رؤية 2030 في الاقتصاد

تهدف رؤية 2030 في الاقتصاد إلى تنويع اقتصاد المملكة العربية السعودية على المدى المتوسط ​​إلى الطويل وتحويل اعتمادها بعيدًا عن النفط من خلال الإيرادات غير النفطية. لذلك ، ستدخل المملكة العديد من الإصلاحات في مختلف القطاعات لتحسين كفاءة القطاع العام ومواءمته مع القطاع الخاص. كما سيتم إعادة ترتيب أولويات الإنفاق من أجل تنفيذ طموحات الرؤية في الاقتصاد.

رؤية 2030 في الاقتصاد

زيادة الايرادات غير النفطية .. اهم اهداف رؤية 2030 في الاقتصاد

تسعى رؤية 2030 إلى زيادة الإيرادات غير النفطية بمقدار تريليون ريال سعودي ، بما يعادل 266 مليار دولار بحلول عام 2030 ، بعدما كانت 163 مليار ريال سعودي في السنوات الماضية. لذلك تعتزم الحكومة تحقيق هذا الهدف من خلال الضرائب على الأراضي. بالإضافة إلى الضرائب على الاستهلاك من خلال ضريبة القيمة المضافة التي فرضتها بالفعل ، والضرائب على التبغ والمشروبات الغازية ، ورسوم الخدمات العامة مثل البطاقة الخضراء لغير السعوديين. كما ستقوم بخصخصة أصول الدولة والتحول إلى القطاع الخاص.

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: أهداف رؤية 2030

الخصخصة الجزئية لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: رؤية 2030 في التكنولوجيا

يتمثل أحد أهم أهداف رؤية 2030 في الاقتصاد في إنشاء أكبر تكتل للطاقة في العالم. لذلك خصخصت جزئياً شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية. تقدر قيمة الشركة بأكثر من 2 تريليون دولار. ستستمر أيضًا خصخصة الأصول عبر القطاعات الأولية مثل مصادر الطاقة المتجددة والتعليم والرعاية الصحية ، حيث تهدف المملكة إلى جمع 200 مليار دولار بحلول عام 2030 نتيجة لخصخصة أصول الدولة ، مما سيشجع المستثمرين الأجانب على شراء هذه الأصول ، وتطوير القطاعات. والخدمات ، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

تأسيس شركة قابضة عسكرية عسكرية

من الأهداف المهمة لرؤية 2030 في الاقتصاد والتي ستعمل على تحسين اقتصاد البلاد وتقليل الديون من فاتورة المملكة هو إنشاء شركة قابضة عسكرية دفاعية. كما أنه سيحفز صناعة الدفاع السعودية ، حيث سيتم إنتاج ما لا يقل عن 50٪ من المعدات العسكرية السعودية محليًا. كما أنه سيخلق المزيد من الوظائف ويقلل من الإنفاق الهائل للمملكة على المعدات الدفاعية.

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: رؤية 2030 في التعليم

تعزيز دور الشركات الصغيرة في الاقتصاد

وفقًا لرؤية 2030 في الاقتصاد ، تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة ضرورية للتنويع الاقتصادي الناجح وتقليل اعتماد المملكة على عائدات النفط. وتتراوح حصة هذه الشركات في الناتج المحلي الإجمالي بين 20٪ و 35٪. لذلك ، تهدف الحكومة إلى زيادة حصة القطاع الخاص من الناتج المحلي الإجمالي من 40٪ إلى 60٪ بحلول عام 2030. كما سيلعب الاستثمار الأجنبي دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف ، وهو ما يدفع المملكة إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: معلومات حول الرؤية السعودية 2030 في الصحة

تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر

كان للبيئة السياسية المتقلبة وتقلبات أسعار النفط تأثير واضح على اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات السابقة. دفع ذلك الدولة إلى التركيز على المزيد من الصناعات لتعزيز وتشجيع نمو الاستثمار الأجنبي المباشر. كما اعتمدت المملكة على سبعة مبادئ أساسية في رسم السياسات الاستثمارية:

  • عدم التمييز.
  • حماية الاستثمار.
  • استدامة الاستثمار.
  • تعزيز الشفافية.
  • حماية مصالح السياسة العامة.
  • سهولة الدخول للموظفين.
  • نقل المعرفة والتكنولوجيا.

كل هذه المبادئ ستزيد ثقة المستثمر ومبادرة للاستثمار في المملكة. كما ستركز المملكة مستقبلاً على الدول التي تأتي منها أكبر استثمارات مباشرة في الوقت الحاضر ، حيث يأتي أكثر من 50٪ من الاستثمارات الأجنبية من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في مجال الكيماويات. الصناعات والعقارات.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: قصة رؤية 2030

المزيد من الأهداف لتحقيق رؤية 2030 في الاقتصاد

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: معلومات حول رؤية السعودية 2030

هناك العديد من الطموحات الصغيرة ولكن لها تأثير كبير على اقتصاد المملكة وتسهم في تعزيزه بشكل مباشر وغير مباشر. ومن أهم هذه الأهداف:

  • تخفيض معدل البطالة للسعوديين من 11.5٪ إلى 7٪.
  • زيادة مشاركة المرأة وتمكينها بنسبة 30٪ مقابل 22٪ فقط.
  • زيادة استيعاب القطاع الخاص للقوى العاملة السعودية المتزايدة.
  • إصلاح نظام التعليم ، حيث إن نواقصه تحرف إعداد الخريجين للعمل المنتج ، لا سيما في القطاع الخاص. كما أدى النقص في المهارات الناتج عن نقص التعليم إلى زيادة توظيف الوافدين. لذلك خططت المملكة لمنهج جديد يسعى لتصحيح الخلل بين التعليم الديني وحاجات الاقتصاد الحديث.
  • إعادة هيكلة الأجهزة الحكومية وتحسين أدائها.

المراجع

  • المصدر 1
  • المصدر 2
‫0 تعليق

اترك تعليقاً