أسباب الأرق أثناء النوم وكيفية علاجه

أسباب الأرق أثناء النوم وكيفية علاجه: اضطراب النوم أو الأرق ينطوي على صعوبة النوم لساعات طويلة دون انقطاع وهي من أكثر المشاكل الطبية شيوعًا للأشخاص الذين يعانون من الأرق ، ويستيقظون من النوم ، ويبقون غير نشيطين وغير صحيين. إنه ليس ضارًا لأنه لا يؤثر فقط على مستويات الطاقة والمزاج لديك ، ولكن أيضًا على صحتك وأدائك في العمل ونوعية حياتك. كل شخص يحتاج إلى ساعات مختلفة من النوم. يحتاج البالغون غالبًا إلى سبع إلى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. يعاني أكثر من ثلث البالغين من الأرق في وقت واحد ، ويشكو 0٪ من الأرق المزمن طويل الأمد ، ونلاحظ أيضًا أن مشاكل النوم عند الأطفال شائعة جدًا ، ولكن لا داعي للمعاناة من الليالي الطويلة بسبب مشكلة الأرق وعواقبها. لأن التغيير البسيط في العادات اليومية يمكن أن يحل مشكلة الأرق ويعيد الراحة اللازمة. سنقدم لكم موضوع كامل على موقع الميدان نيوز عن أسباب الأرق وكيفية علاجه.أسباب الأرقغالبًا ما ينتج الأرق عن مشكلة أخرى ، سواء كانت مشكلة طبية تسبب الألم أو تناول مواد تؤثر على الأرق. الأسباب الشائعة وعوامل الخطر للأرق هي ما يلي:

  • الأدوية: الأدوية التي يمكن أن تؤثر على النوم تشمل: مضادات الاكتئاب وأدوية أمراض القلب وضغط الدم والأدوية المضادة للحساسية والمنشطات والكورتيكوستيرويدات.
  • الكافيين والنيكوتين والكحول: من المعروف أن القهوة والشاي والكولا وغيرها من المشروبات المحتوية على الكافيين محفزة.
  • المشاكل الطبية: الألم المزمن الناجم عن مشاكل التنفس أو كثرة التبول يمكن أن يسبب الأرق. تشمل المشاكل الطبية الأخرى المتعلقة بالأرق ما يلي:
  • التهاب المفاصل.
  • سرطان.
  • قصور القلب الاحتقاني (CHF – قصور القلب الاحتقاني).
  • السكرى؛
  • أمراض الرئة.
  • مرض الجزر المعدي المريئي (الارتجاع المعدي المريئي).
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • السكتة الدماغية.
  • مرض الشلل الرعاش.
  • مرض الزهايمر.
    • الشيخوخة: الأرق أكثر شيوعًا في الشيخوخة ، حيث يمكن أن تحدث تغييرات في الشيخوخة تؤثر على النوم ، بما في ذلك:
  • التغييرات في أنماط النوم: غالبًا ما يكون النوم أكثر صعوبة مع تقدم العمر ، حيث تستغرق حركات العين غير السريعة (NREM) وقتًا أطول ، بينما تستغرق حركات العين غير السريعة (NREM) مراحل أقصر ، وحركات العين السريعة NREM-NON ، و NREM المرحلة الرابعة: النوم العميق الأقصر هو النوع الأكثر راحة ولطفًا ، لأن النوم أسهل ، وكلما زادت احتمالية الاستيقاظ ، ومع تقدم العمر تتحرك الساعة البيولوجية أيضًا للأمام ، مما يعني أن الشعور بالإرهاق يبدأ في ساعة مبكرة ويستيقظ في وقت مبكر من الصباح.
  • التغييرات في مستوى النشاط: يكون كبار السن في بعض الأحيان أقل نشاطًا جسديًا واجتماعيًا.
  • التغيرات الصحية: الألم المزمن الناجم عن التهاب المفاصل أو مشاكل الظهر والاكتئاب والقلق والتوتر يمكن أن يؤثر على النوم.
  • علاج للأرقتغيير عادات النوم مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق يمكن أن يعيد للكثير من الناس قدرتهم على النوم نومًا جيدًا ومريحًا من خلال خطوات بسيطة مثل: النوم في وقت محدد والاستيقاظ في وقت محدد يساهم في النوم العميق واليقظة. خلال النهار إذا لم تكن هذه الإجراءات ممكنة ، فقد يوصي طبيبك بالمهدئات أو الأدوية المنومة ، بما في ذلك:

    • العلاج السلوكي: يعلم العلاج السلوكي عادات نوم جديدة ويوفر أدوات لجعل بيئة النوم أكثر راحة للنوم. يوصى عادةً بالعلاج السلوكي كخطوة أولى في علاج الأرق. يشمل العلاج السلوكي:
  • تعلم عادات النوم الجيدة.
  • تقنيات وطرق الاسترخاء.
  • العلاج بالمعرفة
  • السيطرة على المحفزات.
  • حدد النوم.
  • العلاج بالضوء.
  • الأدوية.
    • الأدوية: يمكن أن يساعد تناول الحبوب المنومة في حل المشكلة ، وتشمل هذه الأدوية:
  • الزولبيديم
  • Zaleplon.
  • راملتون.
  • العلاجات البديلة: Valeriana هي مادة مضافة للغذاء تُباع لمساعدتك على النوم بشكل جيد ، وقد أظهرت الأبحاث أنها فعالة. وفي نهاية هذا المقال يسعدنا في موقع الميدان نيوز أن نقدم لكم ملخصا شاملا ومفيدا عن أسباب الأرق أثناء النوم وكيفية علاجه بعدة طرق. وتأمل أسرة الميدان نيوز أن تنعم بنوم هنيء ومريح. يحسن صحتك ومزاجك ويعود إلى طبيعته.

    ‫0 تعليق

    اترك تعليقاً