العقد الثالث من العمر كم سنة

العقد الثالث من العمر كم سنة

حينما يقال العقد الثالث من العمر كثيرون لا يعرفون ما المقصود من هذه العبارة وماذا تعني، حيث إنه كلما كبر الشخص وانتقل من عام إلى آخر يختلف العقد الذي يكون به، ويكون العقد الثالث من العمر هو الفترة العمرية ما بين العشرين عامًا والثلاثين عامًا، فهو الفترة ما بين العشرين عامًا إلى التسع وعشرين عامًا، وببلوغ الثلاثين يبدأ العقد الرابع، وهو ما يعني أن العقد يساوي عشر أعوام، كما ويعرف العقد بالعشرية، وذلك لأنه يساوي عشر أعوام، وفترة العقد الثالث في حياة الإنسان تعتبر مرحلة البلوغ والتي يشعر الإنسان فيها بالاستقلالية والمسؤولية، محاولًا إيجاد مكان مريح وآمن بمجتمعه، أو عبر الحصول على وظيفة تؤمن احتياجته المادية.

سمات العقد الثالث من العمر

إن العقد الثالث من العمر يكون بالفترة التي يكون الإنسان فيها ما بين العشرين عامًا والثلاثين عام، في حين يبدأ العقد الرابع بالمرحلة ما بين الثلاثين عامًا والأربعين عام، وتعتبر مرحلة العقد الثالث هي المرحلة التي يبدأ شعور الإنسان فيما بالاستقرار النفسي والمسؤولية التامة، وتعد فترة النضوج الفعلي والحقيقي، كما ويكون الفرد بها في أعلى مراحل الاتزان العصبي والعقلي والنفسي، ويكون قد رسم لنفسه طريقه الذي يرغب أن يعيش فيه بالمستقبل، ويقدر العقد تقريبًا بحوالي مئة وعشرين شهر، أي عشر سنوات.

لماذا تعتبر العشرينات أهم العقود العمرية

تعتبر مرحلة العشرينات من العمر أهم العقود العمرية التي يعيش الإنسان بها، فهي الرمحلة التي يعيش فيها مرحلتي المراهقة والشباب، وفيها تنتهي مرحلة الطفولة، ويتشكل الإدراك والوعي لدى الفرد، وتبدأ شخصية الإنسان في تلك المرحلة بالتبلور، وتتكون معتقداته وآرائه الشخصية، وما لديه من خصوصيات في الحياة، كما ويهتم الفرد بها بالترفيه والاستمتاع بأوقات الفراغ، وينشغل في أغلب وقته بالدراسة وتكوين العلاقات الاجتماعية، والحفاظ على الأقرباء والأصدقاء، وبها يكون في أفضل صحة وحال، وهو ما يجعل من الضروري استغلال هذه المرحلة العمرية في كل شيء مفيد وإيجابي لاحتمال صعوبة التمتع بها عقب مضي ذلك العمر.

ما هو أفضل عقد من العمر

أوضح العلماء في الجامعة الاسترالية الواقعة بولاية نيو ويلز أن أفضل مرحلة عمرية يعيشها الإنسان طوال حياته هي الفترة ما بين عمر الخمسة عشر عامًا وحتى الثانية والعشرين من العمر، وهو منتصف العقد الثاني وبدايات العقد الثالث، ولعل السبب في ذلك يعود إلى أن الفرد يكون بها معفيًا من المسؤوليات، ويجد الفرصة الكافية للتمتع بحياته، ولكنه يبدأ بالعمل وخوض بداية المشكلات التي قد يواجهها به، وعقب الزواج وإنجاب الأطفال، وتحمل أعباء الحياة فإن الفترة التي يتمتع فيها بالحياة تنتهي، لتبدأ فترة الضغط العصبي والتوتر النفسي.

لماذا تعتبر الأربعينات أسوأ العقود العمرية

توصل العلماء والباحثين إلى أن أسوء العقود العمرية في حياة الإنسان تكون في الفترة التي يبلغ بها سن الأربعين، والتي يصل فيها لمرحلة الذروة بعدم الرضا عن حياته الشخصية، وحياة الأشخاص المحيطين به، ويبقى ذلك الشعور مصاحب له، ولا ينتهي أو يزول إلى ببلوغ عمر الخمسة وستين عامًا، فلا يكون هناك حاجة لبذل الجهد أو قضاء الوقت من الأطفال، كما ويشعر الإنسان فيه بالأعراض المرضية والصحية المختلفة والتي يكون لها تأثير على نشاطاته وحياته العامة، ومع التقدم في العمر يبدأ بمنح بعض الأشياء اهتمامًا، ويدرج في يومه اهتمامات جديدة، فهو الآن يمتلك مسكن مستقل ومدخرات مالية، وتعتبر تلك العوامل من أسباب الشعور بالاستقرار والسعادة، فضلًا عن محاولاته للبحث عو وسائل ترفيه ولهو مختلفة وجديدة يمكنه من خلالها الاستمتاع بوقت فراغه.

العقود العمرية

نعرض لكم بالفقرات التالية أهم المعلومات عن العقود العمرية السبعة في حياة الإنسان:

العقد الأول من العمر

يكون ذلك العقد في الفترة ما بين عمر يوم وحتى عشر أعوام، والتي يكون الإنسان بها في مرحلة الطفولة، ويكون النمو فيها بأسرع مراحله، ويذكر أن السلوك الغذائي بها قد لمرحلة البلوغ، فالبدانة لدى الأطفال قد ترافقهم لمرحلة البلوغ، وقد يترتب على إرغام الوالدين أبنائهم أن ينهزا وجباتهم فقد المقدرة على اتباع الشهية، وهو ما يشجع الطفل على الإفراط بتناول الطعام، والحصول على كميات كبيرة منه، بالأعوام القادمة من الحياة، ويوجد في تلك الفترة دعوات متزايدة لحماية أولئك الأطفال من مخاطر تناول الوجبات السريعة ذات السعرات الحرارية العالية، والتي تزيد من وزن الطفل.

العقد الثاني من العمر

وهو الفترة العمرية ما بين العشر أعوام حتى عشرين عامً، ويكون للهرمونات دور في ذلك العقد وهي الفترة المعروفة بالمراهقة، والتي يصاحبها زيادة الوزن والشهية لدى الكثيرون، ولابد من الانتباه إلى كيفية التعامل مع المراهقين في لك الفترة الحرجة، خاصةً في مسألة تنظيم الطعام والشهية لما يشكله من أسلوب حياة بالأعوام القادمة من الحياة، لذا يجب الحفاظ على الوجبات الغذائية الصحية المتزنة لكي لا يتأثر الوضع الصحي للمراهق بالسلب.

العقد الثالث من العمر

تتراوح هذه الفترة العمرية ما بين العشرين عامًا وحتى الثلاثين، وبها يحدث تغير كبير في نمط حياة البالغين، سواء كان ذلك من خلال الذهاب إلى الجامعة أو الزواج، أو العمل، أو أن يصبح الفرد أم أو أب لأطفال، وهو ما يترتب عليه اكتساب الشخص وزن إضافي يمثل عبء عليه، ويكون من غير اليسير التخلص من ذلك الوزن، وفي واقع الأمر يقوم الجسم بإرسال إشارات غاية في القوة ترتبط بالشهية، على خلاف إشارات منع فرط تناول الطعام والتي تكون في ذلك الوقت ضعيفة جدًا.

وهو ما يترتب عليه الحصول على الطعام واستهلاكه بشكل مفرط، ويذكر في ذلك الصدد أن تلك المرحلة العمرية يوجد الكثير من العوامل الفيزيزلوجية والنفسية التي تعمل على مدار الوقت من اكتساب الشهية الزائدة، لذا لا بد حين بذل محاولات التخلص من الوزن الزائد تطوير الإحساس بالشبع، والحرص على تناول الأطعمة الصحية بكميات معتدلة.

العقد الرابع من العمر

وهو بالفترة التي تتراوح ما بين الثلاثين عامًا والأربعين عام، وفيها تتأثر حياة البالغين بالكثير من التعب الجسدي، والإرهاق والضغوط، والذي يكون له تأثير سلبي بالغ على نمط سلوكهم الغذائي، حيث بينت الأبحاث والدراسات أن الإجهاد يلعب دور بإحداث التغيرات في الشهية لدى ما يصل إلى ثمانين بالمئة من الأشخاص، حيث إن التوتر يفقد بعض الأشخاص الشهية، على خلاف آخرون ممن يتعاملون مع حالات التوتر بتناول المزيد من الطعام بشكل مفرط، وهو ما يجعلهم يقعون بفخ إدمان تناول الطعام والوصول لمرحلة عدم المقدرة على مقاومة استهلاك الطعام مرتفع السعرات الحرارية.

العقد الخامس من العمر

يتراوح العقد الخامس من العمر بالفترة ما بين أربعين سنة وخمسين سنة، ويكون الإنسان بها قد اعتاد على نمط حياته وسلوكياته، ويصبح رافضًا لتتغير، وحتى إن أدرك أن لك التغير في مصلحته وسيفيده، نادرًا ما يتبعه، ويعتبر اتباع النظام الغذائي الصحي في هذه المرحلة العمرية من العوامل الرئيسية التي تساعد بالحفاظ على الصحة، والوقاية من الإصابة بالأمراض الشائعة مثل السكري وضغط الدم، وارتفاع الكولسترول.

العقد السادس من العمر

وهو الفترة العمرية ما بين الخمسين عامًا إلى الستين عام، وبها يعاني الإنسان بالتدريج من فقد الكتلة العضلية في الجسم بسبب إصابة العضلات بالشيخوخة، ونقص كا يتم بذله من نشاط بدني، ويكون استهلاك البروتين بنسب أقل، كما ويساهم توقف الدورة الشهرية لدى النساء في ذلك العمر بفقد الكتلة العضلية بشكل أسرع، لذا لا بد من اتباع نظام صحي متنوع، وممارسة النشاط البدني الخفيف الذي يساهم في مقاومة آثار الشيخوخة.

العقد السابع من العمر

يكون بالفترة ما بين عمر الستين إلى السبعين عام، وبه يكون زيادة متوسط العمر من تحديات الإنسان الرئيسية بالمحافظة على حالته الصحية في أفضل حالاته، والكثير من الأشخاص فيها يعانون من أمراض الشيخوخة وتدهور الحالة الصحية، وفقد الشهية، لذا يجب الحفاظ على النشاط البدني قدر الإمكان، واتباع الأنظمة الغذائية الصحية، والحفاظ على الحياة الاجتماعية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً