أعراض دخول البرد إلى الجسم ومن أهم الخطوات التي يجب اتخاذها في هذه الحالة نزلات البرد شائعة جدًا في فصل الشتاء خاصة في المناطق الباردة أو ظروف التدفئة غير المناسبة ، ودخول البرد إلى الجسم مصحوب بمجموعة من المزعجة أعراض للمريض قد تدفعه لمراجعة الطبيب للتخلص منها.
أعراض نزلة برد تدخل الجسم
تُعرف نزلات البرد بأنها عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي في الشتاء البارد على وجه الخصوص ، حيث تساعد الظروف المناخية على تطوير العدوى وإضعاف مناعة الجسم ، وتختلف أعراض دخول البرد إلى الجسم باختلاف العمر ، حيث يتبع:[1]
أعراض نزلة برد تدخل الجسم عند البالغين
يصاحب نزلات البرد لدى البالغين مجموعة من الأعراض ، بما في ذلك:
- التهاب البلعوم واللوزتين المصحوبتين بألم في الحلق وصعوبة في بلع الطعام.
- سيلان الأنف المصاحب لآلام البلعوم ، ويتغير قوام مخاط المريض من شفاف وسائل إلى أصفر ولزج.
- العطس الذي يستمر عدة أيام ويزداد شدته مع مرور الوقت ثم ينحسر.
- يبدأ السعال الذي يشير إلى الإصابة بنزلة برد بعد مرور العطس ، تقريبًا في الأسبوع الثاني من الإصابة.
- إرهاق عام وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية المعتادة ، كما يشعر المريض بصعوبة في التنفس.
- ألم شديد في الرأس لا يهدأ إلا بعد تناول المسكنات المناسبة ، ويعود إلى ما يصاحب ذلك من احتقان أو إصابة بالجيوب الأنفية بعدوى فيروسية.
- ألم في العظام والعضلات ، لذلك يفضل المريض البقاء في سريره وعدم القيام بأي نشاط.
- عدم قدرة المريض على شم الروائح المختلفة أو الشعور بطعم الطعام ، حيث يتأثر بشكل واضح حاسة الشم والتذوق لدى مريض البرد.
أعراض نزلة برد تدخل الجسم عند الأطفال
يؤدي الزكام عند الأطفال إلى الأعراض التالية:
- فقدان الشهية ، يمتنع الطفل عن الأكل ويرفض الإرضاع.
- البكاء المستمر دون معرفة السبب مما يقلق الوالدين ويخيفهم.
- المزاج سريع الانفعال طوال اليوم ، حيث يعبر الطفل عن ألمه وعدم ارتياحه بالبكاء وتعكر المزاج.
- أعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والإسهال ، وهذه الأعراض نادرة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين المصابين بنزلة برد.
- سيلان الأنف والتهاب البلعوم والتهاب اللوزتين التي تجعل الطفل يرفض تناول الطعام.
- احتقان الأنف الذي يلي مرحلة سيلان الأنف ، حيث يصبح المخاط سميكًا ، مما يتسبب في إصابة الطفل بالصداع.
- العطس والسعال المستمر.
حالات الزكام التي تتطلب زيارة الطبيب
على الرغم من أن دخول الزكام إلى الجسم أمر شائع جدًا ولا ينذر بالخطر بسبب قلة المضاعفات ، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب استشارة الطبيب لإنكار وجود أي أمراض مصاحبة لها ، ومنها:[2]
- ارتفاع حاد في درجة حرارة المريض مثل ارتفاع درجة الحرارة فوق 39 درجة مئوية.
- ارتفاع مستمر في درجة الحرارة بالرغم من تناول خافضات الحرارة واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
- لا تتحسن الأعراض بعد أسبوعين من الإصابة.
- وجود أعراض تنفسية شديدة مثل عدم قدرة المريض على التنفس بشكل جيد.
- الامتناع عن تناول الطعام وامتناع المريض عن تناول الأطعمة المختلفة.
- وجود ألم وطنين في أذن المريض ، حيث يشير ذلك إلى وصول العدوى إلى الأذن ، وبالتالي هناك حاجة إلى خطة علاجية جديدة.
الفرق بين أعراض البرد والانفلونزا
تتشابه نزلات البرد والأنفلونزا في العديد من الأعراض ، وكلاهما ناتج عن دخول فيروس إلى الجسم ، والفرق بينهما يكمن في شدة أعراض ومضاعفات المرض ، حيث تتميز الأنفلونزا بالأعراض التالية :
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم ، وقد يصاحب ذلك قشعريرة ، وقد تستمر الحمى لمدة 5 أيام متتالية.
- ألم معمم في الجسم ، فيشعر المريض أنه غير قادر على الوقوف أو القيام بأي عمل.
- سعال شديد ومستمر ، بالإضافة إلى وجود بلغم في الجهاز التنفسي مما يزعج المريض ويصيبه بالاختناق.
- ألم لاذع في الصدر ينتج عن انتقال العدوى إلى الجهاز التنفسي السفلي والرئتين.
- قد لا يحدث سيلان الأنف أو انسداد الأنف أو التهاب البلعوم لدى الأشخاص المصابين بالأنفلونزا ، ولكن هذه الأعراض تظهر دائمًا في المرضى المصابين بنزلات البرد.
علاج نزلة البرد التي تدخل الجسم
هناك بعض النصائح التي تساعد في علاج الزكام وتخفيف أعراضه ، ومنها:[3]
- المسكنات: يعتبر الباراسيتامول من أفضل المسكنات المستخدمة في علاج نزلات البرد ، حيث يساعد في تقليل الحمى وتسكين الآلام ، ولا يسبب أي آثار جانبية مزعجة للمريض.
- مزيلات الاحتقان: تخفف مزيلات الاحتقان من احتقان الأنف وتساعد في علاج الصداع.
- السوائل: السوائل الساخنة مهمة وضرورية لعلاج التهاب البلعوم والتهاب اللوزتين ، ويجب على المريض شرب السوائل الساخنة باستمرار طوال اليوم.
- الحساء: للشوربات العديد من الفوائد الغذائية التي تساعد على تقوية مناعة الجسم والقدرة على محاربة الأمراض وتخفيف أعراض البرد وتسريع الشفاء.
- الفاكهة الطازجة: الفواكه الحمضية غنية بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة في الجسم ويدعمه لقتل مسببات الأمراض بداخله. تحتوي الفاكهة أيضًا على فيتامينات ومعادن أخرى ضرورية للجسم.
- الغرغرة: الغرغرة بمحلول من الماء والملح مفيدة في تعقيم الحلق وتسكين التهاباته ، حيث أن المحلول السابق له العديد من الخصائص المعقمة التي تقتل الجراثيم والفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى المحتملة.
- الراحة: لا يجب أن يجهد المريض نفسه ، ويمكن القول أن الراحة عنصر أساسي للشفاء ، حيث تساعد في تقوية الجسم ، وقتل الفيروسات ، وتسريع شفاء المريض.
المعالجة الباردة بالأعشاب الطبيعية
تشتهر بعض الأعشاب بفوائدها العديدة ، حيث تساعد في علاج أمراض الجسم وتقوية مناعته. ومن الأعشاب التي تفيد في علاج نزلات البرد:[4]
- الزنجبيل: الزنجبيل من الأعشاب الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تخفيف عملية الالتهاب وبالتالي علاج الأعراض المصاحبة لنزلات البرد.
- استراغالوس: تشتهر استراغالوس بفائدتها الكبيرة في علاج نزلات البرد ، حيث تحتوي على مزيج مثالي من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل معًا لتخفيف أعراض المريض.
- النعناع: يفيد مغلي النعناع في علاج نزلات البرد ، حيث يساعد في تخفيف احتقان الأنف والجيوب الأنفية ، ويخفف آلام الصداع والألم. يمكن أيضًا تناول النعناع الأخضر مع الطعام للحصول على العديد من الفوائد.
وهنا تنتهي المقالة حيث تحدثت عن أعراض دخول البرد إلى الجسم عند البالغين والأطفال ، وكذلك الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب والفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا ، وأخيراً علاج البرد والأعشاب التي هي مفيدة في هذا تم ذكره.