أسباب لجوء الأمهات إلى الرضاعة الصناعية
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأمهات يختارن إرضاع طفلهن بطريقة غير طبيعية لأن هناك أسباب تتعلق بالأم وهي مضطرة لذلك.
- قد يولد الطفل بعيب خلقي يمنعه من الرضاعة الطبيعية
- قد يتوقف الطفل عن الرضاعة بشكل عفوي بسبب وجود رائحة قوية مثل العطور أو بسبب مشكلة طبية.
- قد تلجأ بعض الأمهات إلى الرضاعة الصناعية بسبب ظروف معينة ، مثل العمل ورغبة الأم في أن يكون لها قابلة لرعاية طفلها.
- ضعف حليب الأم ونقصه بالنسبة للطفل ، مما يجعل الطبيب يصف التغذية الصناعية بالإضافة إلى التغذية الطبيعية ، وفي هذه الحالة يجوز للطفل أن يرفض الثدي من تلقاء نفسه.
- إصابة الأم بمرض معين يسبب فقدان اللبن من الثدي أو جفافه.
- وجود عدوى في الحلمتين تجبر الأم على الرضاعة الطبيعية.
خطوات صحيحة في الرضاعة الطبيعية
يجب ألا تلجأ أي أم إلى الرضاعة الصناعية إلا في حالات الضرورة القصوى ، وإذا لزم الأمر ، يجب اتباع بعض النصائح وفهمها ، مثل:
- اختيار الحليب المناسب للطفل ، حيث يرفض الأطفال أحيانًا بعض الأنواع ، مثل قبول حليب البقر ورفض الجاموس.
- يفضل استخدام أنواع الحليب التي يتم الحصول عليها من فول الصويا ، ولكن بعض الأطفال لديهم حساسية من حليب الصويا ، وفي هذه الحالة يمكن تغيير نوع الحليب.
- يجب تحضير الحليب بالماء المصفى وغليه جيداً ثم تركه ليبرد قليلاً.
- اتبع تعليمات الطبيب واتبع ما يقوله ، لأن الإفراط في الرضاعة يجعل الطفل يعاني من السمنة.
- لا يمكن استخدام الحليب المحضر في الثلاجة إلا في غضون 48 ساعة وليس أكثر.
- عند الخروج من المنزل لا بد من أخذ ترمس أو جهاز يحافظ على دفء الماء لتسخين الحليب قبل إعطائه للطفل حتى لا يعاني من الإسهال والمغص والأضرار الأخرى.
- استخدم كمية معقولة من الحليب ولا تستخدم كمية كبيرة بحيث يكون الحليب دائمًا طازجًا.
- يجب عدم إرضاع الطفل أثناء النوم ، كما يجب عدم ترك الزجاجة في الفم أثناء النوم.
- تأكد من أن درجة حرارة الحليب مناسبة ، وليست شديدة السخونة أو البرودة.
- لا ينبغي تخفيف الحليب بالماء ، ولكن يجب إعطاء الماء للطفل بشكل منفصل عن الحليب لإرواء العطش والاستفادة من الحليب المركز.
كمية التركيبة الصحية للطفل
يجب على الأم التوقف عن إرضاع الطفل عند خروجه من الزجاجة ، حتى لا يرضع حتى يشبع فيضطر إلى التقيؤ. الكميات الصحية للرضاعة الطبيعية هي كما يلي:
- حديثي الولادة: يجب أن يتلقى ما بين 28 و 56 جرامًا لكل وجبة ويجب أيضًا أن يتلقى رضعة واحدة كل ثلاث إلى أربع ساعات.
- الأطفال من ثلاثة إلى ستة أشهر: الكمية من 85 إلى 110 جرام كل أربع ساعات.
- الرضع بعد ستة أشهر: الكمية الصحية تتراوح بين 170 و 225 جرامًا من الحليب الاصطناعي كل أربع أو خمس ساعات.
مساوئ الرضاعة الطبيعية
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية مرت بأمان وأمان لعدد كبير من الأطفال دون أي ضرر ، فإن الرضاعة الطبيعية لها أضرار معينة ، خاصة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية أو عند استخدامها بشكل غير صحيح مع الطفل ، وأضرارها كما يلي:
- يفتقر جسم الطفل إلى الأجسام المضادة الموجودة في الحليب الطبيعي وقد يصاب الطفل بمشاكل صحية مثل العدوى والإسهال أو التهابات الأذن والتهابات الصدر والتهابات المسالك البولية.
- التركيبة لا تحتوي على نفس العناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم.
- يتأثر الجهاز الهضمي أحيانًا بالحليب الصناعي ، لأن الحليب يستغرق وقتًا أطول أو ضعفًا تقريبًا للهضم ، وبالتالي يحصل الطفل على طعام أقل ، مما يقلل من حركة الأمعاء ، ويكون البراز بنيًا وثابتًا ورائحته قوية.
- يمتص الحليب الاصطناعي بكفاءة أقل من الحليب الطبيعي.
- غالبًا ما يُصاب الطفل الذي يرضع حليباً اصطناعياً بالإمساك وأحياناً يعاني من الإسهال.
مزايا وفوائد التغذية الصناعية
غالبًا ما تُجبر الأم على الرضاعة بسبب أمور خارجة عن يديها ، وهنا لا ينبغي أن تحزن أو تقلق على الإطلاق ، لأن الكثير من الأطفال بعد الرضاعة يكبرون بصحة جيدة.تشمل فوائد الصيغة ما يلي:
- في حالة التوائم ، فهي مناسبة لأن الأم غير قادرة على إرضاع طفلين في نفس الوقت وبالتالي يمكنها الحصول على مزيد من الراحة.
- اكتئاب ما بعد الولادةاكتئاب ما بعد الولادة وكيفية علاجه وتعاني بعض الأمهات من ذلك ، وتتدهور حالتهن العقلية ، وتقل لياقتهن البدنية ، الأمر الذي يؤثر سلباً على رعاية الصغار ، لذلك في هذه الحالة يكون من الأنسب اللجوء إلى الرضاعة الصناعية.
- من أهم مزايا التغذية باللبن الاصطناعي إعطاء الأم مزيدًا من الحرية في الحياة وقدرتها على الخروج أو الذهاب إلى أي مكان دون اصطحاب طفلها الصغير ، لأنه قد يكلف الأم أو القابلة إرضاع طفلها حتى تعود.
- التقليل من تعلق الطفل الصغير بالأمه واحتمال جلوسه مع أي شخص آخر دون بكاء ، لأنه يرضع مع أي شخص في أي مكان.
- يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه الحليب الطبيعي والحليب الاصطناعي هو الخيار الأفضل هنا.
- قدرة الأم على تناول الدواء دون قلق ، حيث أن الدواء ينتقل إلى حليب الثدي ويمكن للطبيب منعها من تناول الدواء أثناء الرضاعة الطبيعية. في حالة الرضاعة الطبيعية ، يمكن للأم تناول الدواء دون قلق.
- يحتوي الحليب المعالج على عناصر غذائية مفيدة ولا داعي للخوف منه لأنه يحتوي على الحديد وفيتامين د وغيرهما.
- يزيد من شبع الطفل ويزيد من راحة الأم ، لأن هضمه يكون أبطأ ولا يتضور جوعًا بالسرعة التي يحدث بها أثناء الرضاعة الطبيعية.
- حتى تتمكن الأم من الراحة والنوم بشكل طبيعي بعد الولادة ، لأن شخصًا آخر يمكنه الاعتناء بالطفل قبل الذهاب إلى الفراش.