القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ من مدينة ميرف قاعدة لغزواته ونشر الإسلام في الشرق. الإشارة في الحديث عن القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ من مدينة ميرف قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق ، ومعلومات عنه ، وكيف كانت وفاته.
القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ من مدينة ميرف قاعدة لغزواته ونشر الإسلام في الشرق.
- والقائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان وجعل ميرف قاعدة لغزواته وانتشار الإسلام في الشرق قتيبة بن مسلم البحيلي.
حيث كان والي خراسان ، وكان يطمح إلى غزو بلاد ما بين النهرين ، ونشر دين الإسلام فيها ، فراجع جيشه وبدأ مسيرته لغزو الشرق كله ، ففتح عددا من المدن مثل خوارزم و سجستان حتى وصل سمرقند وحاصرها بشدة حتى صالحه أهلها على الكثير من المال فقاتل الصغد في شومان بضراوة حتى هزمهم وسار نحو بكيند وهي آخر مدينة بخارى. من جانب الصين ، فتح المدن على أطرافها وهزمها ، وفرض الجزية عليها ، فاستسلمت له جميع دول ما وراء النهر حتى وصل إلى أسوار الصين ، حيث قاتل خلالها ثلاثة عشر عامًا. الذي لم يلقِ سلاحه.[1]
معركة فتح الفتوح معركة
من هو قتيبة بن مسلم؟
هو قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حسين بن ربيعة أبو حفص الباهلي. ولد قتيبة في بيت القيادة والقيادة بالبصرة سنة 49 هـ. وعندما نشأ تعلم العلوم والفقه والقرآن ، ثم تعلم الفروسية وفنون الحرب. نشأ قتيبة على الخيول ، رفيق السيف والرمح ، محبًا للفروسية ، ظهر فيه التألق عندما كان شابًا في ريعان شبابه ، وأظهر شجاعة كبيرة وموهبة قيادية استثنائية ، مما لفت الانتباه إلى ولا سيما من القائد الكبير المهلب بن أبي سفرة ، فتكهن أنه سيكون من أعظم أبطال الإسلام ، فأوصى به والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي الذي أحب. الأبطال والشجعان ، فكلَّفه ببعض المهام ليجربه بها ، ومعرفة مدى صحة ترشيح المهلب له ، وهل يتناسب مع المهمة التي سيكلف بها بعد ذلك أم لا. ما وراء النهرين ، وانتشر فيها دين الإسلام وعاش في خراسان ثلاث عشرة سنة. استولى خلالها على خوارزم وبخارى وسمرقند وبلخ وكاشغر ، وتوفي عام 96 هـ ، عن عمر 48 عامًا ، ولا يزال قبره معروفًا في وادي فرغانة شرق أوزبكستان بالقرب من مدينة أنديجان.[1]
جرت محاولات عديدة لاحتلال القسطنطينية ، عاصمة البيزنطيين ، لكنهم لم يتمكنوا من احتلالها بسبب
وفاة القائد قتيبة بن مسلم
عندما أصبح سليمان بن عبد الملك الخليفة ، خشي قتيبة من انتقامه. لأنه وقف إلى جانب الوليد بن عبد الملك عندما أراد إخراج أخيه سليمان من ولاية العهد وجعله لابنه ؛ فقرر قتيبة الثورة على سليمان فأرسل له 3 كتب أولها تهنئته بالخلافة وذكر بطاعته وطاعته لعبد الملك والوليد وأنه كان على حاله إذا لم يفرق. منه من خراسان ، والكتاب الثاني يخبره بفتحه وغضبه وعظمة مصيره مع ملوك الفرس ومكانته في صدورهم ، ويقسم بالله إذا استخدم يزيد بن المهلب خلعه. وكتب فيه الكتاب الثالث ، فخلعه وأرسل الكتب مع رجل يثق به ، وقال له: دفع الكتاب الأول لسليمان. له الثالث ، وإذا قرأ الكتاب الأول ولم يعطه إياه ، فامنع الكتابين الآخرين. ثم جاء رسول قتيبة إلى سليمان بن عبد الملك وسلمه الكتاب فقرأه وأعطاه يزيد. وأعطي الكتاب الثاني فقرأه وألقاه على يزيد. أعطته الثالثة ، فلما قرأها غير لونها وختمها ، وأمسكها بيده ، فأمر سليمان بإرسال رسول قتيبة ، فنزل وأتى به ليلا وأعطاه قتيبة. في خراسان ، لكن قتيبة سارع إلى خلع سليمان وحشد الجماهير لذلك من رجاله وعائلته ، لكن حركته فشلت وانتهت بقتله عام 96 هـ على يد جندي. وقيل إنه لم يتمرد بل وقع ضحية مؤامرة دبرها بعض الطامحين في الدولة. كاهن سمرقند وقتيبة بن مسلم الباهيلي ، وعلى مجريات أحداث بلاط سمرقند ، دخل أهلها في الإسلام ، وهو ما فضله كثير من الباحثين.[1]
قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. صحيح خطأ
وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تعرفنا فيه على القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ من مدينة ميرف قاعدة لغزواته وانتشار الإسلام في الشرق ، معلومات عنه وكيف كانت وفاته.