كيف تحقق طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة وبر الوالدين , لا يخفى عن أحد أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية، والدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا,ولهذا فإنه إيماناً مني بهذا الموضوع وأهميته، سأترك قلمي يكتب، معبراً عن الأفكار التي تدور في عقلي ومخيلتي تجاه هذا الموضوع.
الصلاة ركن من أركان الإسلام ، وقد أمرنا الله تعالى بإقامتها حتى تستقيم حياتنا. إذا أقام المسلم الصلاة وحافظ عليها يرتاح قلبه ويصل إليه السلام ، وتعتبر الصلاة صلة الوصل بين العبد وربه. تجب الصلاة على كل مسلم بالغ عاقل ، وقد فرضت في مكة المكرمة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة في الرحلة الليلية والمعراج.
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
جاءت العديد من الأحاديث الشريفة للنبي في سنة النبوة صلى الله عليه وسلم وهذه الأحاديث الشريفة.
• عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “يُرسل داود بحضور كل صلاة ، وهو فيقول: يا بني آدم ، قم وأنزل عنكم ما أضاءتم أنفسكم ، فيقوموا ويطهروا ، وتزول ذنوبهم. من أعينهم ، وهم يصلون ، ويغفر لهم ما بينهم ، ثم يشعلون بينهما ، فإذا دعا في أول صلاة: قم يا بني آدم ، قم وأطفئ ما أضاءتم لأنفسكم ، فقموا. يقومون ويتطهّرون ويصلّون ، ويغفر لهم ما بينهم ، وإذا جاء العصر فهو كذلك. إذا حضرت المغرب ، فمثله ، وإذا كان الظلام ، فهو نفسه ، وناموا وغفر لهم ، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: فالخنجر. جيد والخنجر سيء.
• عن عاصم بن سفيان الثقفي ، قال: غزونا غزوة السلسلة ، ثم فاتنا الغزو ، فتوطدنا ، ثم رجعنا إلى معاوية وكان أبو أيوب معه ، وعقبة بن عامر. – رضي الله عنهم – فقلت: يا أبا أيوب فاتنا الغزو العام ، وأخبرنا أنه من صلى في المساجد الأربعة غفر ذنبه ، فقال: يا ابن أخي تقدر أقول لك شيء أسهل من ذلك؟ سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “من توضأ كما أمر ، وصلى كما أمر ، غفر له عمله”. هل هذا هو الحال يا عقبة؟ قال نعم.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة ركن من أركان الدين ، إذا قبلت قبل غيرها ، وإذا رفضت رد كل شيء”. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الله الله ، والله في الصلاة ، فهو ركن الدين. ومن أقامها فقد أقام الدين ومن تركه فقد حطم الدين “. وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصلاة هي الصلاة ، إذا قبلت قبل غيرها ، وإذا رفضت رفض كل شيء. “
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من استخف بصلاته فليس مني .. لا يشفع مني وهو يستخف بصلاته”. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيت رجلاً يتردد على المساجد فاشهد على إيمانه”. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من هو حديث القرآن ، والمسجد بيته ، يبني الله له بيتاً في الجنة”. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العهد بيننا وبينك صلاة فمن تركها فقد كفر”.
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سمع النداء في المسجد وخرج بغير عذر فهو منافق إلا إذا أراد الرجوع إليه”. عن أبي عبد الصادق أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما بين كفر وإيمان إلا ترك الصلاة).
أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين:
• تعتبر من أكثر العبادات المحببة التي يقوم بها المسلم بالتقرب إلى الله تعالى. لذلك ينبغي على المسلم أن يحترم الوالدين ويكرمانهما ويصدقا عليهما ويرفع الأذى ، كما أنهما صاحبتهما عبادة الله في الصلاح للوالدين في القرآن الكريم كما جاء في الآية: (قضى ربك أن لا تعبدوا شيئًا. بل هو مطيع لوالديك ، فإما أن يبلغا منك شيخوخة ، أحدهما أو كلاهما لا يقل عن الاثنين ، ولا توبخهما ، وقل لهما كلمة كريمة * وانزل عنهما جناح الذل من الرحمة.
جاء في عدد من الأحاديث الشريفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل بر الوالدين ، كما ورد في الأحاديث الشريفة التالية.
• عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم ما هو العمل عزيز على الله وهو صلى الله عليه وسلم. قال: صلى الله عليه وسلم ، قلت: ثم أيها؟ مهما يكن منهم إلى يوم القيامة إلا معصية الوالدين “. (أفلا أخبرك بأعظم الذنوب؟) قالوا: نعم يا رسول الله ، قال: شركا الله ، وعصيان الوالدين.
• كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: (جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت لأبييعك على الهجرة ، وتركت والديّ يبكون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع إليهم واجعلهم يضحكون كما تبكيهم). عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن رضى الله يرضي عنهم”. وغضب الله في سخط الوالدين ”(رواه الترمذي وصححه ابن حبان).
• عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رغم أنفه … رغم أنفه … رغم أنفه …. قيل من يا رسول الله ؟! قال: (من التقى بأبويه أو كليهما وهو شيخ فلم يدخل الجنة) رواه مسلم. عن معاوية بن جهامة – رضي الله عنه – قال: جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال لرسول الله: أردت أن أفعل. غزو وأتيت لأطلب نصيحتك. قال: هل لك أم ؟! قال: نعم .. قال: فتمسك بها ؛ الجنة تحت قدميها “. (رواه النسائي وابن ماجه بإسناد جيد).
• عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الأب هو وسط أبواب. جنة.” كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “تستجاب ثلاث دعاء بلا شك: دعاء المظلوم ، ودعاء المسافر ، ودعاء الأب على ولده” (الترمذي ، أبو داود وابن ماجه وأحمد). لما جاء عن أبي بكرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (هناك شيئين يسرع الله في الدنيا: الظلم وعصيان الوالدين “.
• جاء على لسان أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي – رضي الله عنه – قال: بينما كنا جالسين مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجل من جاء بنو سلمة وقال: يا رسول الله ، هل بقي من بر والديّ ، أريهما بهما بعد موتهما ؟! قال: “نعم .. الدعاء لهم ، والاستغفار لهم ، والوفاء بعهدهم من بعدهم ، والمحافظة على صلة القرابة التي لا ترتبط إلا بهم ، وتكريم الصديق” (رواه أحمد ، وأبو داود ، وابن ماجه). والحكيم).
في نهاية مقالنا كيف تحقق طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة وبر الوالدين , قدر ذكرنا لكم الخلاصة بإن هذا الموضوع الذي تم عرضه في الأعلى، من أهم الموضوعات وأكثرها نفعًا، حيث أنني لم أكتب في مثل هذه الموضوعات المفيدة والشيقة من قبل، وأتمنى أن أكون قدمت بعض النفع لكم.