التخلص من كوابيس الأطفال وأهم المعلومات عن كوابيس الأطفال

يقال إن الكوابيس هي مرآة للعقل الباطن للشخص ويتم تعريفها على أنها أحلام مزعجة ومتكررة أثناء نوم الشخص وعادة ما تنطوي على تهديد أو قتل أو أذى ، بحيث يستيقظ الشخص خائفًا في لحظة مخيفة وصادمة للغاية. تخلصوا من كوابيس الطفولة والكابوس وكيفية التعامل معها عند رؤية الكابوس واحتوائهم وتهدئتهم وتقوية ايمانهم.

أسباب كوابيس الطفولة

لا تقتصر الكوابيس على الأطفال فقط ، بل تشمل الأشخاص من جميع الأعمار ، وعادة ما يعاني البالغون من الكوابيس في حالات القلق والتوتر والانزعاج ، وتشير الدراسات إلى أن 13.5٪ من الأطفال في سن الحضانة يعانون من الكوابيس مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 و 9 سنوات ، تمثل الكوابيس ما بين 87٪ إلى 95٪ من إجمالي عدد الأطفال. وإذا اشتكى الطفل باستمرار من الكوابيس ، فلا ينبغي تجاهلها ، بل يجب البحث عن الأسباب التي سنقوم بها الآن ومعرفة أسبابها. أعرف:

  • عادة ما يواجه الأطفال الكوابيس عندما يخافون من شيء ما في حياتهم أو عندما يتعرض الطفل لسوء المعاملة من قبل الوالدين مثل القسوة أو الضرب وغيرها من الأساليب.
  • وفقًا لدراسات أجريت لمعرفة سبب الكوابيس ، فقد وجد أن الأطفال الذين يعانون من نوبات غضب متكررة ونتائج أكاديمية ضعيفة يعانون من الكوابيس بشكل متكرر.
  • يمكن أن تنشأ الكوابيس عند الأطفال من مشاكل النوم أو الوضع الاقتصادي للأسرة أو التغيرات الجذرية التي قد تحدث في حياتهم أو في جو المنزل.
  • يعاني الأطفال أحيانًا من كوابيس نتيجة الاستماع إلى أفلام الرعب أو الاستماع إلى قصة مخيفة قبل النوم.
  • يشعر الأطفال أحيانًا بكوابيس عندما يغيرون محل إقامتهم أو يسافرون إلى مكان جديد ، أو عندما يكونون بعيدًا عن المنزل أو يعيشون مع أحد الأقارب إذا كان الأب مسافرًا.

على الرغم من أن الكوابيس العرضية غير ضارة ، إلا أن الكوابيس المتكررة والمزمنة يمكن أن تسبب مشاكل نفسية أو تشير إلى الحالة العقلية للطفل. قد يتأثر الأطفال الذين يعانون من شخصيات قلقة أو شخصيات صعبة أو الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية وسلوكية أكثر من غيرهم.

علامات الكوابيس عند الأطفال

تحدث الكوابيس عند الأطفال عادةً أثناء نوم حركة العين السريعة ويمكن ملاحظتها والتعرف عليها من خلال الأعراض التالية:

  • حركة الطفل أثناء النوم ، أو الركل بالرجلين ، أو حركة الرأس إلى اليمين واليسار.
  • يستيقظ الطفل أثناء النوم فجأة في منتصف الليل.
  • يمكن للطفل أن يصف الحلم أو يرويه بوضوح.

كيفية التخلص من كوابيس الطفولة

هناك خطوات يمكن للأب أو الأم اتخاذها إذا كان طفلهما يعاني من كابوس أو يكرر الكابوس للتخلص من الكابوس.نصائح للتخلص من الكوابيس للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى:

  • كن دائمًا بجوار الطفل أو نام بجانبه وقم بتهدئته وربت على ظهره وامسح رأسه.
  • علم الطفل أن ما يمر به هو مجرد حلم وليس حقيقة أو أنه لا يحدث بالفعل.
  • أظهر لطفلك تفهمه واجعله يعرف أنك تفهم أو تهتم بما يقوله.
  • تقوية إيمان الطفل بالله العظيم وتعليمه أسماء الله الحسنى وفهم معناها وأن الله يرانا ويحمينا في كل الأحوال.
  • إذا كان الطفل صغيراً ويمكنه تصديق ما تقوله الأم ، فهناك بعض الحيل التي يمكن أن تفيد الطفل ، مثل استخدام رذاذ على أساس أنه يساعد في إخفاء الوحوش ، أو رش الغرفة بطريقة وهمية لتهدئة الطفل. والنوم.
  • ساعدي طفلك على النوم بالبحث عن الأشياء التي تساعده على الشعور بالراحة ، مثل لعبته المفضلة أو البطانية المفضلة لديه ، أو بالتحدث معه عن القصص المضحكة والسعيدة.
  • عندما يستيقظ الطفل ، يجب أن تسأله ما إذا كان هناك شيء يزعجه أو إذا كان على ما يرام ، ويجب على الأم أن تمنحه الثقة للتحدث معها دون خوف أو خجل.

علاج والقضاء على الكوابيس عند الأطفال

هناك عدة طرق مختلفة للتخلص من كوابيس الطفل ، ومن أهمها تحفيز عقل الطفل على أن يحلم بأحلام سعيدة باتباع الخطوات التالية:

  • تنظيم ساعات نوم واستيقاظ الطفل حيث يساعده ذلك على اكتساب صحة جيدة وتجنب إزعاج الكوابيس.
  • استخدم الأساليب التي تساعد الطفل على الاسترخاء وتنظيم روتين ما قبل النوم ، مثل الاستحمام بالماء الدافئ ، أو قراءة قصة جميلة ، أو التحدث عن الأشياء السعيدة التي حدثت أثناء النهار.
  • اجعل سرير طفلك مريحًا مع ألعابه المفضلة وتجنب وضع الألعاب المخيفة أو المتحركة أثناء الليل.
  • تجنب الاستماع لأفلام الرعب مع طفلك أو التحدث عن أشياء مخيفة ، حتى لو طلب ذلك ، حيث من الممكن تمويه المحادثة والدخول في محادثة أخرى.

متى يمكن اعتبار كوابيس الطفل شيئًا مزعجًا؟

بعض الحالات تتطلب فحص طبي أو طبيب نفسي وتشمل هذه الحالات ما يلي:

  • الأطفال الذين يعانون من كوابيس متكررة وطرق علاج الأم ليست فعالة.
  • عندما تصبح الكوابيس مخيفة ومخيفة للطفل.
  • إذا كانت المخاوف التي يراها الطفل في نومه تؤثر على حياته الحقيقية وأنشطته العادية.
  • الأطفال الذين يخشون البقاء بمفردهم في المنزل حتى بدون مشاكل في الأسرة.
  • إذا أصيب الطفل باضطرابات نفسية أخرى بالإضافة إلى الكوابيس ، مثل القلق الشديد والهواجس والاكتئاب والعزلة ، فهذه حالات لا يجب تأجيلها أبدًا.
  • عندما يبقى الطفل مستيقظًا ويخشى النوم.
  • يستيقظ الطفل عدة مرات أثناء النوم.

كيفية تشخيص الكوابيس عند الأطفال

يلجأ الطبيب إلى تشخيص الكوابيس عند الأطفال بعدة خطوات ، وهي كالتالي:

  • فحص جسدي شامل للطفل وطرح عدة أسئلة حول التاريخ الطبي للطفل.
  • اسأل عندما يحدث الكابوس أو عندما يستيقظ الطفل خائفًا.
  • اسأل الطفل عن طبيعة الكابوس الذي يعيشه أو قصة الكابوس.
  • يسأل الطبيب عن الكابوس وما إذا كان يحدث أثناء النوم أثناء النهار أم في الليل فقط.
  • يطلب الطبيب من الأم تسجيل الأعراض التي يعاني منها الطفل عندما يكون مستيقظًا.
  • هل توجد حركات نمطية أثناء الكوابيس؟
  • في حالات نادرة ، في حالة الاشتباه في الإصابة بالصرع ، سيلجأ الطبيب إلى إجراء مخطط كهربية الدماغ (EEG).

كيفية التعامل مع كوابيس الطفولة

تختفي الكوابيس عادة مع نضج الطفل وعمره ، فإذا أكد الطبيب أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل نفسية وعصبية ، يمكن التخفيف من الكوابيس بالطرق التالية:

  • أن يكون لدى الطفل عدد كافٍ من ساعات النوم.
  • قللي من وقت النوم إذا احتاج الطفل إلى قيلولة.
  • تخلص من المشاكل في الأسرة وتهدئة الأجواء قدر الإمكان.
  • تواصل مع الطفل باستمرار ومعرفة كل شيء عنه وطمأنته وتقوية إيمانه.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً