الغضب هو مجموعة من الانفعالات والاضطرابات التي يمر بها الشخص عند تعرضه لضغوط نفسية أو مشاكل أو خلافات مع الآخرين في الحياة الخاصة أو في العمل. مما يتسبب في حدوث جلطات في القلب أو الدماغ وينتج عنها الموت المفاجئ ، وقد يسبب ضغطًا على أوعية العين مما يؤدي إلى الإصابة بالعمى. ورد مصطلح الغضب في القرآن الكريم في عدة مواضع سنتعرف عليها في مقالنا التالي تحت عنوان آيات عن الغضب.
آيات عن الغضب
– قال تعالى: (لحكم ربك ، ولا تكن سيدك حوتًا كما يطلق عليه مكبوتًا. ولا تدع نعمة من الرب تنبذ مذمورة في البرد. فاجتباه الرب جعل من الصالحين (القلم: 48-50). – (ولما عاد موسى إلى قومه غاضبا أياصوفيا قال بسمة خلفتموني بعدي أوجلتم هو ربك ، وألقتم بألواح وأخذ رأس أخيه ، وسحبه قال ، أو ابن الناس استدافينو وكاد يقتلني لا يشمت لا يجعلني أعدائي مع القوم الظالمين (الأعراف 150). 15- (إن الذين أخذوا عجلًا يتعرضون للغضب من ربهم والإذلال في حياة الدنيا وكذا) – (كل من الخير الذي رزقناك به ، ولا تتعدى عليه ، لئلا يقع عليك سخطي وعلى من ياتي عليك سخطه (82). – (قلنا رسمنا قومك بعدك وأدلهم السامري. عاد موسى إلى قومه غاضبًا فقال آياصوفيا يا شعبي لم ربك ، وأعدك إلا حسنًا أنت أفتال العهد أو تريد أن تحل الغضب عليك. من ربك فأخلفتم موعدي) (طه 85-86). “والذين يجتنبون الكبائر والفواحش ، وإذا غضبوا يغفرون”. (الشورى 37). – (والذهب مغيلا نقدر أن تطهر صرخت في الظلمة أن لا إله إلا أنت سبحانك أنا الظالمين. أجابناه وأنقذناه من الحزن ويخلصه المؤمنون) (الأنبياء 87 – 88). – (اخذك يا موسى لن نقف على طعام واحد صلي علينا ربنا ياتي الينا ما نبت الارض من بقلها وقثهاها وفومها وعداها وبيصلها اتستبدلون وهي ادنى ما يقال خير يحبتوا ويصرون عليكم ما تطلبونه ويضربونهم الذل والشقاء وباء الغضب من الله هذا لأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق. عاهرة الله تنزل من فضل من يشاء من عباده فباع بغضب إلى الكافرين عذاب مهين) (البقرة 90). وتمسكوا بحبل الله كلهم لا ينقسمون بينكم ، واذكروا فضل الله عليكم كما كنتم أعداء وانضموا إلى قلوبكم فاصبحتم نعمة الإخوة وكنت على شفا حفرة من النار مع الشكر كذلك. يبين لك الله صحته لعلكم تهتدون) (آل عمران 102-103). – (اضربهم حيث الذل ثقفوا إلا حبل من الله وحبل من الناس ومن الله باغضب وضربهم البؤس أنهم كفروا بآيات الله وقتلوا الأنبياء ظلما حتى عصوا وكانوا يهاجمون) ( آل عمران 112). – (الذين ينفقون في الرخاء والشدّة ، والذين يكتمون الغضب ، ويغفرون للناس ، والله يحب المحسنين) (سورة 134). – (يا أيها الذين آمنوا ، لا تصادقوا قومًا غضب الله عليهم. – (ألم تروا قومًا غضب الله عليهم من أنتم ، ولا منهم ، ويقسمون على الكذب. وهم يعلمون. الله قد أعد لهم المعاناة الشديدة ففاقموا ما كانوا يفعلونه) (سورة الجدل 14-15). – قل: هل أنبيكم البشر مجازيًا عند الله من عند الله وغضبه عليهم وجعلهم قرودًا وخنازيرًا وعبدًا. طاغوت هذا المكان الشرير وضل من أي اتجاه) (الجدول 60). – (فيزول غضب قلوبهم ، ويتوب الله على من يشاء ، والله العليم الحكيم) (التوبة 15).
- آيات عن الجهل
- آيات عن التعويض من عند الله
تحريم الغضب في السنة
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله هديني إلى عمل يدخلني الجنة. قال: لا تغضب. رواه الطبراني بإسناد حسن. – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس القوي المصارع ، بل القوي هو المتحكم). نفسه عندما يغضب “. رواه البخاري ومسلم. – عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على جماعة من الناس يصلون فقال: ما هذا؟ قالوا: فلان ولا يصارع أحدا إلا بمصارعة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبرك من هو أقوى منه؟ تحدث رجل لرجل فقمع غضبه وتغلب عليه وانتصر شيطانه وانتصر عليه شيطان رفيقه. – عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كتم الغضب وهو قادر على القيام به يدعو الله. على رؤوس الخلق يوم القيامة حتى يختاره من حور العين فيتزوجها بها كيف يشاء “. – عن بهز بن الحكيم عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا معاوية إياكم الغضب ، لأن الغضب إيمان والصبر يفسد العسل “. وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على الأشجاج قائلاً له: “لك صفتان يحبهما الله: المثابرة والصبر”. رواه مسلم.