إن الزنا من أعظم الذنوب التي نهى الله تعالى عنها. وقد ذكر العديد من الآيات القرآنية في كتابه العزيز عن قدسية وقبح هذه الذنب. قال تعالى: (ولا تقتربوا من الزنا ، فهي فاحشة وفسد).
الزنا
ومن الكبائر التي نهى الله عنها بعد الشرك وقتل النفس ، لما يسببه من مخالفة للمقدسات ، وفقدان النسب ، وإثارة الكراهية والعداوة بين الناس لفساد زوجة صاحبه أو أخته أو ابنته. – أباح الله تعالى دم الزاني المتزوج. روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود: قال النبي صلى الله عليه وسلم: دم مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنني رسول الله. لا يحل الله إلا بواحد من ثلاثة: دم الزاني والنفس. ” بالروح ومن ترك دينه وانفصل عن الجماعة “. البخاري برقم (٦٨٧٨) ومسلم برقم (١٦٧٦). وروى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا زنى الزاني تركه الإيمان وهو مثل المظلة ، وإذا خلعت ، يعود إليه الإيمان “. – بسبب خطيئة الزنا الكبرى أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم البيعة من أصحابه بشرط عدم ارتكابهم هذا الفاحشة. روى البخاري ومسلم من حديث عبادة بن الصامت: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال محاطًا بجمعة من أصحابه: بايعوني ما لا تشتركوا. مع الله لا تسرق ولا تزني. البخاري برقم (١٨) ومسلم برقم (١٧٠٩). قال الإمام أحمد بن حنبل عن إثم الزنا: “لا أعلم بعد قتل النفس إثم أعظم من الزنا”. قال المنذري عن الزنا: “صحيح أن الخمر إذا مات يلتقي بالله مشركا ، ولا شك أن الفسق أشد وأعظم من شرب الخمر”.
آيات عن الزنا في القرآن الكريم
– (قل حرمهم فاحشة وبطن وخطيئة وظلم بغير حق ، واشتركوا بالله إلا إذا نزلوا بالسلطان وأخبروا الله بما لا تعلمون) (الأعراف 33). – (لا تقتربوا من الزنا ، فهي فاحشة ومفسدة) (الإسراء 32). – الزاني والزانية ، ابتلوا كل واحد منهم بمائة جلدة وخذكم معهم الرحمة في دين الله ، إذا آمنتم بالله واليوم وشهدوا أمبهمهما أمة من المؤمنين (2 مؤمنين). – (لا يتزوج الزاني إلا من عاهرة أو وثنية ، والزنا ليس إنخاءًا بل زانيًا أو وثنيًا ممنوعًا على المؤمنين. ومن يتهم العفيفات ثم لم يأت بأربعة شهداء فاغليتكي ثمانين جلدة ولا يقبلون شهادتهم أبدًا ، وأولئك هم المعتدون إلا الذين تابوا بعد ذلك غفور الله رحيم (مؤمنون 3-5). – (والذين إن لم ينفقوا عصفوا لم يقترعوا وكان بين تلك القوة (67) والذين لا تدعوا إلهًا آخر عند الله ، ولا تقتلوا الروح التي حرم الله عليها إلا الحق في عدم الزنا ومن فعل هذا يأخذ الذنوب إلى الحسنات (معيار 67 – 68).
عاقبة الزنا في السنة النبوية
وقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عواقب الزنا في كثير من الأحاديث الشريفة منها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا إثم بعد الشرك أعظم عند الله من النطفة التي يضعها الرجل في رحم لا يجوز له “(كنز الأمل 5). (125) ، رقم (12994) – روى الطبراني في الأوسط عن سلطان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إياكموا الزنا ، فإن لها أربع خصال. : البهاء يزيل الوجه ، ويقطع الرزق ، ويغضب الرحمن ، ويسبب الخلود في النار “. (المعجم الأوسط (7/138) رقم (7096) ، كنز الأمل (5/125) رقم (13007). – الرسول – صلى الله عليه وسلم. – قال: فنقلنا ووقفنا على شبه التنور الذي رأسه ضيق وأسفله واسع وفيه ارتباك وكانت الأصوات ، فنظرنا إليه ، وكان هناك رجال عراة. ونساء فيها فجاءت لهم شعلة من تحتها ، فلو نزلت عليهم تلك اللهب أحدثت ضوضاء – أي: صرخوا بسبب حرارتها – وقلت: من هؤلاء يا جبرائيل؟ – هذا هو. عذابهم في القبر إلى يوم القيامة ”(صحيح البخاري (1/465) رقم 1320).
عقوبة الزنا:
الرجم بالحجر أو الجلد – التعامل مع الزاني لا شفقة ولا شفقة حتى يتوب ، قال تعالى: (الزاني والزانية ابلوا كل واحد منهم مائة جلدة وخذكم معهم الرحمة في دين الله إن كنتم آمنوا بالله واليوم وشهدوا أمبهمما أمة من المؤمنين). [النور: 2]قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خذوا مني .. خذوا مني! لقد جعل الله لهم طريقًا ، والعذراء مع العذراء مائة جلدة ونفي لمدة عام ، والعذراء مائة جلدة ورجم “(صحيح مسلم باب حد الزنا (3/1361). رقم 1690). – إذا لم يتوب عن ذنبه في الدنيا ويكفر عنها ، فإن مصيره يكون ناراً ومصيره بائساً.
- آيات عن الرزق
- آيات عن الزكاة والصدقات
آيات عن ذنب الزنا
فقال الإمام الشافعي – رحمه الله – صور الزنا وفحشه في الآيات الشعرية:
معذرة نسائكم عفيفات في محرم *** وتجنبوا ما لا يليق بمسلم يزني في بيت بألف درهم *** في بيته يزني بغير الدرهم من زنى به ولو *** إذا كنت أنت ، هذا الشخص ، ذكيًا ، ففهم أن الزنا دين ، وإذا أقرضته *** كان هذا الولاء من أهل منزلك ، لذا اعلم ، أنت ، ستفعل ستر الرجال وقطعت دروب المودة سأعيش بلا شرف لو تحررت من سلالة خالصة *** لن تكون مخالفة لحرمة المسلم.