أعمال الحج في أيام التشريق تكون

ستكون أعمال الحج في أيام التشريقكشف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق ، عن الأعمال التي يؤديها الحاج خلال أيام التشريق الثلاثة ، وهي الأيام التالية ليوم عيد الأضحى المبارك.

قال جمعة ، في صفحته الشخصية على فيسبوك ، إن أول أيام التشريق والثاني هما اليومان الثاني والثالث من عيد الأضحى ، ويقوم الحاج خلالها بما يلي:

بين عشية وضحاها في منى في هذين اليومين

بعد طواف الإفاضة وهو أكبر الفسخ يذهب الحاج ليبيت بمنى ويرمي الجمرات بالحجارة حيث يخرج في أول يوم بعد دخول وقت الظهر (بعد الزوال). عن طريق رمي الجمرات الثلاث على التوالي. في منى ثم الثانية أو (الوسطى) ثم الثالثة الرائد (جمرة العقبة) برمي سبع حصى في كل واحدة منها ، والدعاء بين كل جمرتين ، وفعل الشيء نفسه في اليوم الثاني.

الشخص الأول أو الثاني

يجوز للحاج إذا رجم الجمرات في اليوم الثاني من أيام التشريق أن يغادر منى إذا انتهى من رمي الجمرات الثلاث قبل غروب الشمس ، ويسمى المجموعة الأولى.

وأما إذا غربت الشمس في اليوم الثاني ، فعليه أن يمكث إلى اليوم الثالث من التشريق (وهو اليوم الرابع من عيد الأضحى). حيث يقوم بنفس أعمال رجم الأحجار الثلاثة التي سبق شرحها ، وتسمى هذه المجموعة الثانية.

تحضير

ينزل الحاج في المحسب ليصلي فيه ويذكر فيه الله تعالى ويستحب.

وداع الطواف

ويقيم الحاج في مكة ما دام يريد البقاء في ذكر الله تعالى ، وفي غيرها من الأعمال الخيرية والمعيشية. وليعلمه أنه في حرم الله تعالى وفي أنقى بقاع الأرض ، فليتق الله وشاهده دائمًا ، ويجوز له أداء العمرة ، وزيارة من يعرفه ، والشراء ، والبيع. أو يتزوج أو يجتمع مع من يشاء.

وإذا أراد السفر من مكة فعليه أن يطوف ببيت الوداع ، والمعنى الملحوظ في هذا الطواف أنه آخر العهد مع البيت. إذا كان من السهل عليه دون إيذاء أحد ، فإنه يمشي إلى باب الحرم ووجهه مواجهًا للباب ، داعيًا إلى القبول والمغفرة ، والعودة مرارًا وتكرارًا ، وأن هذا ليس العهد الأخير لهذا القديم. بيت.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً