العلاج بالأعشاب لعدم التوازن في المشي
يعاني الكثير من الأشخاص من دوار مفاجئ ، وغالبًا ما تجدهم يبحثون عن علاج لعدم التوازن في المشي بالأعشاب ، حيث تعتبر الأعشاب من النباتات الطبيعية المفيدة ، على عكس الأدوية والعقاقير التي كثيرًا ما تؤخذ للإضرار بالكلى.
علاج اختلال التوازن والدوخة بالزنجبيل
يقدم لكم موقع مختلون اليوم قائمة بأفضل العلاجات العشبية لعدم التوازن في المشي وعلى رأسها الزنجبيل الذي يعتبر من أفضل الأعشاب ويمكن ذكره على النحو التالي:
- الزنجبيل من أفضل الأعشاب التي تحتوي على العديد من الفوائد الرائعة التي يحتاجها الجسم.
- حيث يعمل الزنجبيل على تنشيط تدفق الدم إلى المخ وجميع أجزاء الجسم ، وهذه الدورة قد تقلل من الشعور بالدوار.
- يمكن استخدام الزنجبيل للتخلص من الخلل عن طريق تناول قطعة من الزنجبيل ومحاولة مضغها لفترة طويلة حتى تستفيد من عصيره.
- كما يمكن تناول سكر نبات الزنجبيل لما له من تأثير قوي في القضاء على الدوخة وعدم التوازن.
- بالإضافة إلى ذلك ، فإن شرب كوب من الزنجبيل عدة مرات في اليوم قد يساهم بشكل كبير في إمداد الدماغ بالدم الكافي ، حيث يساعد ذلك في تقليل الشعور بالدوار.
إقرأ أيضاً: علامات حرق الدهون أثناء المشي
علاج الدوخة بقفاز الثعلب الهندي
اشتهرت عشبة قفاز الثعلب الهندي منذ العصور القديمة ، ويقال إنها أفضل علاج عشبي لعدم التوازن في المشي. وهي كالاتي:
- يعتبر من أقوى العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخلص من الدوخة ، كما أنه منتشر في الهند لكثير من الناس ويستخدم لفترة طويلة.
- حيث أنه يحتوي على كمية كبيرة من العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ ، ج ، وهما المسؤولان إلى حد كبير عن تقوية جهاز المناعة.
- كما يساهم نبات الثعلب الهندي بشكل كبير في تنشيط الدورة الدموية وضخ الدم بقوة نحو الدماغ لتقليل الشعور بالدوار.
- يتم استخدامه عن طريق طحن كمية صغيرة من عنب الثعلب الهندي مع ملعقتين كبيرتين من بذور الكزبرة ، حيث يساعد ذلك على منع العدوى بعد الموازنة.
- ثم يضاف الخليط لكوب من الماء ويقلب جيداً حتى يتمازج ويوصى بتناوله صباحاً ومساءً كل يوم لعدة أيام.
علاج الخلل باليانسون
لليانسون العديد من الفوائد العظيمة التي تدخل في علاج العديد من الأمراض. ولهذا يعتبر من أسرع العلاجات العشبية لعدم التوازن في المشي ، كما يلي:
- يعتبر مشروب اليانسون علاجًا لاختلال التوازن والدوخة التي تأتي معه ، حيث يعمل على تسكين الألم والتعافي من الدوار سريعًا.
- كما يمكن تناول أوراق اليانسون عن طريق المضغ للاستفادة من عصيرها للتخلص بسرعة من الدوار.
- بالإضافة إلى ذلك ، يمكن تناول مزيج من اليانسون مع النعناع الجاف مع كوب من الماء الساخن ، ثم تركه لمدة ربع ساعة على الأقل ، وتصفيته وشربه عدة أكواب في اليوم.
العسل لعلاج الدوخة وعدم التوازن
من المعروف أن العسل علاج للناس. وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ، حيث كانت فوائد العسل كالتالي:
- العسل من أفضل السكريات الطبيعية التي تمنح الجسم الصحة والطاقة ، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في التخلص من الشعور بالدوار.
- كما يساعد تناول العسل الطبيعي على رفع نسبة السكر في الدم المنخفضة ، حيث أن انخفاض السكر هو أساس عدم التوازن والدوار.
- يستخدم العسل لعلاج الدوخة عن طريق خلط ملعقتين من العسل مع خل التفاح وعصير التفاح في كوب من الماء الدافئ ، وتؤخذ صباحاً ومساءً.
- كما يمكن تناول العسل الطبيعي مع مشروب القرفة ، وينصح بتناول كوب في الصباح وكوب في المساء لمدة شهر حتى لا تعود الدوخة مرة أخرى.
علاج الدوخة وعدم التوازن بالليمون
- يُعرف الليمون بأنه أهم مصدر لفيتامين سي لاحتوائه على نسبة عالية جدًا وقد يساهم ذلك في تقوية جهاز المناعة.
- بالإضافة إلى ذلك ، للليمون فوائد عديدة أهمها أنه يساعد بشكل كبير في محاربة العديد من الأمراض.
- بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي الليمون على العديد من العناصر الغذائية التي تقوي الجسم وتمنح الجسم النشاط والحيوية.
- يستخدم عصير الليمون مع العسل ويخلط في كوب من الماء الدافئ ، وينصح بتناوله في الصباح والمساء وفي منتصف النهار لفترة طويلة.
- يمكنك أيضًا تناول مزيج من الفلفل الأسود المطحون مع الملح والليمون وخلطهما جيدًا في كوب من الماء وتناوله ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الدوار.
إقرئي أيضاً: ما هو أفضل وقت للمشي في رمضان؟
عشبة الجنكة بيلوبا للتخلص من الدوخة وعدم التوازن
من أهم وأفضل العلاجات العشبية لاضطراب المشي ، حيث يحتوي على العديد من الفوائد ، وهي كالتالي:
- للجنكة بيلوبا استخدامات عديدة ، فهي تساعد على التخلص من الشعور بالدوخة وعدم التوازن.
- كما أنه يستخدم لعلاج طنين الأذن ، وهو أحد أكثر الأعراض شيوعًا التي تصيب الكثير من الأشخاص.
- يتم استخدام عشبة الجنكة بيلوبا عن طريق استخلاص السائل الموجود بداخلها ، ثم يتم تناول حوالي 150 مجم في ثلاث جرعات في اليوم.
- يوصى بتناول هذه الوصفة لفترة طويلة تصل إلى شهرين متتاليين وذلك لتزويد الجسم بالعديد من الفوائد وحمايته من التعرض للدوخة.