الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا , مما لا شك فيه أن هذا الموضوع من أهم وأفضل الموضوعات التي يمكن أن أتحدث عنها اليوم، حيث أنه موضوع شيق ويتناول نقاط حيوية، تخص كل فرد في المجتمع، وأتمنى من الله عز وجل أن يوفقني في عرض جميع النقاط والعناصر التي تتعلق بهذا الموضوع.
المبدأ الأساسي في المبيعات هو أن السعر والمثمن يجب تأجيلهما كعنوان لهذه المقالة. أجاز الله تعالى للمسلمين التجارة وجعلها قوتاً للعباد ، بشرط أن تكون التجارة في حدود الدين الإسلامي وأخلاقه الكريمة الفاضلة ، وأن تكون التجارة ضمن آداب البيع والشراء في الإسلام. وسنوضح في هذا المقال آداب البيع والشراء في الدين الإسلامي ، ومبدأ البيع بالثمن والتثمين ، وأهمية البيع في الإسلام.
آداب البيع في الإسلام
دين الإسلام دين قوامه أخلاق سامية ، وقد فرض على المسلمين آداب البيع والشراء مع مراعاة مبادئ الإنسان ، ومن هذه المبادئ نذكر:[1]
- الزكاة: أمر الرسول صلى الله عليه وسلم التجار بإعطاء الزكاة ، وهذا كفارة لما قد يحدث في البيع والشراء سهواً من غش أو ظلم أو نحو ذلك.
- عدم الإكثار من القَسَم: وحلف الله تعالى ، وإن كان التاجر صادقًا ، فقد نهى الله تعالى عن الإلهاء في الأحاديث في قوله تعالى: (ولا تجعلوا الله مذنبًا لقسمكم).[2].
- التسامح: من حيث التسامح في التعامل مع الناس ، والتسامح في البيع والشراء ، وتحديد السعر ، وعدم جعل البيع عسيرًا ، والتسهيل والإنصاف فيها.
- الصدق: بعدم الكذب على نوع البضاعة أو جودتها ، وخداع الطرف الآخر بالكذب. وعد الله التاجر الصادق أن تكون رتبته في مرتبة الصالحين والأنبياء.
- التوثيق: أمرنا الله تعالى بتوثيق وكتابة جميع عمليات البيع والمشتريات ، حفاظاً على الفتنة بين المسلمين ، وضماناً للحقوق.
- الإقرار: ويتم ذلك بوضع الشهود في المصادقة عند إجراء عملية البيع ضمن شروط الشريعة الإسلامية.
دخول السوق بغير حاجة حكم الجلوس في الشارع
المبدأ الأساسي في المبيعات هو تأجيل السعر والمثمن
المبدأ الأساسي في المبيعات هو أن كلا من السعر والمثمن يجب أن يتم تعجيلهما وليس تأجيلهما. نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن البيع بلا ثمن ، ووصفه بالبيع الوهمي ، وذلك من الغش والتدليس ، وقد جاء ذلك في حديثه الشريف عن أبي هريرة حين قال. : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصى وبيع الغرر.[3]يجب أن يكون الثمن معلوماً ومعلوماً لدى البائع والمشتري ، حتى لا يكون البيع على المجهول ، والتجارة في الإسلام مبنية على الوضوح في البيع والشراء ، والله أعلم.
المراجع
خاتمة لموضوعنا الأصل في البيوع أن يكون كل من الثمن والمثمن مؤجلا ,وفي نهاية الموضوع، أتمنى من الله تعالى أن أكون قد استطعت توضيح كافة الجوانب التي تتعلق بهذا الموضوع، وأن أكون قدمت معلومات مفيدة وقيمة.