله فيه عبدًا من النار إلا يوم واحد. . من عرفات يقترب منهم ثم يتفاخر بهم على الملائكة قائلا: ماذا أراد هؤلاء؟ رواه مسلم.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء يوم عرفة ، والدعاء يوم عرفة). أحسن ما قلته أنا والأنبياء قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ملكوت ، وله الحمد ، وهو قوي على كل شيء) رواه الترمذي ( 3585) وجمعها. كما خير للألباني في صحيح التشجيع.
عن طلحة بن عبيد بن كاريز مرسلا: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة) رواه مالك في الموطأ (500) وحسنه الألباني في صحيح الجامع.
اختلف العلماء في أن فضل هذا الدعاء يوم عرفة خاص بمن كان بعرفات ، أم أنه يشمل أماكن أخرى ، والأرجح أنه عام ، وأن فضل هذا اليوم ، ولا شك أن الذي كان عند عرفات جمع بين فضيلة المكان وفضيلة الزمان.
قال الباجي رحمه الله: (خير دعاء يوم عرفة) أي: الذكر هو أنعم وأجزم وأقرب إجابته. لأن معنى الدعاء يوم عرفة في حالته صحيح ، وهو خاص به. الله اعلم.
وقد ثبت عند بعض السلف أنهم أباحوا “الطريف” وهو التجمع في المساجد للصلاة وذكر الله يوم عرفة ، ففعله ابن عباس رضي الله عنهما. وأجازه الإمام أحمد ، ولو لم يفعل ذلك بنفسه.
قال ابن قدامة رحمه الله: قال القاضي: لا بأس بدخول عشية عرفة في المدن (أي بدون عرفات) ، فقال الأثرم: سألت أبا عبد الله. – معناه: الإمام أحمد – في التعرف على المدن يجتمعون في المساجد يوم عرفات على حد قوله. قال: أرجو بخير. واحد فقط فعل ذلك “. وروى الأثرم عن الحسن قال: أول من عرف بالبصرة ابن عباس رحمه الله. قال أحمد: أول من فعل هذا ابن عباس وعمرو بن حارث.
وقال الحسن وبكر وثابت ومحمد بن وسيع: كانوا يحضرون المسجد يوم عرفة. قال أحمد: لا بأس. لأنها صلاة وذكر الله. قيل له: أفعل هذا؟ قال: أما أنا فلا. وأمر يحيى بن معين أنه حضر مع الناس مساء عرفات. نهاية
وهذا يدل على أنهم رأوا أن فضيلة يوم عرفة لا تقتصر على الحجاج فقط ، حتى لو كان التجمع للذكر والدعاء في المساجد يوم عرفة ، فإنه لم ينتقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. ولهذا لم يفعلها الإمام أحمد ، وكان يجيزها ولا ينهى عنها. لأنه ورد عن بعض الصحابة مثل ابن عباس وعمرو بن حارث رضي الله عنهم. .