اضرار السهر على الاطفال

الأطفال يسهرون لوقت متأخر كأنه شيء طبيعي أو جزء من الرفاهية ، والأهل يجهلون الضرر الكبير الذي يلحق بأبنائهم نتيجة هذه العادة. من خلال هذه المقالة سوف نتعرف على أضرار السهر على الأطفال وكيف يمكن التغلب على هذه المشكلة.

فوائد النوم للاطفال

آثار السهر على الأطفال

قبل معرفة أضرار السهر لوقت متأخر ، يجب أن ندرك أولاً فوائد النوم التي تجعل السهر لوقت متأخر أمرًا خطيرًا للغاية. يحتاج دماغ طفلك إلى النوم لاستعادة الموارد التي تم استهلاكها خلال النهار ، ويمكن للدماغ الذي يتمتع براحة جيدة حل المشكلات وتعلم معلومات جديدة والاستمتاع باليوم أكثر بكثير من الدماغ المتعب ، حيث تكون بعض مناطق دماغ طفلك أكثر نشاطًا أثناء نومه يحصد الأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم فوائد عديدة ، من أهمها:

  • يصبح الأطفال أكثر إبداعًا.
  • يمكنهم التركيز على المهام لفترة أطول.
  • لديهم قدرات أفضل في حل المشكلات
  • هم أكثر قدرة على اتخاذ قرارات إيجابية
  • يصبحون أكثر قدرة على التعلم وتذكر الأشياء الجديدة
  • يحصلون على المزيد من الطاقة خلال النهار
  • يمكنهم إقامة علاقات جيدة مع الآخرين والحفاظ عليها.

آثار السهر على الأطفال

آثار السهر على الأطفال

بمجرد أن يبدأ الأطفال في الاستيقاظ مبكرًا للمدرسة أو الأنشطة الأخرى ، يمكن أن يؤدي النوم إلى عدم كفاية النوم. الأطفال ، مثل البالغين ، لا يستطيعون العمل بشكل صحيح عندما يكونون متعبين ويصبحون غريب الأطوار ومشتت انتباههم. مزاج الطفل وأدائه ، ويمكن أن يثقل كاهل الجسم أيضًا ، مما يتسبب في إجهاد يعيق النمو البدني السليم ، ويمكن تفسير أضرار السهر على الأطفال على النحو التالي:

الأضرار المادية

  • يجد الطفل صعوبة في الاستيقاظ في الصباح أو النوم بعد الاستيقاظ ويحتاج منك لإيقاظه مرة أخرى أو بشكل متكرر
  • التثاؤب بشكل متكرر خلال النهار
  • الشعور بالتعب أو الرغبة في النوم أثناء النهار
  • تفضيل الاستلقاء أثناء النهار ، حتى لو كان ذلك يعني تفويت الأنشطة مع الأصدقاء أو العائلة
  • النوم أو الشعور بالنعاس في المدرسة أو المنزل أثناء أداء الواجب المنزلي
  • الرغبة في تناول المنشطات غير الصحية بانتظام مثل الكافيين أو السكر.
  • الخمول والتعب.

الضرر المعرفي (عقلي)

  • قلة الاهتمام والحافز والاهتمام بالمهام اليومية
  • زيادة النسيان
  • عدم وضوح الرؤية
  • صعوبة تعلم معلومات جديدة

ضرر عاطفي

  • زيادة المزاج والتوتر
  • زيادة الدافع
  • زيادة الضغط على مدار اليوم

كمية النوم الموصى بها للطفل

آثار السهر على الأطفال 2

يختلف مقدار النوم الموصى به للطفل باختلاف عمره ، ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

  • الرضع أقل من 1 سنة: 12-16 ساعة
  • الأطفال من سنة إلى سنتين: 11-14 ساعة
  • الأطفال من 3-5 سنوات: 10-13 ساعة
  • الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة: 9-12 ساعة
  • المراهقون من 13 إلى 18 عامًا: 8-10 ساعات

الأشياء التي تساعدك على النوم

من أهم النصائح التي يمكن أن نقدمها لك لمساعدة طفلك على ضبط نومه بشكل صحيح ، إليك ما يلي:

  • خففي الأضواء في الغرفة أو مكان النوم قدر الإمكان ، واتركي ضوءًا خفيفًا حتى لا يشعروا بالخوف فقط.
  • امنعهم من استخدام الإلكترونيات أو الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل ، سواء كانت أجهزة كمبيوتر محمولة أو هواتف أو حتى شاشات تلفزيون.
  • الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الأطعمة مثل الشاي أو الكاكاو أو النسكافيه أو الشوكولاتة.
  • دعهم يأخذون حمامًا دافئًا لطيفًا قبل النوم.
  • قم بنشاط عائلي هادئ مثل قراءة كتاب قصير أو سرد قصة أثناء الاستلقاء في الأسرة.
  • أعد طفلك إلى غرفته بأقل ضوضاء ممكنة إذا استيقظ أثناء الليل.
  • حدد وقتًا للنهوض عندما يُسمح للطفل بمغادرة غرفته ، ويمكن للطفل اللعب بهدوء حتى ذلك الحين إذا رغب في ذلك.

مصادر

‫0 تعليق

اترك تعليقاً