مطالب بدعم الأعلاف لتوفير الألبان والأجبان بأسعار مناسبة

أكد رئيس “الاتحاد العام للفلاحين” أحمد إبراهيم ، أن سوريا بلد زراعي نباتي وحيواني ، ومن الأفضل دعم الثروة الحيوانية بدلاً من التوجه إلى المنتجات شبه المحتوية على زيوت مهدرجة تؤثر على حياة الإنسان. مواطن.

وأضاف إبراهيم لصحيفة البعث أن دعم أسعار الأعلاف وتوزيعها على المربين خلال فترات معينة يحقق وفرة في إنتاج الجبن والحليب بأسعار مناسبة ، مستشهدا من ارتفاع أسعار هذه المنتجات إلى ارتفاع أسعار الأعلاف.

واعتبر أن قرار السماح للأجبان وأشباه الألبان “مثير للجدل وغير مقبول إطلاقا” و “يشرعن التزوير ويسمح بانتشاره” ، مستبعدًا أن تكون الألبان والأجبان مطابقة للمواصفات والمعايير السورية.

قبل أيام ، قرر وزير التموين تجميد القرار الذي أصدره بتاريخ 11 مايو 2021 ، والذي بموجبه سمح لمصانع الألبان والأجبان المرخصة بتصنيع “ألبان وأجبان” ، حتى تتناسب أسعارها مع ذوي الدخل المحدود مع تحديد بعض الشروط الواجب مراعاتها.

وقد عرّف المعنيون بالألبان والجبن على أنها منتجات غذائية تحتوي على لبن بودرة ، ويضاف إليها زيوت نباتية غير مهدرجة ، ونشا معدل ، وأملاح استحلاب ، ومنكهات غذائية مسموح بها ، بحيث تكون النكهة مماثلة لمشتقات الحليب الطبيعي.

وأثار القرار ردود فعل متباينة من المواطنين ، فبعضهم تفاعل مع الأخبار بسخرية ، فيما حذر آخرون من خطورة المواد الموجودة في تركيبة هذه المنتجات عند تناولها على المدى الطويل ، متسائلين عن رأي وزارة الصحة في شيء.

وتعليقًا على الموضوع ، أكد عبد الرحمن السعيدي ، رئيس جمعية الحرفيين لصناعة الألبان ومشتقاتها ، أن “ألبان وأجبان” متواجدة في السوق منذ 10 سنوات ، وأن بعض المنتجين يستغلون المواطنين. ‘عدم المعرفة بهم لبيعها على أنها طبيعية.

وبرر السعيدي القرار بقوله إنه صدر نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين وتراجع الإنتاج الحيواني خلال الحرب ، لذلك تم البحث عن حلول بديلة ، مشيرا إلى أسعار البدائل أو أشباه الألبان والأجبان. كانت 50٪ أقل من المعتاد.

ارتفعت أسعار الحليب ومشتقاته خلال السنوات الماضية نتيجة عدة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة ، إضافة إلى قلة الحليب الطازج المنتج محلياً واللجوء إلى استيراد الحليب البودرة ، حسب شكاوى المنتجين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً